الهمزة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من همزه : غمزه وضغطه.
وهي ، في الاصطلاح ، الألف المهموزة.
همزة الابتداء
هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.
راجع : همزة الوصل.
الهمزة الأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكون من أصل حروف الكلمة ، نحو : «أخذ» ، و «سأل» و «بدأ».
همزة الأمر
هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد في أوّل فعل الأمر محلّ حرف المضارعة الذي بعده ساكن ، نحو : «يدرس ـ أدرس» و «يقدم ـ أقدم» و «يستخرج ـ استخرج».
همزة بين بين
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المخفّفة.
راجع : الهمزة المخفّفة.
همزة التأنيث
هي ، في الاصطلاح ، ألف التأنيث الممدودة.
راجع : ألف التأنيث الممدودة.
همزة التضعيف
هي ، في الاصطلاح ، من وسائل تعدية الفعل اللّازم المهموز ، نحو : «وأد ـ وأّد».
همزة التّعدية
هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي بواسطتها يتحوّل الفعل اللازم إلى متعدّ ، أي من وزن «فعل» إلى وزن «أفعل» ، نحو : «جلس الولد ـ أجلست الولد». وتسمّى أيضا همزة النقل.
همزة التفضيل
هي ، في الاصطلاح ، ألف التفضيل.
راجع : ألف التفضيل.
همزة التوصّل
هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.
راجع : همزة الوصل.
همزة الحينونة
هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدلّ على أوقات حصول الشيء ، نحو : «أحصد الزرع» ، أي : «حان وقت حصاده».
الهمزة الزائدة
هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد على أصل الكلمة لغرض من أغراض الزيادة ، نحو : «استخرج» و «شمأل» و «غرقىء». ويقابلها الهمزة الأصليّة.
راجع : حروف الزيادة ، الرقم ٤.
همزة السّلب
هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي
تدلّ على الإزالة ، نحو : «أعجم الكتاب» أي : «أزال إعجامه» ، و «أشكيت زيدا» ، أي : أزلت شكواه.
همزة الفصل
هي في الاصطلاح ، همزة القطع.
راجع : همزة القطع.
همزة القطع
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكتب وتلفظ إن وقعت في أوّل الكلام ، أو درجه ، نحو : أسرع يا زيد» و «يا زيد أسرع». وتسمّى أيضا : ألف القطع ، وهمزة الفصل ، والألف القطعيّة ، والألف.
همزة المبالغة
هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدخل على الفعل المتعدّي للمبالغة في التعدية ، نحو : «أشقيته» أي : بالغت في شقائه.
الهمزة المبدلة
هي ، في الاصطلاح ، التي أصلها «واو» أو «ياء» ، نحو : «دعاء».
الهمزة المجتلبة
هي ، في الاصطلاح ، التي تقع بعد الألف الساكنة ، نحو : «سائل».
الهمزة المحقّقة
هي ، في الاصطلاح ، التي أعطيت حقّها من الإشباع في النطق ، نحو : أأعجبكم أم لم يعجبكم». وتسمّى أيضا : الهمزة المنبورة.
الهمزة المحوّلة
هي ، في الاصطلاح ، التي تحوّلت إلى «واو» أو «ياء» ، نحو : «رفوت» (أصلها : رفأت) ، و «خبيت» (أصلها خبأت).
الهمزة المخفّفة
هي ، في الاصطلاح ، التي لم تعط حقّها من الإشباع في النطق ، نحو : «بير» (أصلها بئر) ، و «ذيب» (أصلها : ذئب).
الهمزة المسهّلة
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المخفّفة.
راجع الهمزة المخفّفة.
همزة المضارعة
هي ، في الاصطلاح ، ألف المضارعة.
راجع : ألف المضارعة.
الهمزة الممدودة
هي ، في الاصطلاح ، المدّة.
راجع : المدّة.
الهمزة المنبورة
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المحقّقة.
راجع : الهمزة المحقّقة.
