• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث تمهيديّة

  • 1 ـ علاقة الغلوّ والتفويض بالشهادة الثالثة
  • 2 ـ منهج القميين والبغداديين في العقائد والرجال
  • 3 ـ الشهادة الثالثة شرع أم بدعة؟
  • الأقوال في المسألة
  • الخلاصة
  • الفصل الأول / الادلة الشرعية ، وهي في ثلاثة اقسام

  • الفصل الثالث / الشهادة الثالثة الشعار والعبادة

  • الخلاصة
  • وفي الختام
  • العامّة للسنة النبوية مخالفة لعلي ولنهجه :

    عن سعيد بن جبير ، قال : كنت مع ابن عباس بعرفات فقال لي : مالي لا اسمع الناس يلبون؟

    قلت : يخافون من معاوية.

    فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم تركوا السنة من بغض علي (١).

    وقال الإمام الرازي في تفسيره : أن عليا كان يبالغ في الجهر بالتسمية في الصلاة ، فلما وصلت الدولة إلى بني امية بالغوا في المنع من الجهر ، سعيا في ابطال آثار علي (٢).

    قال ابن أبي هريرة : أن الجهر بالتسمية [أي البسملة] إذا صار في موضع شعارا للشيعة فالمستحب هو الاسرار بها ، مخالفة لهم (٣).

    قال المناوي ـ عند شرحه خطبة السيوطي في الجامع الصغير والتي فيها الصلاة على محمد وعلى آل محمد ـ : قلت : نعم ، وهي الإشارة إلى مخالفة الرافضة والشيعة ؛ فإنّهم مطبقون على كراهة الفصل بين النبي وآله بلفظ «على» وينقلون في ذلك حديثا ... (٤).

    وقال ابن حجر في فتح الباري : وتكره الصلاة في غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا كما يفعله الرافضة ، فلو اتفق وقوع ذلك مفردا في بعض

    __________________

    (١) سنن النسائي ( المجتبى ) ٥ : ٢٥٣ / ح ٣٠٠٦ ، وهو في صحيح بن خزيمة ٤ : ٢٦٠ / ح ٢٨٣٠ ، وفي مستدرك الحاكم ١ : ٦٣٦ / ح ١٧٠٦ ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

    (٢) تفسير الرازي ١ : ٢٠٦.

    (٣) فتح العزير ٥ : ٢٣٣ ـ ٢٣٤.

    (٤) فيض القدير ١ : ٢٤.