سنن لا تختلف
هي ، في الاصطلاح ، المقيس عليه.
راجع : المقيس عليه.
سين الاستقبال
هي ، في الاصطلاح ، السّين التي تجعل الفعل المضارع للاستقبال ، بعد أن كان يحتمل الزمانين ، نحو : «سيوفّقكم الله». وتسمّى أيضا : سين التنفيس ، وحرف التنفيس.
السين الأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، التي تدخل في بنية الكلمة ، نحو : «سأل».
سين التنفيس
هي ، في الاصطلاح ، سين الاستقبال.
راجع : سين الاستقبال.
السين الزائدة
راجع : حروف الزيادة ، رقم ٣.
سين الطلب
هي ، في الاصطلاح ، السين الزائدة في وزن «استفعل» للدلالة على طلب الشيء ، نحو : «استغفر» (سأل الغفران وطلبه).
سين الوجدان
هي ، في الاصطلاح ، الزائدة على وزن «استفعل» للدلالة على إدراك طبيعة الشيء نحو : «استخلصه» (أي وجده مخلصا).
السّينات
هي ، في الاصطلاح ، جميع التسميات الاصطلاحيّة للسّين ، وهي : سين الاستقبال ، والسّين الأصليّة ، والسّين الزائدة ، وسين الطلب ، وسين الوجدان.
باب الشين
الشاذّ
هو ، في اللغة صفة مشبّهة من شذّ : خالف.
وهو ، في الاصطلاح ، ما خرج على القاعدة ، نحو : «مغرب» (من غرب يغرب) الذي يصاغ منه اسم المكان على وزن «مفعل» ، لأنّه مضموم العين في المضارع. ويقابله القياسيّ.
راجع : القياسيّ.
الشاذّ في القياس والاستعمال
هو ، في الاصطلاح ، الكلام الذي يخرج على القواعد العامّة ، والذي لم تستخدمه العرب ، نحو : «مبيوع» بدلا من «مبيع». ويسمّى أيضا : الشاذّ في القياس والسّماع ، وغير المطّرد في الموافقة للأشباه وفي الاستعمال.
الشاذّ في القياس والسماع
هو ، في الاصطلاح ، الشاذّ في القياس والاستعمال.
راجع : الشاذّ في القياس والاستعمال.
الشاهد
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من شهد على كذا : أخبر به خبرا قاطعا.
وهو ، في الاصطلاح ، كلام من يوثق بصحّة قوله ، يؤتى به لإثبات القاعدة. ويكون الشاهد إمّا من القرآن الكريم ، وإمّا من الحديث الشريف الذي صحّ إسناده ، وإمّا من قبائل عرب الجزيرة (قيس ، وقريش ، وتميم ، وأسد ، وبعض قبائل هذيل وكنانة).
راجع : السّماع.
الشّبه
هو ، في اللغة ، المماثلة ، وهو ، في الاصطلاح ، علّة بناء الاسم إذا أشبه الحرف ، نحو : «من» ، وعلّة منعه من الصرف إذا أشبه الفعل ،نحو : «أحمد».
الشّبه
هو ، في اللغة ، المثل.
وهو ، في الاصطلاح ، الشّبه.
شبه الجمع
هو ، في الاصطلاح ، اسم الجنس الجمعيّ.
راجع : اسم الجنس الجمعيّ.
شبه الصّحيح
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الشبيه بالصحيح.
راجع : الاسم الشبيه بالصحيح.
شبه فعالل وفعاليل
هي صيغ منتهى الجموع.
راجع : صيغ منتهى الجموع.
شبه الفعل
هو ، في الاصطلاح ، الأسماء التي تشبه الأفعال في العمل والدلالة على الحدث ، نحو : «العامل حامل جدوله» (١) ، أو هو المشتقّ العامل. ويسمّى أيضا : الأسماء المشبّهة بالأفعال ، والأسماء المتّصلة بالأفعال.
أنواعه : يكون شبه الفعل :
أ ـ مصدرا ، نحو : «شرب».
ب ـ اسم فاعل ، نحو : «شارب».
ج ـ اسم مفعول ، نحو : «مكتوب».
د ـ صفة مشبّهة ، نحو : «كريم».
ه ـ اسم مبالغة ، نحو : «قهّار».
و ـ اسم تفضيل ، نحو : «أجمل».
ز ـ اسم زمان ، نحو : «مشرق».