همزة النقل
هي ، في الاصطلاح ، همزة التعدية.
راجع : همزة التعدية.
همزة الوجود
هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدلّ على وجود الشيء ، نحو : أقصدته».
أي : وجدته مقصودا.
همزة الوصل
هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكتب وتلفظ في أوّل الكلام ، وتكتب ولا تلفظ في درجه ، نحو : «إجتهد يا رجل» و «يا رجل اجتهد». وسميّت بذلك لأنّه بها يتوصّل إلى النطق بالساكن. وتسمّى أيضا : ألف الوصل ، وهمزة الوصل ، وهمزة التوصّل ، وهمزة الابتداء ، والوصل ، والصلة ، والوصلة ، والألف الوصليّة ، والألف الخفيفة ، وسلّم اللسان.
همزة الوصول
هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.
راجع : همزة الوصل.
الهمس
هو ، في اللغة ، مصدر همس الصوت : أخفاه.
وهو في الاصطلاح ، انطلاق النفس عند النطق بالحرف لضعفه ، وحروفه : «ت ، ث ، ح ، خ ، س ، ش ، ص ، ف ، ك ، ه» ويقابله الجهر.
راجع : الجهر.
هو إستمالني
جملة جمعت ـ عند بعضهم ـ حروف الزيادة (سألتمونيها).
راجع : سألتمونيها.
هويت ألسّمان
جملة جمعت ـ في رأي بعضهم ـ حروف الزيادة (سألتمونيها).
راجع : سألتمونيها.
الهيئة
هي ، في اللغة ، الحال التي يكون عليها الشيء.
وهي ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
باب الواو
الواحد
هو ، في اللغة ، أوّل عدد الحساب.
وهو ، في الاصطلاح ، المفرد.
راجع : المفرد.
الواحدة
هي ، في اللغة ، مؤنث الواحد أي الفرد.
وهي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.
راجع : مصدر المرّة.
الواصل
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «وصل إلى المكان» : بلغه ، وانتهى إليه.
وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المتعدّي.
راجع : الفعل المتعدّي.
الواو الزائدة
هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد على أصل الكلمة لغرض من أغراض الزيادة ، نحو : «كوكب» ، و «اعشوشب» ، أو التي تزاد لمجرّد الزيادة ، دون أي غرض ، نحو : (حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها)(١) ، أو الواو الزائدة التي تسبق الجملة الواقعة نعتا لتزيد التصاقها بالمنعوت ، وتقوّي دلالتها على النعت ، نحو : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ)(٢). وتسمّى أيضا : واو اللّصوق.
وراجع : حروف الزيادة ، الرقم ١٠.
الواو الصغيرة
هي ، في الاصطلاح ، الضّمّة.
راجع : الضّمّة.
الوحدات الصوتيّة
أصوات اللغة في اللغة العربيّة ثمانية وعشرون صوتا ، منها الصامت ، ومنها الصائت.
__________________
(١) الزمر : ٧٣. منهم من قال : إنّ «الواو» في «وفتحت» إنّها زائدة ، ومنهم من اعتبرها حرف عطف.
(٢) الحجر : ٤.
أمّا الصوامت فتقسم إلى :
أ ـ شفويّة : وهي : «الباء» ، و «الميم» و «الواو» ، و «الفاء» (وهي أسنانية).
ب ـ أسنانيّة :
١ ـ لثوية ، وحروفها : «التاء» ، و «الدال» ، و «الزاي» و «السين» ، و «الصاد» و «الضاد» و «الطاء».
٢ ـ شفويّة : الفاء.
٣ ـ ذولقيّة : «الثاء» و «الذال» و «الظاء».
ج ـ لثويّة : وهي : «الراء» و «اللام» و «النون».
د ـ غاريّة : وهي : «الجيم» و «الشين» و «الياء».
ه ـ طبقيّة : وهي : «الخاء» و «الغين» و «الكاف».
و ـ لهويّة : وهو «القاف».
ز ـ حلقيّة : وهما : «الحاء» و «الهاء».
