«فاعلول». واستدلّ على ذلك بجرّ النون ، قال الشاعر (١) :
طال همّي ، وبتّ كالمحزون |
|
واعترتني الهموم ، بالماطرون |
ووجه استدلاله بكسر النون ، على أنها أصل ، هو أنها لو جعلت زائدة لكانت الكلمة جمعا في الأصل سمّي به ، لأنّ المفردات لا يوجد في آخرها واو ونون زائدين. والجمع إذا سمّي به فله في التسمية طريقان : أحدهما أن تحكي فيه طريقته وقت أن كان جمعا ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والخفض بالياء. والطريقة الأخرى أن تجعل الإعراب في النون ، وتقلب الواو ياء على كل حال ، فتقول : هذا زيدين ، ورأيت زيدينا ، ومررت بزيدين. فلمّا لم يجىء «الماطرون» على وجه من هذين الوجهين قضي عليه بأنه مفرد ، فوجب عليه جعل النون أصليّة.
وهذا لا دليل له فيه ، لأنّ أبا سعيد وغيره من النحويّين حكوا في التسمية وجهين ، غير هذين : أحدهما جعل الإعراب في النون ، وإبقاء الواو على كل حال. فيقولون : هذا ياسمون ، ورأيت ياسمونا ، ومررت بياسمون. فيكون «الماطرون» جمعا سمّي به ، على هذا الوجه. والوجه الآخر أن تكون النون مفتوحة في كلّ حال ، وقبلها الواو ، فيقال هذا ياسمون البرّ ، ورأيت ياسمون البرّ ، ومررت بياسمون البرّ. وقد جاء ذلك في «الماطرون». وعليه قوله (٢) :
ولها بالماطرون ، إذا |
|
أكل النّمل الذي جمعا |
وهذا ما يدلّ على أنه جمع محكيّة فيه حالة الرفع. إذا لو كان مفردا لأثّر فيه العامل ، إذ لا موجب لبنائه. على أنّ أبا سعيد السيرافيّ قال : أظنّها فارسيّة. فإذا كانت كذلك فلا حجّة فيها.
والقول في «الماجشون» (٣) كالقول في «الماطرون». وكذلك «سقلاطون» (٤) و «أطربون» (٥) وما كان نحو ذلك.
وأما «خرنباش» (٦) من قول الشاعر (٧) :
أتتنا رياح الغور من نحو أرضها |
|
بريح خرنباش الصّرائم والحقل |
فيمكن أن يكون في الأصل «خرنبشا» ، ثم أشبعت فتحته.
__________________
(١) مطلع قصيدة تنسب إلى أبي دهبل الجمحي وعبد الرحمن بن حسان. الخزانة ٣ : ٢٨٠ ـ ٢٨٢ ؛ والخصائص : ٣ : ٢١٦.
(٢)ينسب البيت إلى أبي دهبل الجمحي وللأحوص ، وليزيد بن معاوية. راجع : المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص ٥٠٧ ـ ٥٠٨.
(٣) الماجشون : ثياب مصبوغة.
(٤) السقلاطون : نوع من الثياب.
(٥) الأطربون : الرئيس عند الروم.
(٦) الخرنباش : نبات من رياحين البر طيب الرائحة.
(٧) البيت بلا نسبة في الخصائص ٣ : ٢١٧ ؛ والتاج (خربش).
وإذا كانتا مجتمعتين يكون :
على فعلويل : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «قندويل» (١) ، و «هندويل» (٢).
وعلى فعلليل : ولم يجىء إلّا صفة ، نحو : «عرطليل» (٣).
وعلى فعللوت : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «عنكبوت».
وعلى فعللول : ويكون فيهما. فالاسم نحو : «منجنون» (٤) ، والصفة نحو : «حندقوق» (٥).
وعلى فعللان : وهو قليل فيهما ، فالاسم نحو : «زعفران» ، والصفة نحو : «شعشعان» (٦).
وعلى فعللان : ويكون فيهما ، فالاسم نحو : «عقربان» (٧) ، والصفة نحو : «عردمان» (٨).
وعلى فعللان : ويكون فيهما ، فالاسم نحو : «حندمان» (٩) ، والصفة نحو : «حدرجان» (١٠).
وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «برنساء» (١١).
وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «قرفصاء» (١٢).
وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا صفة ، وهو قليل ، نحو : «طرمساء» (١٣).
وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «هندباء» (١٤).
وأما «شفصلّى» (١٥) فإن ثبت كان فيه دليل على إثبات «فعللّى» من كلامهم.
وعلى فعلّيل : نحو : «القشعريرة» و «السّمهجيج» (١٦). ولم يجىء غيرهما.
٣ ـ الاسم الرباعيّ المزيد فيه ثلاثة أحرف وإذا لحقته ثلاث زوائد كان :
على فعيللان : نحو : «عريقصان» (١٧).
ولم يجىء إلّا اسما.
وأما «هزنبران» (١٨) و «عفزّران» (١٩) فإنهما
__________________
(١) القندويل : العظيم الهامة.
(٢) الهندويل : الضخم.
(٣) العرطليل : الطويل.
(٤) المنجنون : الدولاب التي يستقى عليها.
(٥) الحندقوق : الرجل الطويل المضطرب.
(٦) الشعشعان : الطويل الحسن الطول.
(٧) العقربان : دويبة تدخل الأذن.
(٨) العردمان : الغليظ الشديد الرقبة.
(٩) الحندمان : الجماعة أو القبيلة.
(١٠) الحدرجان : القصير.
(١١) البرنساء : ابن آدم ، والناس.
(١٢) القرفصاء : ضرب من الجلوس.
(١٣) ليلة طرمساء : شديدة الظلمة.
(١٤) الهندباء : بقلة من أحرار البقول.
(١٥) شفصلّى : ضرب من النبات.
(١٦) السمهجيج : ما حقن من ألبان الإبل في سقاء غير ضار ، فلبث ولم يأخذ طعما.
(١٧) العريقصان : نبات.
(١٨) الهزنبران والهزنبزان : السّيّىء الخلق.
(١٩) عفزران : اسم رجل.
تثنية «هزنبر» كـ «جحنفل» (١) ، و «عفزّر» كـ «عدبّس» (٢) ، ثم سمّي بهما. وهذا أولى من إثبات بناء على وزن «فعنللان» أو «فعلّلان» ، ولم يثبت من كلامهم.
وعلى فعوللان : وهو قليل ، نحو : «عبوثران» (٣).
وعلى فعلالاء : ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «برناساء» (٤).
وعلى فعاللاء : ولم يجىء أيضا إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «جخادباء» (٥).
وأما «السّلنطيط» (٦) فزعم أبو سعيد أنه جاء في الشعر. والمتوهّم أنه ليس من كلامهم ، فإذا كان كذلك فلا يثبت به «فعنليل».
