قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

تحمیل

مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

215/365
*

محمّد بن أبي العوّام الرياحيّ ، حدّثنا أبو عامر العقديّ ـ عبد الملك بن عمرو ـ حدّثنا محمّد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطيّة بن سعيد ، عن أبي سعيد الخدريّ ، أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) قال : إنّي أوشك أن أدعى فأجيب وإنّي قد تركت فيكم الثّقلين : كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما (١).

٢٨٤ ـ أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغنديّ ، حدّثنا سويد ، حدّثنا عليّ بن مسهر عن أبي حيّان التيميّ ، حدّثني يزيد بن حيّان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام فينا رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) فخطبنا فقال أمّا بعد أيّها النّاس إنّما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثّقلين وهما كتاب الله فيه الهدى والنّور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ـ فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ـ ثمّ قال : وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي ، قالها ثلاث مرّات (٢).

قوله (عليه‌السلام) : لما قدم بفتح خيبر :

٢٨٥ ـ أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عبيد الله بن القصّاب البيّع ـ رحمه

__________________

(١) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ٣ / ١٧ ، وهكذا ابن سعد كاتب الواقدي في الطبقات الكبرى ٢ / ١٩٤ ط مصر و ٢ ق ٢ ص ٢ ط ليدن ، بالإسناد إلى محمّد بن طلحة عن الأعمش بعين السند واللفظ.

(٢) أخرجه الحافظ القشيري مسلم في صحيحه ٧ / ١٢٢ ط صبيح ، و ١٨٧٣ ط محمّد فؤاد بأربعة طرق ، عن يزيد بن حيان ، وبعضها عن أبي حيان عن يزيد كما في الصلب ، وفيه فقلنا لزيد : من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر والدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

وأخرجه الحافظ الدارمي في سننه ٢ / ٤٣١ كتاب فضائل القرآن بالرقم ١ ، والإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج ٤ ص ٣٦٧ نصا ، وص ٣٧١ ـ اعترافا ـ ، والحافظ البيهقي في كتاب الاعتقاد ١٦٤ ، وسننه ١٠ / ١١٣ و ٢ / ١٤٨ ، كلهم بالإسناد إلى أبي حيان التيمي بعين السند واللفظ.

والحديث متواتر مجمع عليه ، ومما حفظ عنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) أنه قال ذلك في حجة الوداع في أربعة مواطن: يوم عرفة على ناقته القصوى ، مسجد الخيف ، خطبة الغدير كما عرفت في نص مسلم ، المدينة بعض أيام شكواه ، راجع في ذلك ذيل الإحقاق ج ٩ ص ٣٠٩ ـ ٣٧٧.