ح ـ حنجريّة : وهما : «الهمزة» و «الهاء».
٢ ـ صفات الأصوات : تتّصف أصوات اللغة العربيّة بصفتين أساسيتين هما : الجهر والهمس.
والأصوات المجهورة هي : «أ، ب ، ج ، د ، ذ ، ر ، ز ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ق ، ل ، م ، ن» (وهي من الصامتة) أمّا الصائتة فهي : «ا ، و، ي» (يضاف إليها الحركات الثلاث : الفتحة والضمة والكسرة).
أمّا الأصوات المهموسة ، فهي : «ت ، ث ، ح ، خ ، س ، ش ، ص ، ف ، ك ، ه».
وهناك ما يسمّى بالأصوات الانفجارية ، وهي التي ينحبس فيها الهواء في مخرج الصوت لحظة من الزمن ، ثم يندفع محدثا انفجارا كما في الأصوات التالية : أ، ب ، ت ، د ، ض ، ط ، ق ، ك ، والأصوات الرخوة ، وهي التي تحدث عند النطق بها صوتا ضعيفا ، وهي : ث ، ح ، خ ، ذ ، ز ، س ، ش ، ص ، ظ ، ع ، غ ، ف. وهناك أربعة أصوات مطبقة وهي : «ص» ، «ض» ، «ط» ، «ظ».
الوحدة
هي ، في اللغة ، مصدر وحد : بقي وحيدا ، مفردا.
وهي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.
راجع : مصدر المرّة.
الوزان
هو ، في اللغة مصدر وازن الشيء : ساواه في الوزن.
وهو ، في الاصطلاح ، الميزان الصرفيّ.
راجع : الميزان الصرفي.
الوزن
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، مصدر وزن
الشيء : قدّره بواسطة الميزان.
وهو ، في الاصطلاح ، مقابلة الحرف الأصليّ من الكلمة الموزونة بـ «ف ، ع ، ل» ، والزائد بمثله ، ما عدا المكرّر ، إذ يكون بتكرير حرف من حروف الميزان ، والمبدل من تاء الافتعال فإنّه بالتاء ، نحو : «سمع ـ فعل» ، و «صرف ـ فعل» ، و «استمع ـ افتعل» و «اصطبر ـ افتعل» و «عرّف ـ فعّل».
ويسمّى أيضا : التمثيل.
وهو ، في الاصطلاح أيضا : الميزان الصرفيّ.
٢ ـ ركناه : للوزن ركنان ، هما : الموزون ، والموزون به.
راجع : الميزان الصرفيّ.
وسائل التعبير عن الجنس
هناك أربع وسائل للتعبير عن المؤنث (١) هي :
أ ـ الوسيلة الصرفيّة ،
وهي الوسيلة الأساسيّة في اللغة العربيّة ، وفي غيرها من اللغات. وعلاماتها هي :
١ ـ التاء المربوطة التي تتحوّل «هاء» عند الوقف ، نحو : «عائمه ـ عائمة».
٢ ـ التاء المفتوحة التي لا تتحوّل «هاء» ، نحو : «أخت».
٣ ـ الكسرة التي تلحق الضمائر ، نحو : «أنت» ، و «إليك».
٤ ـ النون المشدّدة ، نحو : «أنتنّ» و «هنّ».
٥ ـ الألف المقصورة ، نحو : «كبرى» و «غضبى» و «نجوى».
٦ ـ الألف الممدودة ، نحو : «عبلاء» و «علياء» ، و «بيداء» ، و «حمراء».
٧ ـ الألف والتاء ، نحو : «عاقلات» و «فاتنات».
٨ ـ الياء في «ذي» و «تي» الإشارتيين.
راجع : علامات التأنيث.
ب ـ الوسيلة السياقيّة الصرفيّة ،
وتشمل الأسماء والصفات ، وفيها اعتباران : صرفيّ وسياقيّ ، وقد ينفصل بعضهما عن بعض.