وأما «عقربّان» (٧) فيمكن أن يكون أصله «عقربان» خفيفا كـ «ثعلبان» (٨) ، ثم ضعّفت الباء ، كما تضعف أواخر الأسماء ، لأنها آخر ، لأنّ الألف والنون تجريان مجرى تاء التأنيث. ولذلك إنما يصغّر من الاسم ، الذي يكونان فيه ، الصدر كما أنه لا يصغّر من الاسم الذي فيه تاء التأنيث إلّا صدره.
فإن قيل : إنما تفعل ذلك العرب في الوقف! قيل : يكون هذا من إجراء الوصل مجرى الوقف» (٩).
الاسم الرباعيّ المزيد بثلاثة أحرف
انظر : الاسم الرباعيّ المزيد. الرقم ٣.
الاسم الرباعيّ المزيد بحرف
انظر : الاسم الرباعيّ المزيد ، الرقم ١.
الاسم الرباعيّ المزيد بحرفين
انظر : الاسم الرباعيّ المزيد ، الرقم ٢.
اسم الزّمان
١ ـ تعريفه : هو اسم يشتقّ للدلالة على زمان وقوع الحدث ، نحو : «مطلع».
٢ ـ اشتقاقه : يشتقّ اسم الزمان من الثلاثيّ على وزن «مفعل» ، وذلك في الحالات التالية :
أ ـ إذا كان الفعل صحيحا مكسور العين في المضارع ، نحو : «مجلس» (جلس ، يجلس).
ب ـ إذا كان الفعل مثالا واويّا ، نحو : «مورد» (ورد).
ج ـ إذا كان الفعل أجوف يائيّا ، نحو : «مبيت» (بات).
كما يشتقّ على وزن «مفعل» إذا كان الفعل مضموم العين في المضارع ، نحو :
__________________
(١) الجحنفل : الغليظ الشفة.
(٢) العدبس : الشديد الموثق الخلق من الإبل.
(٣) العبوثران : نبات طيب الريح.
(٤) البرناساء : الناس.
(٥) الجخادباء : ضرب من الجنادب.
(٦) السلنطيط : القاهر ، من السلاطة.
(٧) العقربان : دويبة تدخل الأذن.
(٨) الثعلبان : ذكر الثعالب.
(٩) الممتع في التصريف ص ١٤٦ ـ ١٦٣.
«مكتب» (كتب ، يكتب) ، أو مفتوحها ، نحو «ملعب» (لعب ، يلعب) ، أو معتلّ الآخر ، نحو : «ملهى» (لها ، يلهو) ، و «مرمى» (رمى ، يرمي).
٣ ـ اشتقاقه ممّا فوق الثلاثي : يشتقّ اسم الزمان ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «مستشفى» (استشفى ، يستشفى) ، و «منطلق» (انطلق ، ينطلق).
انظر : اسم المفعول.
الاسم الشبيه بالصحيح
هو الاسم الذي ينتهي بواو أو ياء متحرّكين مسبوقين بحرف ساكن ، نحو : دلو ، ظبي ، أو ينتهي بياء مشدّدة نحو : كرسيّ. وسمّي بذلك لظهور الحركات الثلاث على آخره كما تظهر على الصحيح.
وله تسميات أخرى ، هي : شبه الصحيح ، والشبيه بالصحيح ، والمنزّل منزلة الصحيح ، والمعتلّ الشبيه بالصحيح ، والاسم الجاري مجرى الصحيح ، والمعتلّ الجاري مجرى الصحيح.
اسم الشيء
تسمية أطلقت على اسم الآلة.
راجع : اسم الآلة.
اسم الشيء المعدّ للفعل
تسمية أطلقت على المصدر الميميّ.
انظر : المصدر الميميّ.
الاسم الصّحيح
هو الاسم المعرب الذي لا يكون حرفه الأصلي الأخير حرف علّة ، نحو : رجل ، أو هو الاسم الذي خلت حروفه الأصليّة من حرف علّة ، نحو : «بنت» ، و «ذهب» ، و «نهر» ، و «امرأة».
ويندرج تحت هذا النوع من الأسماء ما كان في آخره همزة غير مسبوقة بـ «ألف» ، نحو : «عبء» ، و «مسيء» ، و «مملوء» ؛ وكذلك ما كان آخره واوا مشدّدة ، نحو : «عدوّ» ، أو ياء مشدّدة ، نحو : «عديّ».
الاسم الصميم
تسمية أطلقت على الاسم الجامد.
راجع : الاسم الجامد.
اسم الضرب
تسمية أطلقت على مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
اسم العام
تسمية أطلقت على اسم الجنس.
راجع : اسم الجنس.
الاسم العامل
هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ العامل.
راجع : المشتقّ العامل.
الاسم على النسب
هو ، في الاصطلاح ، النسبة.
راجع : النسبة.
الاسم غير العامل
هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.
راجع : المشتقّ المهمل.
الاسم غير المتصرّف
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المبنيّ الذي يلازم حالة واحدة في جميع الأحوال ، نحو : «هذا» ، و «أين» ، و «حيث» ... ويسمّى أيضا غير المتصرّف. ويقابله الاسم المتصرّف.
انظر : الاسم المتصرّف.
اسم الفاعل
١ ـ تعريفه : هو اسم مشتقّ يدلّ على معنى متجدّد بتجدّد الأزمنة ، غير دائم ، ولا قديم ، وعلى الذي قام بهذا المعنى ، نحو :
«كاتب» ، و «متعلّم».
٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم الفاعل من الثلاثيّ المجرّد على وزن «فاعل» ، نحو : «كتب ـ كاتب» ، وإذا كانت عينه معتلّة ، تقلب همزة ، نحو : «نام ـ نائم».
وإذا كانت لامه معتلّة ، وكان مجرّدا من «أل» التعريف والإضافة ، حذفت لامه في حالتي الرفع والجر ، نحو : «هو ساع إلى الخير» و «مررت بساع إلى الخير».
وقد أتى «فاعل» بمعنى اسم المفعول ، ولكن بقلّة ، نحو قوله تعالى (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ)(١) أي مرضيّة.
٣ ـ صياغته ممّا فوق الثلاثيّ :
يصاغ اسم الفاعل ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، وكسر ما قبل الآخر ، نحو : «تعلّم ـ يتعلّم ـ متعلّم».
وقد شذّت ألفاظ جاءت بفتح ما قبل الآخر نحو : «مسهب» و «محصن» و «ملفج» (فقير) و «مهتر» (ذاهب العقل من حزن أو كبر). ومنها : «سيل مفعم» أي مالىء الوادي. وكذلك شذّت ألفاظ جاءت من «أفعل» على «فاعل» نحو : «أيفع الغلام ، فهو يافع» أي ناهز البلوغ ، و «أعشب المكان فهو عاشب» ، و «أورس الشجر فهو وارس» أي مخضرّ.
وأوزانه هي :
أ ـ من الثلاثيّ المزيد بحرف :
مفاعل ، نحو : «قاتل ـ يقاتل ـ مقاتل».
مفعل ، نحو : «أحسن ـ يحسن ـ محسن».