ح ـ اسم مكان ، نحو : «مكتب».
ط ـ اسم آلة ، نحو : «منشار».
راجع : كلّا منها في مادّته.
شبه الفعل المجهول
هو ، في الاصطلاح ، اسم المفعول ، نحو : «العامل المخلص محمود عمله» ، والاسم المنسوب ، نحو : «خالد لبنانيّ أصله». وسمّي بذلك لأنّه يرفع نائب فاعل كالفعل المجهول.
شبه المثنّى
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمثنّى.
راجع : الملحق بالمثنّى.
شبه المشتقّ
هو ، في الاصطلاح ، شبه الجملة.
راجع : شبه الجملة.
شبه منتهى الجموع
هو ، في الاصطلاح ، اسم يدلّ على واحد ، وهو بصيغة من صيغ منتهى الجموع ، نحو : «سراويل» الذي يدلّ على مفرد وهو بمعنى «السروال».
راجع : صيغ منتهى الجموع.
__________________
(١) جدوله : مفعول به لاسم الفاعل «حامل».
و «الهاء» في محلّ جرّ بالإضافة.
الشبيه بالصحيح
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الشبيه بالصحيح.
راجع : الاسم الشبيه بالصحيح.
الشبيه بالمشتقّ
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.
راجع : الملحق بالمشتقّ.
الشبيه بالمصغّر
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الذي في تكوين مادّته على صيغة التصغير ، وهو غير مصغّر حقيقة ، نحو : «مسيطر» و «مهيمن»(اسما فاعل : سيطر وهيمن).
وبعض النحاة لا يقول بتصغيره ، بل يحذف «الياء» الزائدة للتصغير ، ويضع مكانها «ياء» أخرى ، فيبقى اللفظ على حاله ؛ والفرق بين الصورتين هو أنّ الاسم المصغّر يجمع جمع مذكّر سالما ، (أي «بالواو» في حالة الرفع ، و «الياء» في حالتي النصب والجرّ) فيقال : «مسيطرون» و «مسيطرين» ، و «مهيمنون» و «مهيمنين». أمّا إذا كان مكبّرا فيجمع جمع تكسير بعد حذف «الياء» ، فيقال : «مساطر» و «مهامن» ، لأنّه لو جمع جمع تكسير ، وهو مصغّر ، لوقع التناقض بين الدلالة على الكثرة والتصغير.
الشبيه بالمعرفة
هو ، في الاصطلاح ، «أفعل» التفضيل المجرّد من «أل» والإضافة ، وبعده «من» ، نحو : «المحيط أكبر من البحر». وسمّي بذلك لأنّه لا يجوز إضافته ولا إدخال «أل» عليه. وتشبه المعرفة النكرة المحلّاة بـ «أل» الجنسيّة ، فتكون معرفة لفظا ، ونكرة معنى ، كقول الشاعر :
ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّني |
|
فمضيت ثمّت قلت : لا يعنيني (١) |
فلفظه «اللئيم» معرفة لفظا ، ونكرة في المعنى ؛ لأنّ الشاعر لا يقصد لئيما معيّنا.
الشّدّ
هو ، في اللغة ، مصدر شدّ الشيء : عقده وأوثقه.
وهو ، في الاصطلاح ، الإدغام ، والشدّة.
راجع : الإدغام والشدّة.
الشّدّة
هي ، في اللغة ، اسم مرّة من شدّ الشيء : عقده وأوثقه.
وهي ، في الاصطلاح ، شين صغيرة ترسم فوق حرف لتدلّ على أنّه مدغم ، أو لتدلّ على إدغام حرفين متجانسين ، أو متقاربين ، نحو : «مدّ ـ مدد» و «امّحى ـ انمحى». ويسمّى أيضا. الشدّ ، والتشديد.
__________________
(١) نسب البيت لرجل من سلول ، ولشمر بن عمرو الحنفيّ ، ولعميرة بن جابر الحنفيّ. راجع المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص ١٠٤٨
الشّدّة
هي ، في اللغة ، مصدر شدّ الشيء : قوي ومتن.
وهي ، في الاصطلاح ، انحباس الصوت عند النطق بالحرف لتمام قوّته ، وحروفها هي : «أ، ب ، ت ، ج ، د ، ط ، ق ، ك» ويقابلها الرخاوة.
راجع : الرّخاوة.
الشّكلة
هي ، في اللغة ، مصدر شكل الشيء : قيّده.