فهناك صيغ صرفيّة يستوي فيها المذكر والمؤنّث ، ولا تدلّ على المؤنث بلاحقة صرفية بل بصيغتها ، وهي :
ـ فعيل لا يؤنث بالتاء إذا كان اسم مفعول ، أو مبالغة له ، نحو : «امرأة قتيل».
ـ فعول لا يؤنّث بالتاء إذا كان مبالغة في اسم الفاعل ، نحو : «امرأة صبور».
وكذلك الأوزان التالية :
ـ مفعال ، نحو : «امرأة مذكار».
__________________
(١) وسائل التعبير عن المذكّر والمؤنّث متعدّدة ، ولكنّها تخصّ المؤنّث دون المذكّر ، لأنّ المذكر لا علامة له ، وهو الأصل في اللغة العربية كما في معظم اللغات الأخرى.
ـ مفعل نحو : «امرأة مهذر».
ـ مفعيل نحو : «امرأة معطير».
ـ فعل نحو : «روضة أنف» (لم ترع).
ـ فاعل نحو : «امرأة عاقر».
ـ فعل نحو : «بنت ثلث» (أي ثالثة).
ـ فعل نحو : «أرض قفر».
هذا هو الجانب الصرفيّ ، أمّا الجانب السياقي فيظهر من خلال معرفة الموصوف.
وأحيانا يجتمع السياق والجانب الصرفيّ في الأداء نحو : «امرأة مرضعة» (١).
وأحيانا ينفرد السياق عن الاعتبار الصرفيّ ، حين يكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه ، نحو :
وتشرق بالقول الذي قد أذعته |
|
كما شرقت صدر القناة من الدم |
حيث أنت «الصدر» لإضافته إلى «القناة» (٢).
ج ـ الوسيلة العرفيّة الاجتماعيّة :
وهي الأسماء التي اكتسبت تأنيثها من العرف الاجتماعي ، لا من طبيعة نظامها اللغويّ وهي على نوعين :
١ ـ الأسماء المؤنّثة مجازا ، نحو : «يد» ، و «شمس» ، و «دار».
راجع : ما يذكر وما يؤنّث.
٢ ـ الصفات الخاصة بالنساء ، نحو : «حائض» ، و «طامث» ، و «مرضع» ، و «مطفل».
د ـ الوسيلة الدلاليّة :
وهي أسماء تذكر وتؤنّث في آن ، نحو : الطاغوت في الآية (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)(٣) «فهو هنا مذكّر لأنّه يعني «الشيطان» ، وفي الآية (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها)(٤) فهي مؤنثة لأنّها تعني الآلهة.
الوصل
هو ، في اللغة ، مصدر وصل الشيء بالشيء : ضمّه إليه وجمعه.
وهو ، في الاصطلاح ، عدم قطع النطق عند آخر الكلمة ، أي ظهور الحركة ، وهو أيضا : همزة الوصل.
راجع همزة الوصل.
الوصلة
هي ، في اللغة ، ما يربط بين شيئين.
__________________
(١) هذه الحالة تدلّ على أن الإرضاع حاصل في الزمن المتحدث عنه ، أي إنّ المرأة في حال الإرضاع ، ويمكن أن يحلّ محل «مرضعة» الفعل المضارع ، فيقال : «امرأة ترضع».
(٢) ويحصل مثل هذا إذا كانت الصفة كثيرة في الرجال ، وساعد السياق على حذف التاء ، نحو : «مريم عضو في المجلس النيابيّ» و «زينب وكيلنا في المحكمة».
(٣) النساء : ٦٠.
(٤) الزمر : ٢٥.
وهي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.
راجع : همزة الوصل.
الوقف
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، مصدر وقف : حبس عن الحركة. وهو في الاصطلاح ، قطع النطق عند آخر الكلمة ، اسما كانت أم فعلا أم حرفا ، نحو : «قام زيد» (أصلها زيد) ، و «رأيت زيدا» (أصلها زيدا) ، و «سلّمت على زيد» (أصلها زيد) ، و «أحبّ من يدرس ويجتهد» (أصلها : يجتهد).