مفعّل ، نحو : «كرّم ـ يكرّم ـ مكرّم».
ب ـ من الثلاثيّ المزيد بحرفين :
ـ منفعل ، نحو : «انطلق ـ ينطلق ـ منطلق».
__________________
(١) الحاقة : ٢١.
ـ متفعّل ، نحو : «تكلّم ـ يتكلّم ـ متكلّم».
ـ مفعلّ ، نحو : «اعتزّ ـ يعتزّ ـ معتزّ».
ـ مفتعل ، نحو : «استمع ـ يستمع ـ مستمع».
ـ متفاعل ، نحو : «تصارع ـ يتصارع ـ متصارع».
ج ـ من الثلاثيّ المزيد بثلاثة أحرف :
ـ مستفعل ، نحو : «استثمر ـ يستثمر ـ مستثمر».
ـ مفعوعل ، نحو : «اعشوشب ـ يعشوشب ـ معشوشب».
ـ مفعوّل ، نحو : «اجلوّذ ـ يجلوّذ ـ مجلوّذ».
ـ مفعالّ ، ـ نحو : «احمارّ ـ يحمارّ ـ محمارّ».
د ـ من الرباعيّ المجرّد :
ـ مفعلل ، نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج».
ه ـ من الملحق بالرباعيّ :
ـ متفعل ، نحو : «ترجم ـ يترجم ـ مترجم».
ـ ممفعل ، نحو : «مرحب ـ يمرحب ـ ممرحب».
ـ مفتعل ، نحو : «حترف ـ يحترف ـ محترف».
ـ مسفعل ، نحو : «سنبس (أسرع) ـ يسنبس ـ مسنبس».
ـ مفعل ، نحو : «قلسى (ألبسه قلنسوة) ـ يقلسي ـ مقلس».
ـ مفعمل ، نحو : «قصمل (قارب الخطى في المشي) ـ يقصمل ـ مقصمل».
ـ مفوعل ، نحو : «صوبن ـ يصوبن ـ مصوبن».
ـ مفأعل ، نحو : «طأمن ـ يطأمن ـ مطأمن».
ـ مفعئل ، نحو : «برأل (نفش ريشه) ـ يبرئل ـ مبرئل».
ـ مفعفل ، نحو : «زهزق (ضحك شديدا) ـ يزهزق ـ مزهزق».
ـ مفعلت ، نحو : «عفرت ـ يعفرت ـ معفرت».
ـ مفعلل ، نحو : «جلبب ـ يجلبب ـ مجلبب».
ـ مفعلس ، نحو : خلبس (خلب) ـ يخلبس ـ مخلبس».
ـ منفعل ، نحو : «نرجس ـ ينرجس ـ منرجس».
ـ مهفعل ، نحو : «همرش (تحرّك) ـ يهمرش ـ مهمرش».
ـ مفعهل ، نحو : «برهن ـ يبرهن ـ مبرهن».
ـ مفعلم ، نحو : غلصم (قطع غلصومه) ـ يغلصم ـ مغلصم».
ـ مفعلن ، نحو : «قطرن (طلاه بالقطران) ـ يقطرن ـ مقطرن».
ـ مفعنل ، نحو : «قلنس ـ يقلنس ـ مقلنس».
ـ مفعول ، نحو : «جهور (أظهر) ـ يجهور ـ مجهور».
ـ مفعيل ، نحو : «شريف (شريف الزرع : قطع أوراقه) ـ يشريف ـ مشريف».
ـ مفيعل ، نحو : «سيطر ـ يسيطر ـ مسيطر».
ـ مفهعل ، نحو : «دهبل (كبّر اللقمة) ـ يدهبل ـ مدهبل».
ـ مفمعل ، نحو : «حمظل (جنى الحنظل) ـ يحمظل ـ محمظل».
ـ مفنعل ، نحو : «جندل ـ يجندل ـ مجندل».
و ـ من الرباعيّ المزيد بحرف :
ـ متفعلل ، نحو : «تدحرج ـ يتدحرج ـ متدحرج».
ز ـ من الرباعيّ المزيد بحرفين :
ـ مفعللّ ، نحو : «اطمأنّ ـ يطمئنّ ـ مطمئنّ».
ـ مفعنلل ، نحو : «احرنجم (اجتمع) ـ يحرنجم ـ محرنجم».
ح ـ من الملحق بالرباعيّ الذي زيد فيه حرف واحد :
ـ متفعل (المتفعلي) ، نحو : «تقلسى (لبس القلنسوة) ـ يتقلسى ـ متقلس».
ـ متفعئل ، نحو : «تبرأل (نفش ريشه) يتبرأل ـ متبرئل».
ـ متفتعل ، نحو : «تحترف ـ يتحترف ـ متحترف».
ـ متفعلل ، نحو : «تجلبب (١) ـ يتجلبب ـ متجلبب».
ـ متفعيل ، نحو : «تتريق (شرب الترياق) ـ يتتريق ـ متتريق».
ـ متفعول ، نحو : «ترهوك (ماج في مشيه) يترهوك ـ مترهوك».
ـ متفعلت ، نحو : «تعفرت ـ يتعفرت ـ متعفرت».
ـ متفعنل ، نحو : «تقلنس ـ يتقلنس ـ متقلنس».
ـ متمفعل ، نحو : «تمسكن ـ يتمسكن ـ متمسكن».
ـ متفيعل ، نحو : «تشيطن ـ يتشيطن ـ متشيطن».
ـ متفوعل ، نحو : «تجورب ـ يتجورب ـ متجورب».
__________________
(١) الفرق بين وزني «تجلبب» و «تدحرج» هو أنّ لامي الأوّل للإلحاق ، بخلاف الثاني فإنّهما أصليّتان.
ط ـ من الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان :
مفتعل (المفتعلي) ، نحو : «استلقى ـ يستلقي ـ مستلق».
مفتعئل ، نحو : «استلأم ـ يستلئم ـ مستلئم».
مفعنلل (١) ، ذو الزيادة ، نحو : «اقعنسس (تأخرّ) يقعنسس ـ مقعنسس».
مفعلّل ، نحو : «اخرمّش (سكت) ـ يخرمّش ـ مخرمّش».
مفعنل (المفعنلي) ، نحو : «احرنبى (احرنبى الديك : نفش ريشه) ـ يحرنبي ـ محرنب».
مفعنمل أو مفعمّل ، نحو : «اهرنمع (أسرع في مشيه) يهرنمع ـ مهرنمع» ، أو اهرمّع (أسرع في مشيه) يهرمّع ـ مهرمّع».
مفعيّل ، نحو : «اهبيّخ (تبختر في مشيه) ـ يهبيّخ ـ مهبيّخ».
مفونعل ، نحو : «احونصل (أخرج حوصلته) ـ يحونصل ـ محونصل».
مفعئلّ ، نحو : «ازلأمّ (ارتفع) ـ يزلئمّ ـ مزلئمّ».
منفعلّ ، نحو : «انقهلّ (ضعف) ـ ينقهلّ ـ منقهلّ».
