قائمة الکتاب
المرحلة الأُولى
في أحكام الوجود الكلّيّة
وفيها خمسة فصول
المرحلة الثانية
في الوجود المستقلّ والرابط
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة الثالثة
في انقسام الوجود الى ذهنيّ وخارجيّ
وفيها فصل واحد
المرحلة الرابعة
في موادّ القضايا : الوجوب والإمكان والإمتناع
وفيها ثمانية فصول
المرحلة الخامسة
في الماهيّة وأحكامها
وفيها سبعة فصول
المرحلة السادسة
في المقولات العشر
وفيها واحد وعشرون فصلا
المرحلة السابعة
في الواحد والكثير
وفيها تسعة فصول
المرحلة الثامنة
في العلّة والمعلول
وفيها خمسة عشر فصلا
المرحلة التاسعة
في القوّة والفعل
وفيها أربعة عشر فصلا
المرحلة العاشرة
في السبق واللحوق والقدم والحدوث
وفيها ثمانية فصول
المرحلة الحادية عشرة
في العقل والعاقل والمعقول
وفيها خمسة عشر فصلا
المرحلة الثانية عشرة
في ما يتعلّق بالواجب الوجود عزّ إسمه من المباحث
وفيها أربعة وعشرون فصلا
إعدادات
في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
نهاية الحكمة
نهاية الحكمة
المؤلف :العلّامة السيّد محمّد حسين الطباطبائي
الموضوع :الفلسفة والمنطق
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :432
الاجزاء
تحمیل
والفعل ، ولولا ذلك لم يكن التركيب حقيقيّاً ولا يحصل نوعٌ جديدٌ له آثار خاصّة.
الفصل الخامس عشر
في العلّة الجسمانيّة
العِلَل الجسمانيّة متناهية أثراً عدّةً ومدّةً وشدّةً ، لأنّ الأنواع الجسمانيّة متحرّكة بجواهرها وأعراضها.
فما لها من الطبائع والقوى الفعالّة منحلّةٌ منقسمةٌ إلى أبعاض كلٍّ منها محفوفٌ بالعدمَيْن السابق واللاحق محدودٌ ذاتاً وأثراً.
وأيضاً العِلَل الجسمانيّة لا تفعل إلاّ مع وضع خاصّ بينها وبين المادّه المنفعلة.
قالوا : «لأنّها لمّا احتاجت إلى المادّة في وجودها احتاجت إليها في إيجادها الذي هو فرع وجودها ، وحاجتها إلى المادّة في إيجادها هو أن يحصل لها بسبب المادّة وضع خاصّ مع معلولها.
ولذا كان للقُرب والبُعد والأوضاع الخاصّة دَخْلٌ في كيفيّة تأثير العِلَل الجسمانيّة».
٢٤٦