ويكون إمّا اضطراريا عند انقطاع نفس المتكلّم ، أو اختياريا إذا قصد لذاته. وله قواعد معيّنة ، وهي في مجملها تغيير يحدث في آخر الكلمة الموقوف عليها.
والتغييرات الشائعة في الوقف هي : الوقف بالإسكان ، والوقف بالرّوم ، والوقف بالإشمام ، والوقف بالتضعيف ، والوقف بالقلب ، والوقف بالحذف ، والوقف بالنقل.
وقد نظمها أحدهم في بيت فقال :
نقل وحذف وإسكان ويتبعها الت |
|
ضعيف والرّوم والإشمام والبدل |
راجع كلّا منها في مادّته.
ويسمّى أيضا : الوقف الاختياري.
٢ ـ أحكامه :
١ ـ يبدل التنوين بعد الفتحة ألفا ، نحو : «رأيت زيدا» (أصلها زيدا) ، و «ويها» و «إيها» وكذلك تبدل نون التوكيد ألفا ، نحو قول جرير (١) :
«أقلّي اللّوم عاذل والعتابا |
|
وقولي إن أصبت لقد أصابا» |
(أصلها : أصابن).
وشبهوا «إذن» ، بالمنوّن ، فأبدلوا نونها ألفا في الوقف مطلقا ، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها بـ «أن» و «لن» ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن أهملت ، وبالنون إن أعملت.
٢ ـ بحذف التنوين بعد الضمّة أو الكسرة ، وتسكين الآخر (٢) نحو : «هذا زيد» (أصلها زيد) و «مررت بزيد» (أصلها زيد).
٣ ـ تبدل التاء المربوطة عند الوقف عليها «هاء» ، نحو : «يا فاطمه» (أصلها :فاطمة).
أما إذا كانت الكلمة منتهية بتاء طويلة ، سكّنت ، نحو : «ربّت» (أصلها : ربّت) ، و «هنّ مسلمات» (أصلها : مسلمات).
٤ ـ إذا وقف على هاء الضمير حذفت صلته ، أي مدّته ، عند الضم ، أو الكسر ، نحو : «له» (أصلها : له). و «به» (أصلها : به) و «سلّمت عليه» (أصلها عليه).
__________________
(١) ديوانه ص ٨١٣.
(٢) هناك بعض القبائل تقلبه «واوا» بعد الضم و «ياء» بعد الكسر ، نحو : «حضر زيدو» ، و «مررت بزيدي».
أما إذا كانت مفتوحة فإنّها تثبت ، نحو : «بها» و «منها».
٥ ـ وإذا وقف على المنقوص ثبتت ياؤه ، نحو : «حضر الراعي» ، أو جاز حذفها كقوله تعالى (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ)(١) (أصلها المتعالي).
أمّا إذا كان منوّنا فالأرجح هو الحذف ، نحو : «حضر قاض» ، و «مررت بقاض».
الوقف الاختياري
هو ، في الاصطلاح ، الوقف.
راجع : الوقف.
الوقف بالإسكان
هو ، في الاصطلاح ، الوقف على الكلمة الساكنة بالسكون ، وعلى الكلمة المتحرّكة بإسكان الحرف المتحرّك الأخير فيها.
ويكون ذلك في :
أ ـ الأسماء المحلّاة بالألف واللّام ، نحو : «حضر الحاكم العادل».
ب ـ الأسماء الممنوعة من الصرف ، نحو : «قام أحمد» و «عادت فاطمه».
ج ـ الأسماء المنوّنة المرفوعة أو المجرورة ، إذ يحذف تنوينها ويسكّن آخرها ، نحو : «النور مبهر».
د ـ المثنّى ، وجمع المذكر السالم ، نحو : «نجح طالبان» و «هؤلاء رجال بارعون».
ه ـ جمع المؤنث السالم ، والملحق به ، نحو : «نجحت الطّالبات» ، وقد تقلب هاء ، كقول بعضهم : «كيف الأخوة والأخواه» و «دفن البناه من المكرماه».