مفعللّ (٢) ، (ذو الزيادة) ، نحو : «ابيضضّ (اشتدّ بياضه) ـ يبيضضّ ـ مبيضضّ».
مفوعلّ ، نحو : «اكوهدّ (ارتعد) ـ يكوهدّ ـ مكوهدّ».
مفعهلّ ، نحو : «اقمهدّ (رفع رأسه) ـ يقمهدّ ـ مقمهدّ».
مفعملّ ، نحو : «اسمقرّ ـ يسمقرّ ـ مسمقرّ».
مفلعلّ ، نحو : ازلعبّ (ازلعبّ السحاب : كثف) ـ يزلعبّ ـ مزلعبّ».
مفعولّ ، نحو : «اهروزّ ـ يهروزّ ـ مهروزّ».
اسم الفعل المعدول
هو ، في الاصطلاح ، ما جاء على وزن «فعال» قياسا ، بشرط أن يكون له فعل ثلاثيّ تام متصرّف ، نحو : «نزال» (بمعنى انزل) وقد شذّ عن ذلك «دراك» (من أدرك).
الاسم الفعليّ
هو ، في الاصطلاح ، المصدر.
راجع : المصدر.
اسم في معنى المصدر
هو ، في الاصطلاح ، اسم المصدر.
راجع : اسم المصدر.
اسم الكثرة
هو ، ما جاء على وزن «مفعلة» للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء ، ويصاغ من
__________________
(١) الفرق بين وزني «اقعنسس» و «احرنجم» هو أنّ إحدى لامي الأوّل زائدة للإلحاق ، بخلاف الثاني فإنّهما أصليّتان.
(٢) الفرق بين وزني «ابيضضّ» و «اطمأنّ» هو أن = لامين من لامات «ابيضضّ» زائدتان ، في حين أنّ لاما واحدة من «اطمأنّ» زائدة.
الاسم الجامد ، نحو : «مأسدة» ، المكان الذي يكثر فيه الأسود) و «مسبعة» (المكان الذي يكثر فيه السّباع» ، و «متحفة» (المكان الذي يكثر فيه التحف).
اسم الكيفيّة
تسمية أطلقت على المصدر الصّناعيّ.
راجع : المصدر الصناعيّ.
اسم للحال التي يفعل بها
تسمية أطلقت على مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
اسم للمصدر
تسمية أطلقت على اسم المصدر.
راجع اسم المصدر.
اسم للمعنى الحاصل بالمصدر
تسمية أطلقت على اسم المصدر.
راجع : اسم المصدر
الاسم المؤنّث
راجع : المؤنّث.
اسم المبالغة
راجع : صيغ المبالغة.
الاسم المتصرّف
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المعرب الذي يمكن أن يثنّى ، أو يجمع ، أو يصغّر ، أو ينسب إليه ، نحو : «جبل ـ جبلان ـ جبال ـ جبيل ـ جبليّ». ويقابله : الاسم غير المتصرّف.
راجع : الاسم غير المتصرّف.
اسم المثنّى
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمثنّى.
راجع : الملحق بالمثنّى.
الاسم المثنّى
راجع : المثنّى.
الاسم المجرّد
هو الاسم الذي جميع حروفه أصليّة ، أي خالية من حروف الزيادة (سألتمونيها) ، نحو : «درب» و «جعفر» ، و «سفرجل». وهو ثلاثة أنواع :
أ ـ الاسم الثلاثيّ المجرّد. راجع : الاسم الثلاثي المجرّد.
ب ـ الاسم الرباعي المجرّد. راجع : الاسم الرباعيّ المجرّد.
ج ـ الاسم الخماسيّ المجّرد. راجع : الاسم الخماسي المجرّد.
الاسم المحقّر
هو ، في الاصطلاح ، المصغّر.
راجع : التصغير.
الاسم المذكّر
هو ، في الاصطلاح ، المذكّر.
راجع : المذكّر.
اسم المرّة
هو ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.
راجع : مصدر المرّة.
الاسم المزيد
هو الاسم الذي زيد على حروفه الأصليّة حرف ، أو حرفان ، أو ثلاثة أحرف ، نحو :
«كاتب» ، ومجاهد» ، و «مستبسل». وهو ثلاثة أنواع :
أ ـ الاسم الثلاثي المزيد. راجع : الاسم الثلاثيّ المزيد.
ب ـ الاسم الرّباعيّ المزيد. راجع :
الاسم الرباعي المزيد.
ج ـ الاسم الخماسيّ المزيد. راجع :
الاسم الخماسيّ المزيد.
وهذه الزيادة لا تطرأ إلّا على الأسماء العربيّة المتمكّنة ، أما الأسماء الأعجميّة ، والأسماء المبنيّة ، فلا يطرأ عليها أيّ زيادة.
الاسم المزيد بثلاثة أحرف
راجع الاسم الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف في الاسم الثلاثيّ المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بثلاثة أحرف في الاسم الرباعيّ المزيد.
الاسم المزيد بحرف
راجع الاسم الثلاثي المزيد بحرف في الاسم الثلاثي المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بحرف في الاسم الرباعيّ المزيد ، والاسم الخماسي المزيد بحرف في الاسم الخماسي المزيد.
الاسم المزيد بحرفين
راجع الاسم الثلاثي المزيد بحرفين في الاسم الثلاثي المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بحرفين في الاسم الرباعي المزيد.
الاسم المشتقّ
هو ما كان مأخوذا من الفعل ، أو المصدر ، نحو : «عالم» ، و «متعلّم» ، و «مصنع» ، و «مريض» ، و «أدعج» ، ومنشار».
وهو عشرة أنواع ، وهي : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبّهة ، وصيغ المبالغة ، واسم التفضيل ، واسم الزمان ، واسم المكان ، والمصدر الميمي ، واسم الآلة ، ومصدر الفعل فوق الثلاثي المجرّد.
راجع : كلّا منها في مادّته.
الاسم المشتقّ تأويلا
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.
راجع الملحق بالمشتقّ.
الاسم المشتق العامل.
هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ العامل.
راجع : المشتق العامل.
الاسم المشتقّ غير العامل
هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.
راجع : المشتقّ المهمل.
اسم المصدر
١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه ، وخالفه بخلوّه لفظا وتقديرا (١) من بعض
__________________
(١) إذا خالفه بخلوّه من بعض الحروف لفظا دون ـ ـ التقدير ، فهو مصدر وليس اسم مصدر ، نحو : «جدال» أصلها : «جيدال» فحذفت الياء.
حروف فعله ، من دون تعويض (١) ، نحو : «عونا» (من عاون) و «عطاء» (من أعطى) ، و «وضوءا» (من توضّأ) ، ومصادر أفعالها على التوالي هي : «تعاونا» و «إعطاء» و «توضّؤا».
وله تسميات أخرى ، هي : اسم للمصدر ، واسم في معنى المصدر ، واسم للمعنى الحاصل بالمصدر.