وهي ، في الاصطلاح ، الحركة.
راجع : الحركة.
شواذّ التصغير
للتصغير شواذّ بالرغم من وجود قواعد له ، وما جاء شاذّا يحفظ ولا يقاس عليه. وممّا ورد مخالفا القياس قولهم في «عيد» : «عييد» والقياس «عويد» لأنّه من «عاد ـ يعود» ، ولكنّهم لم يردّوه إلى الأصل حملا على قولهم في الجمع أعياد. ومن ذلك أيضا ؛ تصغيرهم : «عشاء» على «عشيّان» و «عشيشية» وقياسه «عشيّة». و «مغرب» على «مغيربان» ، وقياسه مغيرب» ؛ و «ليلة» على «لييلية» ، والقياس «لييلة» ؛ و «إنسان» على «أنيسيان» ، وقياسه «أنيسان» و «بنون» على «أبينون» وقياسه «بنيّون» ؛ و «رجل» على «رويجل» وقياسه «رجيل» وكأنّهم رجعوا إلى «راجل» لأنّ اشتقاقه منه كما جاء في لسان العرب (٣ / ١٥٩٦) (رجل). و «صبيّة» على «أصيبية» وقياسه «صبيّة» ؛ و «غلمة» على «أغيلمة» وقياسه «غليمة» ؛ و «عنكبوت» على «عنيكبيت» و «عناكبيت» وكذلك صغّروا المؤنّث المجازيّ بعدم ردّ التاء إلى آخره ، نحو : «حرب حريب» ، و «ذود ، ذويد» و «قوس ، قويس» و «درع ، دريع» و «نعل ، نعيل» و «فرس ، فريس» و «عرس ، عريس» كما شذّ إلحاق تاء التأنيث في بعض المذكّر المجازي ، نحو : «وراء ، وريئة» و «أمام ، أميمة» وقدّام ، قديديمة».
راجع : التصغير.
باب الصاد
الصّحاح
هو ، في اللغة ، الصحيح أي السالم من كلّ عيب.
وهو ، في الاصطلاح ، الحروف الصحيحة.
راجع : الحروف الصحيحة.
الصّحّة
هي ، في اللغة ، مصدر صحّ : سلم من كلّ عيب.
وهي ، في الاصطلاح ، سلامة الفعل من حروف العلّة وخلوّه منها ، نحو : «عمل» ؛ وهي أيضا إبقاء الحرف على وضعه الأصليّ ، نحو : «الواو» في «أسود» و «الياء» في «بيع».
الصّحيح
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من صحّ : سلم من العيب.
وهو ، في الاصطلاح ، اللفظ الخالي من حروف العلّة (١) ، نحو : «كتب» و «قمر» ؛ وهو أيضا ، الجمع السالم ، والحرف الصحيح ، والاسم الصحيح ، والفعل الصحيح. راجع كلّا منها في مادّته.
٢ ـ نوعاه : الصحيح نوعان : الاسم الصحيح ، نحو : «شعر» ، و «قلم». راجع الاسم الصحيح.
ـ الفعل الصحيح ، نحو : «كتب» و «درس». راجع الفعل الصحيح.
الصّدر
هو ، في اللغة ، مقدّم الشيء.
هو ، في الاصطلاح ، القسم الأوّل من الكلمة المركّبة ، نحو : «عبد» من «عبد الله» أو «سبعة» من «سبعة عشر». وهو أيضا ، الجزء الأوّل من البيت الشعري ، والعجز هو الجزء الثاني.
__________________
(١) الحرف الزائد لا يدخل في اعتبار الصحّة والعلّة.
الصّرف
هو ، في اللغة ، مصدر صرف الشيء : ردّه عن وجهه ، بدّله وغيّره.
وهو ، في الاصطلاح ، علم يبحث في تصريف الكلمة وتغييرها من صورة إلى أخرى ، نحو : «كرم ، يكرم ، كريم». وكذلك يتناول التغيير الذي يصيب صيغة الكلمة وبنيتها ، لإظهار ما في حروفها من أصالة ، أو زيادة ، أو حذف ، أو إدغام ، أو إعلال ، أو إبدال ، أو يتناول دراسة تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة كالتصغير ، والتكسير ، والتثنية ، والجمع ، والاشتقاق ، وبناء الفعل المجهول ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ، وهو أيضا ، التنوين ، وتنوين التمكين ، والاشتقاق ، والخلاف. ويسمّى أيضا : التصريف.