و ـ يوقف بالسكون على التاء الطويلة ، نحو : ماذا فعلت؟» و «هذه أخت».
ما يجري على الأسماء ، يجري أيضا على الأفعال والحروف ، فإن كانت ساكنة أبقيت على سكونها ، وإن كانت متحرّكة سكّنت ، نحو : «النشيط ينجح».
الوقف بالإشمام
هو ، في الاصطلاح ، ضمّ الشفتين والإشارة بهما إلى الحركة بدون صوت ، وهو يختصّ بالمضموم ، ولا يدركه إلّا البصير ، نحو : «حضر أحمد» ، ويسمّى أيضا الإشمام.
الوقف بالبدل
هو ، في الاصطلاح ، إبدال تنوين الأسماء المنصوبة ألفا ، نحو : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(٢) (أصلها رحيما) (٣) أو
__________________
(١) الرعد : ٩.
(٢) النساء : ٩٦.
(٣) وشبهوا «إذن» بالمنون ، فأبدلوا نونها ألفا في الوقف ، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها بـ «أن» ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن كانت غير عاملة ، وبالنون إن كانت مهملة.
إبدال «التاء» المربوطة «هاء» ، نحو : «هذه فاطمه» (أصلها : فاطمة) ، أو إبدال نون التوكيد الخفيفة ألفا إذا كانت مسبوقة بفتحة ، نحو : قول الأعشى (١) :
«وإيّاك والميتات لا تقربنّها |
|
ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا» |
حيث وردت «فاعبدا» وأصلها «فاعبدن» ، إذا أبدل النون ألفا.
أمّا إذا سبقت النون بضمّة أو بكسرة ووقف عليها ، فتحذف نون التوكيد ، ويرد حينئذ ما كان قد حذف لأجل التوكيد ، نحو : «يا طلّاب ادرسن».
الوقف بالتسكين
هو ، في الاصطلاح ، الوقف على تاء التأنيث المفتوحة بالسكون ، نحو : «زينب عادت» ، و «هي أخت». ويسمّى أيضا التسكين ، والتخفيف.
الوقف بالتضعيف
هو ، في الاصطلاح ، تشديد الحرف الأخير من الكلمة عند الوقف بشرط ألّا يكون «ألفا» ، أو «همزة» أو «واوا» أو «ياء» ، نحو : «هو خالدّ ، و «هذا فرجّ».
ملاحظة : يجب ألّا يكون الحرف الأخير تاليا لحرف ساكن ، نحو : «زيد ، بكر».
الوقف بالحذف
هو ، في الاصطلاح حذف الحركة عند الوقف سواء أكانت حركة إعراب أو بناء ، نحو : «رأيت الرجل» أو «رأيت هؤلاء» ، أو حذف ياء المنقوص المنوّن (٢) في حالتي الرفع والجرّ ، نحو : «هذا قاض» و «مررت بقاض» ، ويجوز الوقف عليه بإثبات الياء كقراءة ابن كثير : ولكل قوم هادي (٣) والأجود «هاد». أمّا المنقوص المنوّن بعد فتحة فيبدل تنوينه ألفا ، نحو : «رأيت قاضيا». أمّا المقصور غير المنوّن ، فيوقف عليه بالسكون كما هو ، نحو : «تلك هدى» ؛ أمّا المنوّن فيحذف تنوينه ، وتردّ إليه الألف في اللفظ ، نحو : «هذا المحامي فتى» ، و «يحمل الراعي عصا». ويسمّى أيضا : الحذف.
الوقف بالرّوم
هو ، في الاصطلاح ، إخفاء الصوت بالحركة عند النطق ، وذلك بتلفّظ الحركات ، مختلسة اختلاسا بحيث يدركه القريب دون البعيد ، نحو : «حضر زيد» ، و «مررت بعادل» و «قرأت الكتاب» فضمّة «زيد» وكسرة «عادل» وفتحة «الكتاب» مختلسة لا تكاد تظهر.