٢ ـ نوعاه : اسم المصدر نوعان :
أ ـ العلم ، لا يعمل ، نحو : «برّة» وهي علم جنس على «البرّ» بشرط أن يكون الفعل «أبرّ» ، وإن كان الفعل «أبرّ» فهو مصدر.
ومن أحكامه أنّه لا يضاف ، ولا يعرّف ، ولا يوصف ، ولا يقع موقع الفعل.
ب ـ غير العلم ، يعمل عمل المصدر الذي ليس نائبا عن فعله ، وهو ثلاثة أقسام :
١ ـ مضاف إمّا لفاعله مع نصب المفعول به ، نحو : «ناصرت الحقّ نصر المؤمن المؤمن» وإمّا للمفعول به مع رفع الفاعل ، نحو : «رفعت الشعار رفع الدار صاحبها».
ويجوز في تابع المضاف إليه الجرّ مراعاة للفظه ، والرفع أو النصب مراعاة لمحلّه ، نحو : «ناصرت الحقّ نصر المؤمن الكريم المؤمن. (برفع «الكريم» اتباعا لمحلّ المؤمن وهو فاعل ، وبجرّه اتباعا للفظه) ، و «هدمت الباطل هدم الدار القديمة صاحبها (حيث يجوز جرّ «القديمة» اتباعا للفظ الدار ، ونصبها اتباعا لمحلّ «الدار» وهي في محل نصب مفعول به).
٢ ـ منوّن ، نحو : «سررت بعون جنديّ وطنه معاونة كبيرة».
٣ ـ معرّف ، نحو : ناصرت صديقي كالنصر الأهل».
الاسم المصغّر
تسمية أطلقت على المصغّر.
راجع : المصغّر.
الاسم المعتلّ
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المعرب المنتهي بحرف علّة ، ومسبوق بحرف متحرّك ، أو المنتهي بهمزة مسبوقة بـ «ألف» زائدة ، نحو : «الهادي» ، و «الفتى» و «أرسطو» ، و «المساء». وهو أربعة أنواع :
أ ـ الاسم المقصور. راجع : الاسم المقصور.
ب ـ الاسم المنقوص. راجع الاسم المنقوص.
ج ـ الاسم الممدود. راجع : الاسم الممدود.
__________________
(١) إذا خالفه بخلوّه من بعض الحروف لفظا وتقديرا مع تعويض ، فهو مصدر ، نحو : «ثقة» ، مصدر الفعل «وثق» ، فقد حذفت واوه ، وعوض عنها بالثاء.
ـ الاسم المعتلّ بالواو. راجع : الاسم المعتلّ بالواو.
الاسم المعتلّ بالواو
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المختوم بـ «واو» ساكنة ، وقبلها حرف متحرّك نحو : «أرسطو» ، و «طوكيو».
الاسم المعتلّ بالياء
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المختوم بياء ساكنة ، وقبلها حرف متحرّك ، نحو : «القاضي».
الاسم المعدول
هو الاسم الذي أصابه العدل.
راجع : العدل.
الاسم المفرد
تسمية أطلقت على المفرد.
راجع : المفرد.
اسم المفعول
١ ـ تعريفه : هو اسم مشتقّ ، يدلّ على معنى مجرّد ، غير ملازم ، وعلى الذي وقع عليه هذا المعنى ، نحو : «منظور» ، و «مكتوب».
٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم المفعول من الثلاثيّ المجرّد على وزن «مفعول» ، نحو : «منصور» ، و «مخذول».
ولكن إذا كان هذا الثلاثيّ أجوف واويّا ، فإنّ اسم المفعول يكون على وزن «مفول» نحو : «قال ـ مقول» ، والأصل : «مقوول».
وإذا كان أجوف يائيّا ، فإنّه يكون على وزن «فعيل» ، نحو : «باع ـ مبيع ، والأصل : «مبيوع».
وإذا صيغ اسم المفعول من فعل ناقص ، آخره ياء أو ألف أصلها ياء ، فإنّ واوه تقلب ياء ، ويكسر ما قبلها ، وتدغم في الياء بعدها ، نحو : «رضي ـ مرضيّ» ؛ أمّا إذا صيغ من فعل ناقص ، آخره ألف أصلها واو ، فإنّ واو المفعول تدغم بلام الفعل ، نحو : «دعا ـ مدعوّ».
وهناك ألفاظ تكون بلفظ واحد لاسم الفاعل واسم المفعول ، نحو : «محتاج» ، و «محتلّ» ، و «مختار».
٣ ـ صياغته ممّا فوق الثلاثيّ :
يصاغ اسم المفعول ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول ، بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج». وأوزانه هي :
أ ـ من الثلاثيّ المزيد بحرف :
ـ مفاعل نحو : «صارع ـ يصارع ـ مصارع».
ـ مفعل نحو : «أكرم ـ يكرم ـ مكرم».
ـ مفعّل نحو : «عظّم ـ يعظّم ـ معظّم».
ب ـ من الثلاثيّ المزيد بحرفين :
ـ متفاعل نحو : «تصارع ـ يتصارع ـ متصارع».
ـ متفعّل نحو : «تحطّم ـ يتحطّم ـ متحطّم».
ـ مفتعل نحو : «استمع ـ يستمع ـ مستمع».
ـ منفعل نحو : «انكسر ـ ينكسر ـ منكسر».
ـ مفعلّ نحو : «احمرّ ـ يحمرّ ـ محمرّ».
ج ـ من الثلاثيّ المزيد بثلاثة أحرف :
ـ مستفعل نحو : «استخرج ـ يستخرج ـ مستخرج».
ـ مفعوّل نحو : «اجلوّذ ـ يجلوّذ ـ مجلوّذ».
ـ مفعالّ نحو : «احمارّ ـ يحمارّ ـ محمارّ».
ـ مفعوعل نحو : «اعشوشب ـ يعشوشب ـ معشوشب».
د ـ من الرباعيّ المجرّد :
ـ مفعلل نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج».
ه ـ من الملحق بالرباعيّ :
ـ متفعل نحو : «ترجم ـ يترجم ـ مترجم».
ـ مفأعل نحو : «طأمن ـ يطأمن ـ مطأمن».
ـ مسفعل نحو : «سنبس (أسرع) ـ يسنبس ـ مسنبس».
ـ مفتعل نحو : «حترف (اتخذ حرفة) ـ يحترف ـ محترف».
ـ مفعأل نحو : «برأل (نفش ريشه) ـ يبرأل ـ مبرأل».
ـ ممفعل نحو : «مرحب ـ يمرحب ـ ممرحب».
ـ مفعلى نحو : «قلسى (ألبسه القلنسوة) ـ يقلسى ـ مقلسى».
ـ مفعمل نحو : «قصمل (قارب الخطى في المشي) ـ يقصمل ـ مقصمل».
ـ مفوعل نحو : «صوبن ـ يصوبن ـ مصوبن».
ـ مفعفل نحو : «زهزق (ضحك شديدا) ـ يزهزق ـ مزهزق».
