• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل : الشيعة والتحريف
  • حق حقيقة ، وعلى كلّ صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه» (١).

    وقول الإمام الهادي عليه‌السلام : «... فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل ، فوجد لها موافقا وعليه دليلا ، كان الاقتداء بها فرضا لا يتعداه إلّا أهل العناد ...» (٢).

    وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فأعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه ...» (٣).

    وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : «... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة ، وخالف العامّة فيؤخذ به ، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ...» (٤).

    فهذه الأحاديث ونحوها تدلّ على أنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله الله عزوجل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من غير زيادة ولا نقصان ، لانّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أن يكون القرآن مرجعا للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فيعرف بذلك الصحيح ويؤخذ به ، والسقيم فيعرض عنه ويترك.

    __________________

    (١) الأمالي للشيخ الصدوق : ٣٦٧.

    (٢) تحف العقول : ٣٤٣.

    (٣) وسائل الشيعة ١٨ : ٨٤.

    (٤) وسائل الشيعة ١٨ : ٧٥.