راجع كلّا في مادّته.
صفات الحروف
هي ، في الاصطلاح ، ما يصيب مجرى النّفس عند النطق من انحباس أو انطلاق وغيرهما.
وصفات الحروف ، في رأي بعض النحاة والقرّاء ، سبع عشرة صفة ، وتقسم إلى قسمين :
أ ـ قسم له ضدّ ، وصفاته عشر (خمس ضدّ خمس) ، وهي :
١ ـ الجهر ، وضدّه : الهمس.
٢ ـ الشدّة ، وضدّها : الرخاوة.
٣ ـ الاستعلاء ، وضدّه : الاستفال.
٤ ـ الإطباق ، وضدّه : الانفتاح.
٥ ـ الإذلاق ، وضدّه : الإصمات.
ب ـ قسم لا ضدّ له ، وصفاته سبع ، وهي :
١ ـ الصفير.
٢ ـ القلقلة.
٣ ـ التكرير.
٤ ـ اللّين.
٥ ـ الانحراف.
٦ ـ التفشّي.
٧ ـ الاستطالة.
فكلّ حرف يأخذ خمس صفات من المتضادّة ، وأمّا غير المتضادّة فتارة يأخذ منها صفة أو صفتين ، وتارة لا يأخذ شيئا (١).
والحروف المجهورة ، هي التي تجمعها عبارة : «ستشحثك خصفة» ؛ أمّا الحروف المهموسة ، فهي التي تجمعها عبارة : «فحثّه شخص سكت». وتقسم حروف التهجّي إلى :
أ ـ الحروف الشديدة : هي الحروف التي يقفل الهواء قفلا نهائيّا عند النطق بها ، وهي ثمانية أحرف يجمعها القول : «أجدك قطبت» (٢) ، أو «أجدت طبقك».
__________________
(١) راجع شرح الشافية ٣ / ٢٥٧ ـ ٢٦٤.
(٢) قطبت : مزجت الشراب بالماء.
ب ـ الحروف الرّخوة : هي الحروف التي لا يقفل الهواء قفلا نهائيّا عند النطق بها ، وهي : «الثاء» ، و «الحاء» ، و «الخاء» ، و «الدال» ، و «الزاي» ، و «السين» ، و «الشين» ، و «الصاد» ، و «الضاد» ، و «الظاء» ، و «الغين» ، و «الفاء» ، و «الهاء».
ج ـ الحروف المطبقة : هي الحروف التي ينطبق اللسان معها على الحنك فيصير كالطبق ، وهي : «الصاد» ، و «الضاد» ، و «الطاء» ، و «الظاء».
د ـ الحروف المستعلية : هي الحروف المطبقة يضاف إليها «الخاء» ، و «الغين» ، و «القاف».
ه ـ حروف الذلاقة. راجع الحروف الذلقيّة.
و ـ حروف القلقلة ، وهي خمسة أحرف ، هي : «الباء» ، و «الجيم» ، و «الدال» ، و «الطاء» ، و «القاف». ويجمعها القول «قطب جدّ».
ز ـ أحرف الصفير ، وهي : «الزاي» ، و «السين» ، و «الصاد».
ح ـ الحروف اللّينة ، وهي «الألف» ، و «الواو» ، و «الياء».
ط ـ المنحرف ، هو «اللام» فقط.
ي ـ المكرّر ، هو «الرّاء» لأنّ طرف اللسان يتغيّر عند الوقف عليه.
ك ـ الهاوي ، هو «الألف».
ل ـ المهتوت ، هو التاء ، سمّي بذلك لأنّه حرف خفيف لا يصعب التكلم به على عجل (والهتّ هو سرد الكلام على سرعة).
الصّفات اللازمة
هي ، في الاصطلاح ، صيغ المبالغة.
راجع : صيغ المبالغة.
صفات المبالغة
هي ، في الاصطلاح ، صيغ المبالغة.
راجع : صيغ المبالغة.
الصّفة
هي ، في اللغة ، مصدر وصف : نعت.
وهي ، في الاصطلاح ، النعت ، والوصفيّة ، والمشتقّ العامل ، والظرف ، والتوكيد ، وعطف البيان ، وحرف الجرّ ، والجارّ والمجرور ، وشبه الجملة ، وضمير الفصل ، والاسم الصّفة.