ـ مفعلت نحو : «عفرت ـ يعفرت ـ معفرت».
ـ مفعلل نحو : «جلبب ـ يجلبب ـ مجلبب».
ـ مفعلس نحو : «خلبس (خلب) ـ يخلبس ـ مخلبس».
ـ منفعل نحو : «نرجس ـ ينرجس ـ منرجس».
ـ ميفعل نحو : «يرنأ (صبغ بالحنّاء) ـ يبرنأ ـ مبرنأ».
ـ مهفعل نحو : «همرش (تحرّك) ـ
يهمرش ـ مهمرش».
ـ مفعهل نحو : «برهن ـ يبرهن ـ مبرهن».
ـ مفعلم نحو : «غلصم (قطع غلصومه) ـ يغلصم ـ مغلصم».
ـ مفعلن نحو : «قطرن ـ يقطرن ـ مقطرن».
ـ مفعنل نحو : «قلنس (ألبسه القلنسوة) ـ يقلنس ـ مقلنس».
ـ مفعول نحو : «جهور (أظهر) ـ يجهور ـ مجهور».
ـ مفعيل نحو : «شريف (شريف الزرع : قطع أوراقه) ـ يشريف ـ مشريف».
ـ مفيعل نحو : «سيطر ـ يسيطر ـ مسيطر».
ـ مفهعل نحو : «دهبل (أكبر اللقمة) ـ يدهبل ـ مدهبل».
ـ مفمعل نحو : «حمظل (جنى الحنظل) ـ يحمظل ـ محمظل».
ـ مفنعل نحو : «جندل ـ يجندل ـ مجندل».
و ـ من الرباعيّ المزيد بحرف :
ـ متفعلل نحو : «تدحرج ـ يتدحرج ـ متدحرج».
ز ـ من الرباعيّ المزيد بحرفين :
ـ مفعللّ نحو : «اطمأنّ ـ يطمأنّ ـ مطمأنّ».
ـ مفعنلل نحو : «احرنجم ـ يحرنجم ـ محرنجم».
ح ـ من الملحق بالرباعيّ الذي زيد فيه حرف واحد :
ـ متفعلى نحو : «تقلسى (لبس القلنسوة) ـ يتقلسى ـ متقلسى».
ـ متفعأل نحو : «تبرأل (نفش ريشه) ـ يتبرأل ـ متبرأل».
ـ متفتعل نحو : «تحترف (اتّخذ حرفة) ـ يتحترف ـ متحترف».
ـ متفعلل (١) نحو : «تجلبب (لبس الجلباب) ـ يتجلبب ـ متجلبب».
ـ متفعيل نحو : «تتريق (شرب الترياق ، وهو دواء للسّموم) ـ يتتريق ـ متتريق».
ـ متفعول نحو : «ترهوك (ماج في مشيه) ـ يترهوك ـ مترهوك».
ـ متفعلت نحو : «تعفرت ـ يتعفرت ـ متعفرت».
ـ متفعنل نحو : «تقلنس (لبس القلنسوة) ـ يتقلنس ـ متقلنس».
ـ متمفعل نحو : «تمسكن ـ يتمسكن ـ متمسكن».
ـ متفيعل نحو : «تشيطن ـ يتشيطن ـ متشيطن».
__________________
(١) الفرق بين وزني «تجلبب» و «تدحرج» ، هو أنّ إحدى لامي الأول للإلحاق ، ولامي الثاني أصليّتان.
ـ متفوعل نحو : «تجورب ـ يتجورب ـ متجورب».
ط ـ من الملحق بالرباعي المزيد فيه حرفان :
ـ مفتعلى نحو : «استلقى ـ يستلقى ـ مستلقى».
ـ مفتعأل نحو : «استلأم (استلم) ـ يستلأم ـ مستلأم».
ـ مفعنلل (١) ذو الزيادة ، نحو : «اقعنسس (تأخّر) ـ يقعنسس ـ مقعنسس».
ـ مفعلّل نحو : «اخرمّش (سكت) ـ يخرمّش ـ مخرمّش».
ـ مفعنلى نحو : «احرنبى (احرنبى الديك : نفش ريشه وتهيّأ للقتال) ـ يحرنبى ـ محرنبى».
ـ مفعنمل أو مفعمّل نحو : «اهرنمع أو اهرمّع (أسرع في مشيه) ـ يهرنمع أو يهرمّع ـ مهرنمع أو مهرمّع».
ـ مفعيّل نحو : «اهبيّخ (تبختر) ـ يهبيّخ ـ مهبيّخ».
ـ مفونعل نحو : «احونصل (أخرج حوصلته) ـ يحونصل ـ محونصل».
ـ مفعألّ نحو : «ازلأمّ» ـ يزلأمّ ـ مزلأمّ».
ـ منفعلّ نحو : «انقهلّ (ضعف) ـ ينقهلّ ـ منقهلّ».
ـ مفعللّ (٢) ذو الزيادة ، نحو : «ابيضضّ (اشتدّ بياضه) ـ يبيضضّ ـ مبيضضّ».
ـ مفوعلّ نحو : «اكوهدّ (ارتعد) ـ يكوهدّ ـ مكوهدّ».
ـ مفعهلّ نحو : «اقمهدّ (رفع رأسه) ـ يقمهدّ ـ مقمهدّ».
ـ مفعملّ نحو : «اسمقرّ (اسمقرّ النهار) ـ يسمقرّ ـ مسمقرّ».
ـ مفلعلّ نحو : «ازلعبّ (كثف) ـ يزلعبّ ـ مزلعبّ».
ـ مفعولّ نحو : «اهروزّ ـ يهروزّ ـ مهروزّ»
ملاحظة : تأتي «فعيل» بمعنى «مفعول» نحو : «قتيل» ، و «جريح» ، و «أسير» ، و «حبيب» ، وهي بمعنى : «مقتول» و «مجروح» و «مأسور» و «محبوب».
ويستوي فيه المذكر والمؤنّث ، نحو : «امرأة كحيل العين ورجل كحيلها». وقيل فيه : إنّه يقاس في الأفعال التي ليس لها «فعيل» بمعنى «فاعل» ، نحو «قتل» ، و «سلب» ، ولا ينقاس في الأفعال التي لها ذلك ، نحو :
«سمع» و «علم» لأنّهم قالوا : «سميع»
__________________
(١) الفرق بين وزني «اقعنسس» و «احرنجم» هو أنّ إحدى لامي الأول زائدة للإلحاق ، بخلاف الثاني ، فإنّهما أصليّتان.
(٢) الفرق بين وزني «ابيضضّ» و «اطمأنّ» هو أنّ لامين من لامات «ابيضضّ» زائدتان في حين أنّ لاما واحدة من «اطمأنّ» زائدة.
و «عليم» بمعنى «سامع» و «عالم». وهو سماعيّ.
وهناك أوزان أخرى تنوب عن مفعول في الدلالة على معناه وهي :
فعل ، نحو : «ذبح» و «طرح» بمعنى «مذبوح» و «مطروح».
