(مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ) يعنى عن إيمان بالقرآن (فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً) ـ ١٠٠ ـ يعنى إثما بإعراضه عن القرآن يحمله على ظهره (خالِدِينَ فِيهِ) يعنى فى الوزر فى النار (وَساءَ لَهُمْ) يعنى وبئس لهم (يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلاً) ـ ١٠١ ـ يعنى إثما والوزر هو الخطأ الكبير (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ) يعنى المشركين إلى النار (يَوْمَئِذٍ زُرْقاً) ـ ١٠٢ ـ زرق الأعين (يَتَخافَتُونَ) يعنى يتساءلون (بَيْنَهُمْ) يقول بعضهم لبعض : (إِنْ) يعنى ما (لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً) ـ ١٠٣ ـ يعنى عشر ليال» (١) (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) يعنى أمثلهم نجوى ورأيا (إِنْ لَبِثْتُمْ) فى القبور (إِلَّا يَوْماً) ـ ١٠٤ ـ واحدا (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ) نزلت فى رجل من ثقيف (فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) ـ ١٠٥ ـ من الأرض من أصولها (فَيَذَرُها قاعاً) لا تراب فيها (صَفْصَفاً) ـ ١٠٦ ـ لا نبت فيها (لا تَرى فِيها عِوَجاً) يعنى خفضا (وَلا أَمْتاً) ـ ١٠٧ ـ يعنى رفعا (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ) يعنى صوت الملك الذي هو قائم على صخرة بيت المقدس وهو إسرافيل ـ عليه‌السلام ـ حين ينفخ فى الصور يعنى (٢) فى القرن لا يزيغون ولا يروغون عنه يمينا ولا شمالا يعنى لا يميلون عنه ، كقوله ـ سبحانه ـ : (... تَبْغُونَها عِوَجاً ...) (٣) يعنى زيغا وهو الميل (لا عِوَجَ لَهُ) «يعنى عنه ، يستقيمون قبل الصوت» (٤) نظيرها «... ولم يجعل له عوجا ...» (٥) (وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ

__________________

(١) فى أ : لبثتم عشر ليال.

(٢) يعنى : من ز ، وهي ساقطة من أ.

(٣) سورة آل عمران : ٩٩.

(٤) ما بين القوسين «...» : من ز فقط.

(٥) سورة الكهف : ١.