• الفهرس
  • عدد النتائج:

فالناس يوم البعث رايتهم

خمس فمنها هالك أربع

قائدها العجل وفرعونهم

وسامري الامّة المفظع

ومارق من دينه مخرج

أسود عبدٌ لكعٌ أوكع

وراية قائدها وجهه

كأنّه الشمس إذا تطلع

فسمعت مجيباً من وراء الستور ، فقال : من قائل هذا الشعر؟ فقلت : السيّد! فقال : رحمه‌الله. (١)

روى المرزباني ، قال : حدثني فضيل بن عمر الحبال ، قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه‌السلام بعد قتل زيد عليه‌السلام فجعل يبكي ، ويقول : رحم اللّه زيداً انّه العالم الصدوق ، ولو ملك أمراً لعرف أين يضعه.

فقلت : أنشدك شعر السيد؟ فقال : امهل قليلاً ، وأمر بستور ، فسدلت ، وفتحت أبواب غير الأُولى ، ثمّ قال : هات ما عندك فأنشدته :

لأُمّ عمرو باللوى مربع

دارسة أعلامه بلقع (٢)

__________________

١ ـ الأغاني : ٧ / ٢٥٢ ، وما في ذيله من العبارة المشعرة بوفاة السيد حين إنشاء الشعر فموضوعة ، لأنّ السيد توفي بعد وفاة الإمام الصادق عليه‌السلام.

٢ ـ أخبار شعراء الشيعة : ١٥٩.