فعل ، نحو : «سلب» و «جلب» بمعنى «مسلوب» و «مجلوب».
فعلة ، نحو : «مضغة» و «أكلة» بمعنى «ممضوغ» و «مأكول» وجميع هذه الأوزان سماعيّة ، ويستوي فيها المذكّر والمؤنّث.
الاسم المقصور
١ ـ تعريفه : هو اسم معرب في آخره ألف ثابتة ، لا تكون أصليّة مطلقا ، وإنّما تكون منقلبة عن واو ، نحو : «عصا» ، أو عن ياء ، نحو : «معنى» ، أو مزيدة للتأنيث ، نحو : «حبلى» ، أو مزيدة للإلحاق ، نحو : «أرطى» (نوع من الشجر) الملحقة بـ «جعفر» ، و «ذفرى» (العظم خلف الأذن) الملحقة بـ «درهم».
٢ ـ نوعاه وأوزانه : الاسم المقصور نوعان : قياسيّ وسماعيّ.
أ ـ الاسم المقصور القياسيّ : له أوزان عدة ، منها :
ـ فعل : مصدر للفعل اللازم الذي على وزن «فعل» ، نحو : «رضي ـ رضى» وجمع «فعلة» ، نحو : «حلى» (جمع حلية).
ـ فعل : جمع «فعلة» ، نحو : «مدى» (جمع مدية) ، وجمع مؤنّث من أفعل التفضيل ، نحو : «القصا» (جمع القصوى).
ـ فعل : اسم جنس يدلّ على الجمعيّة إذا تجرّد من التاء ، وعلى الوحدة إذا لحقته التاء ، نحو : «حصى ـ حصاة».
ـ مفعل : المدلول به على مصدر ، أو زمان ، أو مكان ، نحو : «المحيا» ، و «المرقى».
ـ مفعل : المدلول به على آلة ، نحو : «المكوى».
ـ أفعل : صفة للتفضيل ، نحو : «أقصى» ، أو لغير التفضيل نحو : «أعمى».
ـ فعلى : مؤنّث «أفعل» الذي للتفضيل من الصحيح الآخر أو معتلّه ، نحو : «حسنى» (مؤنث «أحسن») و «فضلى» (مؤنّث أفضل).
ـ اسم المفعول الذي ماضيه المجرّد ثلاثيّ ، نحو : «مصطفى» ، و «مستشفى» ، و «معطى».
ب ـ الاسم المقصور السماعيّ : أمّا الاسم المقصور السماعيّ فيكون في غير هذه المواضع الآنفة الذكر ، فيحفظ ولا يقاس عليه ، نحو : «هدى» ، و «رحى» ، و «سنا» (ضوء البرق).
اسم المكان
١ ـ تعريفه : صيغة تدلّ على مكان وقوع
الحدث ، نحو : «منّزل».
٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم المكان من الثلاثيّ على وزن «مفعل» وذلك في الحالات الثلاث التالية :
أ ـ إذا كان الفعل مثالا ، فاؤه واو ، نحو :
«وعد ـ موعد».
ب ـ إذا كان الفعل أجوف ، وعينه ياء ، نحو : «بات ـ مبيت».
ج ـ إذا كان الفعل صحيحا مكسور العين في المضارع ، نحو : «جلس ـ يجلس ـ مجلس».
وفيما عدا هذه الأحوال ، فإنّه يصاغ على وزن «مفعل» ، نحو : «لعب ـ ملعب» ، و «غزا ـ مغزى» ، و «قال ـ مقال».
٣ ـ صياغته من غير الثلاثيّ : يصاغ اسم المكان ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «اجتمع ـ يجتمع ـ مجتمع».
٢ ـ ملاحظة : وردت أسماء مكان على وزن «مفعل» شذوذا ، وقياسها «مفعل» ، منها : مشرق ، مغرب ، مطلع ، مسقط ، مسكن ، منبت ، مسجد ، منسك ...
كما وردت صيغ لأسماء مكان منتهية بتاء تأنيث ، نحو : «مزرعة» ، و «مدبغة» ، و «موقعة» ...
وقد يصاغ من الاسم الجامد الثلاثيّ على وزن «مفعلة» ، نحو : «مأسدة» ، و «مسبعة» .. وذلك للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء.
وقد يصاغ أيضا من الاسم الجامد غير الثلاثيّ ، وذلك على وزن اسم الفاعل للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء ، نحو : «مضفدعة» ، و «مؤرنبة».
الاسم المكبّر
هو ، في الاصطلاح ، المكبّر.
راجع : المكبرّ.
الاسم الممدود
١ ـ تعريفه : هو اسم معرب في آخره همزة قبلها ألف زائدة نحو : «بيداء» ، و «صحراء». وهمزته إمّا تكون أصليّة ، نحو : «قرّاء» (من قرأ) ، وإمّا تكون مبدلة من واو أو ياء ، نحو : «سماء» (أصلها سماو) و «مشّاء» (أصلها مشاي) ، وإمّا تكون مزيدة للتأنيث ، نحو : «حسناء» ، أو مزيدة للإلحاق ، نحو : «حرباء» (دابة صغيرة تتلوّن في الشمس ألوانا).
٢ ـ نوعاه وأوزانه : الاسم الممدود نوعان : قياسيّ ، وسماعيّ.
أ ـ القياسيّ : يكون في سبعة أنواع من الأسماء المعتلّة الآخر ، وأوزانه هي :
ـ فعال مصدرا لـ «فاعل» ، نحو : «نداء» (مصدر نادى).
ـ تفعال مصدرا ، نحو : «تعداء».
ـ تفعال مصدرا ، نحو : «تمشاء».
ـ فعّال للمبالغة ، نحو : «عدّاء».
ـ مفعال للمبالغة ، نحو : «معطاء».
ـ فعلاء مؤنّث أفعل لغير التفضيل ، سواء أكان صحيح الآخر ، نحو : «حمراء» (مؤنّث أحمر) ، أو معتلّه ، نحو : «لمياء» (مؤنّث ألمى».
ـ مصدر الفعل المزيد في أوّله همزة ، نحو : «إعطاء» (من أعطى) ، أو ما دلّ على صوت من مصدر الفعل الذي على وزن «فعل» «يفعل» ، نحو : «رغا البعير ـ يرغو ـ رغاء».
ب ـ السماعيّ : أمّا الاسم الممدود السماعيّ فيكون في غير هذه المواضع السابقة ، فيحفظ ، ولا يقاس عليه ، نحو : «الغناء» ، و «السّناء».
الاسم المنسوب
هو ، في الاصطلاح ، المنسوب.
راجع : النسبة.
الاسم المنسوب إليه
هو ، في الاصطلاح ، المنسوب إليه.
راجع : النسبة.
الاسم المنقوص
١ ـ تعريفه : اسم معرب في آخره ياء ثابتة والحرف الذي قبلها مكسور ، نحو : «الراعي» ، و «الحامي» ، و «المتعالي».