__________________
(١) ديوانه ص ١٨٧.
(٢) المنقوص غير المنوّن تثبت ياؤه ساكنة إذا كان منصوبا ، نحو : «رأيت الراعي» ، أمّا المرفوع والمجرور فيجوز فيه إثبات الياء وحذفها ، والإثبات أجود ، نحو : «حضر المحامي» ، و «مررت بالمحامي» ، وقد يقال : «جاء القاض» و «مررت بالقاض».
(٣) الرعد : ٧.
ويسمّى أيضا : الرّوم.
الوقف بالنقل
هو ، في الاصطلاح ، تسكين آخر حرف في الكلمة ، ونقل حركته إلى ما قبله ، بشروط :
أ ـ أن يكون الحرف الذي قبله ساكن ويقبل الحركة ، نحو : «العرف».
ب ـ أن لا يلي الحرف الساكن «همزة» ، أو «ألفا» ، أو «واوا» ، أو «ياء» نحو : «رأس» ، و «كتاب» ، و «رسول» ، و «زميل».
وقد اشترط البصريون إضافة إلى ذلك أن تكون الحركة المنقولة ضمّة أو كسرة ، نحو قول السعدي :
«أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر»
فقياسه «النّقر» ولكن لما وقف نقل حركة الراء إلى القاف الساكنة ، فأصبحت «النّقر».
أو قول الراجز :
أنا جرير كنيتي أبو عمر |
|
أضرب بالسّيف وسعد في القصر |
أصله «عمرو» بميم ساكنة بعد راء متحركة بالكسرة. فلما أراد الوقوف نقل الكسرة من الراء إلى الميم».
وقد اشترط البصريّون أيضا أنّه لا يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة ، إلّا إذا كان الآخر مهموزا ، نحو : «شاهدت الرّدء» (أي المعين بالملّمات) ، ومنعوا ، شاهدت الضّرب» أما الكوفيّون فأجازوه ، نحو : «لا أحبّ الحرب» (الأصل : لا أحبّ الحرب).
الوقف بهاء السكت
هو ، في الاصطلاح ، أن نقف بهاء زائدة ساكنة في آخر الكلمة لبيان حركة أو حرف ، وزيادتها تكون واجبة أو جائزة.
من وجوب زيادتها : أن تكون الكلمة على حرفين على الأقلّ ، حرف يبتدأ به وآخر يوقف عليه ، نحو : «عه».
أما جواز زيادتها ، ففي هذه المواضع :
١ ـ في المضارع الناقص المجزوم ، نحو : «لم يخشه» ، أو «لم يخش» ، و «لم يغزه» أو «لم يغز» ، و «لم يرمه» أو «لم يرم».
وكذلك في أمر الناقص ، نحو : «اسمه» أو «اسم» و «اسعه» أو «اسع» و «ارمه» أو «ارم».
ب ـ في كل ما بني حركة بناء لازمة ، نحو : «ما هوه» و «ما هيه».
ج ـ بعد الألف المزيدة في الأسماء العارضة البناء كألف الندبة ، نحو : وا معتصماه».
د ـ بعد «ما» الاستفهامية المجرورة بالحرف ، نحو : «بمه» و «فمه».
الوقف على الضمائر
للوقف على الضمائر أحكام عدّة كالحذف والإسكان ، وزيادة الهاء.
فإذا كانت هاء الضمير مبنيّة على الضمّ أو على الكسر حذفت صلة الهاء وأسكنت ، نحو : «سألته» و «قرأت في كتابه» ، وإذا كان ما قبل الضمير ساكنا سكّن الضمير ونقلت حركته إلى الحرف الساكن الذي قبله ، نحو : «عنه» وإذا كانت مفتوحة ، وقف عليها دون حذف ، نحو : «كتابها».
وإذا وقفنا على ضمير المتكلّم «أنا» فبالألف أو بالهاء» ، نحو : «أنا» ، أو «أنه». وعلى ضمير الغائب «بالهاء» نحو : «هوه» و «هيه».