الصفة غير المشبّهة
هي ، في الاصطلاح ، اسم التفضيل.
راجع : اسم التفضيل.
الصفة المحضة
هي ، في الاصطلاح ، الصفة الصّريحة ، أي صلة الموصول «أل» التي تتألّف من اسم الفاعل مع مرفوعه ، واسم المفعول مع مرفوعه ، نحو : «الصدق يعشقه الكريم المرتجى».
وسمّيت بذلك لأنّ اسم الفاعل ، واسم المفعول يشبهان المضارع في المعنى ، والعمل ، والزمن ، والحركات والسكنات.
الصّفة المشبّهة
١ ـ تعريفها : هي صيغة مشتقّة من الفعل اللازم ، تدلّ على وصف ، وعلى الموصوف به ، وعلى ثبوت ذلك الوصف ثبوتا يشمل الأزمنة المختلفة ، نحو : «كريم» ، و «حسن».
وتسمّى أيضا : الصّفة المشبهة باسم الفاعل (١).
٢ ـ الفرق بينها وبين اسم الفاعل : تختلف الصّفة المشبهة عن اسم الفاعل في الأمور التالية :
أ ـ دلالتها على صفة ثابتة ، ودلالته على صفة متجدّدة ، نحو : «زيد كريم» ؛ فـ «كريم» تدلّ على صفة الكرم في زيد بشكل ثابت متّصل بحال الإخبار ، أمّا القول : «زيد كارم» فيدلّ على أن زيدا يتّصف بالكرم في أحد الأزمنة الثلاثة.
ب ـ صياغتها من الفعل اللّازم (٢) فقط ، نحو «كريم» من «كرم». أمّا اسم الفاعل فيصاغ من الفعل اللّازم والمتعدّي معا ، نحو : «جلس ـ جالس» ، و «كتب ـ كاتب».
ج ـ يكون اسم الفاعل جاريا مجرى الفعل المضارع في حركاته وسكناته ، نحو : «شارب» و «مكرم» و «منطلق» و «مستخرج» في حين أنّ الصّفة المشبّهة مجارية للفعل المضارع في حركاته وسكناته تارة ، نحو : «طاهر القلب» و «منبسط الأسارير» ، وغير مجارية له تارة أخرى وخاصّة في الصفات المشتقّة من الثلاثيّ ، نحو : «جبان» و «شجاع».
د ـ تضاف الصفة المشبّهة إلى فاعلها في المعنى ، نحو «عصام كريم الأصل» أي : «كريم أصله» ، أمّا اسم الفاعل فلا يضاف إلى فاعله في المعنى ، فلا يقال : «زيد مصيب السّهم الهدف» أي : «مصيب سهمه الهدف»
٣ ـ أنواعها : للصّفة المشبّهة ثلاثة أنواع ، هي :
أ ـ الصفة المشبّهة الأصيلة ، أي المشتقّة
__________________
(١) سمّيت بذلك لأنّها تشبه اسم الفاعل في الدلالة على الحدث ، ومن قام به ، كما أنّها تثنّى وتجمع ، وتذكّر ، وتؤنّث ، ولا تنصب المعرفة بعدها على التشبيه بالمفعول به. فهي من هذه الناحية مشبهة باسم الفاعل المتعدّي إلى واحد.
(٢) تصاغ الصفة المشبّهة من المتعدّي سماعا ، ـ ـ نحو : «رحيم» ، و «عليم». وقد تصاغ من المتعدّي على وزن اسم الفاعل إذا تنوسي المفعول به ، وصار فعلها في اللازم القاصر ، نحو : «فلان مسمع الصوت» ، كما تصاغ من الفعل المجهول مرادا بها معنى الثبوت والدوام ، نحو : «فلان محمود الخلق».
من الفعل الثلاثيّ اللازم ، المتصرّف ، ليدلّ على صفة ثابتة في الموصوف. وغالبا ما يكون الفعل من أحد البابين : «فعل» و «فعل» (١).
ب ـ الصفة المشبّهة غير الأصيلة ، أي المشتقّة من أفعال غير ثلاثيّة (٢) ، ولكنّها موافقة لصيغة من صيغ الصفة المشبّهة ، نحو : «فقير» (من افتقر) ، و «شديد» (من اشتدّ) بشرط أن يكون معناهما «ذا فقر» ، و «ذا شدّة». أمّا إذا كان معناهما «مفتقرا» و «مشتدّا» فهما اسما فاعل.