ويسمّى أيضا : المنقوص ، والمعتلّ المنقوص.
٢ ـ ملاحظة : لا يعتبر الاسم منقوصا في الحالات التالية : أ ـ إذا كان الاسم منتهيا بـ «ياء» غير ثابتة ، نحو : «أبي» و «أخي».
ب ـ إذا كان ما قبل الياء غير مكسور ، نحو : «ظبي» ، و «سعي».
٣ ـ حكمه : إذا وقع الاسم المنقوص مرفوعا ، أو مجرورا ، ومجرّدا من «أل» التعريف ، والإضافة ، فإنّ ياءه تحذف من آخره ، نحو : «حكم قاض على جان» و «مرّ راع بواد عميق» كما تحذف في جمع المذكر السالم ، نحو : «القاضون».
أمّا إذا وقع منصوبا ، أو معرّفا أو مضافا فإنّ ياءه تثبت في آخره ، نحو : «عرفتك قاضيا» و «حضر المحامي» و «حضر قاضي المدينة».
أمّا في حال التثنية فتردّ إليه ياؤه ، نحو : «قاضيان» و «قاضيين».
اسم الموضع
تسمية أطلقت على اسم المكان.
راجع : اسم المكان.
الاسم الناقص
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المؤلّف من
حرفين في أصل وضعه ، نحو : «من» ، و «كم».
اسم النوع
هو ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
اسم الهيئة
هو في الاصطلاح ، مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
اسم الوحدة
هو ، في الاصطلاح ، الواحد من اسم الجنس الجمعيّ نحو : «زهرة» ، و «عربيّ».
راجع : اسم الجنس الجمعيّ
اسم الوعاء
تسمية أطلقت على اسم الآلة.
راجع : اسم الآلة.
اسما الزمان والمكان
راجع : اسم المكان ، واسم الزمان.
أسماء المبالغة
تسمية أطلقت على صيغ المبالغة
راجع : صيغ المبالغة.
الإشباع
هو ، في اللغة ، مصدر أشبع الشيء : وفّاه.
وفي الاصطلاح ، هو إطالة الصوت بحرف من حروف المدّ ، بحيث تصبح الفتحة ألفا ، والضمّة واوا ، والكسرة ياء ، ويقابله : الاختلاس.
راجع : الاختلاس.
الاشتقاق
١ ـ تعريفه : الاشتقاق في اللغة هو «أخذ شق الشيء وهو نصفه ، والاشتقاق الأخذ في الكلام وفي الخصومة يمينا وشمالا مع ترك القصد. واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه». أما في الاصطلاح ، فقد أعطي الاشتقاق تعريفات عدّة ، منها : «اقتطاع فرع من أصل ، يدور في تصاريفه حروف ذلك الأصل» ، و «أخذ كلمة من أخرى بتغيير ما ، مع التناسب في المعنى» ، و «ردّ كلمة إلى أخرى لتناسبهما في اللفظ والمعنى» ، و «نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معنى وتركيبا ومغايرتهما في الصيغة» ... إلخ. وقد ذكر التهانوي شروط الاشتقاق واختلاف الناس فيه ، فقال : «اعلم أنه لا بد في المشتق ، اسما كان أو فعلا ، من أمور أحدها أن يكون له أصل ، فإن المشتق فرع مأخوذ من لفظ آخر ، ولو كان أصلا في الوضع غير مأخوذ من غيره لم يكن مشتقا. وثانيها أن يناسب المشتق الأصل في الحروف ، إذ الأصالة والفرعية ، باعتبار الأخذ ، لا تتحقّقان بدون التناسب بينهما ، والمعتبر المناسبة في جميع الحروف الأصلية ، فإن الاستباق من السبق مثلا ، يناسب الاستعجال من العجل ، في حروفه الزائدة
والمعنى ، وليس مشتقا منه بل من السبق.
وثالثها المناسبة في المعنى ، سواء لم يتّفقا فيه أو اتّفقا فيه ، وذلك الاتفاق بأن يكون في المشتق معنى الأصل ، إمّا مع زيادة كالضرب فإنه للحدث المخصوص والضارب فإنه لذات ما له ذلك الحدث ، وإمّا بدون زيادة سواء كان هناك نقصان كما في اشتقاق الضرب من ضرب على مذهب الكوفيين ، أو لا بل يتّحدان في المعنى كالمقتل مصدر من القتل. والبعض يمنع نقصان أصل المعنى في المشتقّ ، وهذا هو المذهب الصحيح. وقال البعض لا بدّ في التناسب من التغاير من وجه ، فلا يجعل المقتل مصدرا مشتقا لعدم التغاير بين المعنيين ، وتعريف الاشتقاق يمكن حمله على جميع هذه المذاهب».
٢ ـ أنواعه : كانت دائرة الاشتقاق ، حتى النصف الأخير من القرن الرابع الهجري ، لا تتعدّى الكلمات المتناسبة في اللفظ والمعنى مع ترتيب الحروف ، وهذا ما يسمّى بالاشتقاق الصغير أو الأصغر. لكن ابن جني أضاف إليه في أواخر القرن الرابع الهجري ، بابا آخر يشمل الكلمات المشتقّة من تقاليب اللفظة الواحدة ، مفترضا أن هذه الكلمات تشترك في معنى عام. كما أن الحاتمي اعتبر إبدال الحروف من الاشتقاق. فأصبحت أنواع الاشتقاق ثلاثة ، أضاف إليها أحد المعاصرين نوعا رابعا هو باب النحت مطلقا عليه اسم «الاشتقاق الكبّار». وسنتناول بالدراسة كلّا من هذه الأنواع الأربعة.
الاشتقاق الأصغر
هو الاشتقاق الصّغير.
راجع : الاشتقاق الصّغير.
الاشتقاق الأكبر
هو القلب اللغويّ ، والقلب الصرفيّ.
راجع : القلب اللغويّ ، والقلب الصرفيّ.
الاشتقاق الصّغير
١ ـ تعريفه : الاشتقاق الصغير أو الأصغر ، أو العام هو «نزع لفظ من آخر آصل منه ، بشرط اشتراكهما في المعنى والأحرف الأصول وترتيبها». كاشتقاقك اسم الفاعل «قاتل» ، واسم المفعول «مقتول» ، والفعل «تقاتل» وغيرها من المصدر «القتل» على رأي البصريين ، أو من الفعل «قتل» على رأي الكوفيين.
وهذا النوع من الاشتقاق هو أكثر أنواع الاشتقاق ورودا في العربية ، وأكثرها أهميّة ، وعليه تجري كلمة «اشتقاق» ، إذا أطلقت دون تقييد».
٢ ـ تقسيم اللغات بالنسبة إليه : تقسم اللغات بالنسبة لهذا النوع من الاشتقاق إلى ثلاث فئات :
أ ـ اللغات الفاصلة : (setnalosi) وهي التي تحافظ فيها الكلمة المفردة على شكل واحد مهما اختلفت وظائفها في