• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل

  • التحسين والتقبيح العقليان

  •  ملاكات التحسين والتقبيح العقليين، وفيه وجوه
  •  تقسيم الحكمة إلى نظرية وعملية
  • تقسيم القضايا إلى ضرورية وغير ضرورية
  • أدلّة المثبتين للتحسين والتقبيح العقليين
  •  دراسة أدلّة المنكرين لهما         
  • 3. التحسين والتقبيح العقليان فرض تكليف على اللّه، ونقده
  • ما هو الدافع لانكار التحسين والتقبيح العقليين
  • 4. جواز التكليف بمالا يطاق، ونقده
  •  النتائج المترتبة على

  •  التحسين والتقبيح العقليين
  • ما هو الملاك للثابت في القيم والمتغير منها؟
  • الفصل الثاني

  • الإنسان بين الجبر والتفويض
  •  الجبر على مسرح التاريخ الإسلامي
  •  أحاديث لا تفارق الجبر قيد شعرة
  • مضاعفات القول بالجبر
  • شبهات وحلول
  • ومن الذي يجترئ على القول بأنّ أصحاب محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ لا تجوز البراءة من أحدهم وإن أساء وعصى بعد قول الله تعالى لنبيه : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) (١) ، وبعد قوله سبحانه : (قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (٢) ، وبعد قوله عزّ وجلّ : (فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) (٣). (٤)

    حصيلة البحث : أنّ الصحابة كبقية المسلمين يصيبون ويخطئون ، وفيهم العدول والمجروحون ، وأنّ الحكم بعدالتهم أجمعين حكم لا تساعد عليه الأدلة العلمية ، والوثائق التاريخية.

    والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات

    __________________

    (١) الزمر : ٦٥.

    (٢) الأنعام : ١٥.

    (٣) ص : ٢٦.

    (٤) الدرجات الرفيعة للسيد علي المدني ، صاحب سلافة العصر في أعيان أهل العصر (المتوفّى عام ١١١٨) : ١١ ـ ٣٢.