• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • [التنبيه] العشرون :
  • تذييلان
    • أحدهما : في تبديل بعض الكلمات على تقدير إيقاع زيارة عاشوراء في

  • غير عاشوراء
    • [التذييل الثاني] ثانيهما : في استحباب زيارة عاشوراء في جميع أجزاء

  • سائرالأيّام غير يوم عاشوراء والليالي
  • [التنبيه] الحادي والعشرون :
    • في اختلاف رواية «كامل الزيارة» و «المصباح» في متن زيارة

    • عاشوراء في ثلاثة وثلاثين وجهاً

  • [التنبيه] الثاني والعشرون :
    • في شرح طائفة تحتاج إلى الشرح من فقرات زيارة عاشوراء وكذا

    • دعاء الوداع

  • في تفسير عدّة من خواص النبيّ صلى الله عليه وآله من حرمة خائنة الأعين
  • تذييلٌ : في كلام من السيّد الداماد
  • [التنبيه] الثالث والعشرون :
    • في جواز النيابة في زيارة عاشوراء

  • [التنبيه] الرابع والعشرون :
    • فيما روي من سوانح يوم عاشوراء

  • [التنبيه] الخامس والعشرون :
    • في منام يدلّ على فضيلة زيارة عاشوراء

  • [التنبيه] السادس والعشرون :
    • في قصّة وقضيّة

  • [التنبيه] السابع والعشرون :
    • في حال رواية سند زيارة عاشوراء ودعاء الوداع في سند رواية

    • كامل الزيارة

  • سند رواية كامل الزيارة
  • في أن الشيخ في الرجال كثيراً ما ذكر الرجل تارة في باب من يروي وأخرى في باب من لم يرو     
  • في سند رواية «المصباح»
  • في سند رواية دعاء الوداع
  • في دفع ما يتوهّم من كون صفوان بن يحيى جمّالاً
  • تذييلان
  • في أنّ المدار في «تحفة الزائر» و «زاد المعاد» في باب سند زيارة عاشوراء على النقل عن «كامل الزيارة» وفي باب المتن على النقل عن «المصباح»
  • خاتمة
  • المحتويات
  • [التنبيه] الخامس عشر :

    في خروج الصلاة عن الزيارة

    أنه لا إشكال في رجحان السلام الطويل مع انضمام أخواته (١) المختتمة بالسّجدة ودعائها ، بل الظاهر اختصاص الزيارة بها وخروج الصلاة عن الزيارة ، ويرشد إليه قول أبي جعفر عليه السلام لعلقمة في رواية «كامل الزيارة» و «المصباح» : «وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة فافعل» ، حيث إنّ الظاهر أنّ المراد من الزيارة تلك الأقوال ، أعني السّلام وأخواته (٢) ، وأما كون المراد هو مجموع الأقوال والصّلاة ، فهو خلاف الظاهر ، ويرشد إليه أيضاً استعمال الزيارة في الأقوال في رواية صفوان في كلام الإمام وصفوان وسيف بن عميرة.

    أمّا الأوّل (٣) : فهو قول أبي عبد الله عليه السلام : «تعاهد هذه الزيارة وزر به» ، وقوله عليه السلام : «يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونه بهذا الضمان» ، وقوله عليه السلام : «وقد آلى الله على نفسه عزّ وجلّ أن من زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة ، من قرب أو بعد ، ودعا بهذا الدعاء» ، وقوله عليه السلام : «يا صفوان ، إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة».

    ولو قيل : إنّ المقصود بالزيارة فيما ذكر هو مجموع الأقوال والصلاة.

    قلت : إنه خلاف الظاهر ، كما مر.

    وأما الثاني (٤) : فهو قول صفوان : «وزرت مع سيّدي أبي عبد الله عليه السلام إلى هذا

    __________________

    (١) مراده بأخواته اللعن المكرّر مائة مرّة ، والسلام المكرّر مائة مرّة ، وقوله : «اللّهمّ خصّ أنت».

    (٢) مراده بأخواته ما ذكر في الحاشية السابقة.

    (٣) مراده به كلام الإمام عليه السلام.

    (٤) مراده به كلام صفوان.