ويوقف على الضمير المتّصل «كالكاف» و «الياء» إمّا بالسكون ، أو بإلحاق «الهاء» ، نحو : «الطالب أكرمك» أو «الطالب أكرمكه» ، و «هذا كتابي» أو «هذا كتابيه». ويجوز حذف الياء ، نحو : «هذا كتاب».
الوقفة الحنجريّة
هي ، في الاصطلاح ، الألف المهموزة.
راجع : الألف المهموزة.
الوقوع
هو ، في اللغة ، مصدر وقع : سقط ، وفي الاصطلاح ، التعدّي ، أي عدم اكتفاء الفعل بفاعله ، وتجاوزه إلى مفعول به.
باب الياء
الياء الأصليّة
هي الياء التي تكون في بنية الكلمة ، نحو : ياء «رضي».
ياء الإضافة
هي ياء المتكلّم. أو ياء النسبة.
ياء الإطلاق
هي الياء الزائدة على الكلمة في آخر الشطر الأول ، أو الثاني من البيت الشعري ، لأجل إقامة الوزن ، وسميت بذلك لأنّها تطلق حرف الرويّ المكسور من عقال التقييد ، وهو السكون ، إلى الحركة ، وتختص بهذه التسمية الياء الزائدة على الكلمة ، والتي لا احتياج إليها ، كقول امرىء القيس (١) :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل |
ياء الإلحاق
هي الياء الملحقة.
راجع : الياء الملحقة.
ياء التأنيث
هي ياء المخاطبة.
راجع : ياء المخاطبة.
ياء التثنية
هي الياء التي تزاد في التصغير ، نحو ياء «رجيل» ، و «سفيرج».
ياء الجمع
هي الياء التي تكون في جمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور ، نحو : «شاهدت المعلمين» ، و «مررت بالمعلمين».
الياء الزائدة
راجع : حروف الزيادة ، رقم ٩.
الياء الصغيرة
هي الكسرة.
راجع : الكسرة.
__________________
(١) ديوانه ص ٧.
الياء الفارقة
هي الياء المشدّدة التي تفرق بين الواحد وجنسه ، نحو : «روم ، روميّ».
ياء الفاعلة
هي ياء المخاطبة.
راجع : ياء المخاطبة.
ياء المتكلّم
هي التي تلحق أواخر الأفعال والأسماء للدلالة على المتكلّم المفرد ، نحو : «كافأني» ، و «كتابي».
ياء المثنّى
هي التي تكون في المثنى المنصوب ، أو المجرور ، نحو : «شاهدت المعلمين» ، و «مررت بالمعلمين».
الياء المحوّلة
هي الياء التي أصلها همزة ، نحو : «إيت» (أصلها : «إئت») ، أو واو ، نحو : «ميزان» (أصلها : «موزان») ، أو ألف ، نحو : «مصيبيح» (في تصغير «مصباح»).
ياء المخاطبة
هي الياء التي تكون في الفعل المضارع أو الأمر ، وتدلّ على المخاطبة المفردة ، نحو : «ادرسي» ، و «أنت تدرسين».
ياء المضارعة
هي الياء في نحو : «يدرس» ، و «يدرسان».
الياء الملحقة
هي الياء الزائدة في كلمة لإلحاقها بوزن كلمة أخرى ، نحو ياء «بيطر» لإلحاق الكلمة بوزن «فعلل».
الياء المنقلبة
هي الياء المحوّلة.
راجع : الياء المحوّلة.
ياء النسب
هي ياء النسبة ، أو الياء الفارقة.
ياء النسبة
هي الياء المشدّدة التي تلحق آخر الاسم عند نسبته إلى منسوب معيّن ، نحو ياء «لبنانيّ».
ياء النّفس
هي ياء المتكلّم.
راجع : ياء المتكلّم.
الياءات
هي مجموع الياءات التي سبق ذكرها.
ملحق أول
جداول تصريف الأفعال