ج ـ الصفة المشبّهة المحوّلة (٣) ، وهي في الأصل اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، تحوّل كلّ منها إلى صفة مشبّهة.
٤ ـ صياغتها : تصاغ الصفة المشبّهة من :
أ ـ الثلاثيّ الدالّ على لون ، أو عيب ، أو حلية على وزن «أفعل» ، نحو : «أحمر» ، «أعور» و «أدعج».
ب ـ ومما فوق الثلاثيّ تصاغ كما يصاغ اسم الفاعل ، أي من المضارع المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، وكسر ما قبل الآخر ، نحو : «مستقيم» و «متعلّم»
ج ـ أمّا من الثلاثيّ الذي لا يدلّ على لون ، أو عيب أو حليه ، فتأتي الصفة المشبّهة على أوزان شتّى ، نحو : «جميل» ، و «حسن» و «سكران».
٥ ـ أوزانها من الثلاثيّ المجرّد : تأتي الصفة المشبّهة من الثلاثي المجرّد على الأوزان التالية :
ـ أفعل (٤) ، مؤنّثه «فعلاء» الدالّ على لون ، نحو «أحمر» ، أو عيب ، نحو : «أعور» ، أو حلية ، نحو : «أكحل» (ومؤنثها : «حمراء» ، «عوراء» ، «كحلاء»).
ـ فعلان (٥) ، مؤنّثه «فعلى» ، بشرط أن يدلّ على خلوّ ، نحو : «عطشان» مؤنّثه «عطشى» ، أو على امتلاء ، نحو : «شبعان» مؤنّثه «شبعى» ، أو حرارة باطنيّة ليست بداء ،
__________________
(١) وقد جاء بعضها من وزن «فعل» نحو : «حرص ـ حريص» ، وغالبا ما يكون متعدّيا ، نحو «أقطع» (من قطع).
(٢) هناك صفات مشبّهة سماعيّة يشتقّ بعضها من الثلاثيّ المجرّد ، وبعضها من غيره ، نحو : «قمطرير» (غليظ) ، و «سرمد» (الدائم).
(٣) يتحوّل اسم الفاعل إلى صفة مشبّهة إذا دلّ على ثبوت ودوام ، نحو : «أنت عالم» ، أو إذا أضيف إلى فاعله ، نحو : «طاهر القلب». أما اسم المفعول فيتحوّل إليها إذا أضيف إلى نائب الفاعل ، نحو : «ميمون الطلعة».
(٤) يأتي عادة من وزن «فعل» اللازم ، وشذّ مجيء الصفة من «شعث» و «حدب» على «شعث» و «حدب» كما شذّ مجيئها من «حمق» على «أحمق» و «شاب» على «أشيب».
(٥) يأتي من «فعل» اللازم. وحقّه أن يكون على وزن «فيعل» ، نحو «سيّد» من «ساد».
نحو : «غضبان» مؤنّثه «غضبى»
ـ فعل (١) ، مؤنّثه «فعلة» الدّال على فرح ، نحو : «فرح» مؤنّثه «فرحة» ، أو حزن ، نحو : «حزن» ومؤنّثه «حزنة» ، أو أدواء جسمانيّة ، نحو : «تعب» ومؤنّثه «تعبة» ، أو أدواء خلقيّة ، نحو : «ضجر» ومؤنّثه «ضجرة».
ـ فعيل ، يشتقّ من وزن «فعل» ، نحو : «عظم ـ عظيم» ، ومن وزن «فعل» ، نحو : «مرض ـ مريض» ، ومن وزن «فعل» شرط أن يكون مضعّفا ، نحو : «عفّ ـ عفيف وعفيفة» و «شحّ ـ شحيح ، وشحيحة».
ـ فعل ، نحو : «عذب» ـ «عذبة».
ـ فعل ، نحو : «صلب ـ صلبة» و «حرّ» (أصله حرر) ـ حرّة.
ـ فعل ، نحو : «صفر».
ـ فاعل ، مؤنّثه «فاعلة» ، نحو : «صاحب ـ صاحبة».
وتشتقّ الصفة المشبّهة من وزن «فعل» على الأوزان التالية :
ـ فعل ، نحو : «بطل ـ بطلة» (من بطل) ، و «حسن ـ حسنة» (من حسن).
ـ فعال ، نحو : جبان (من جبن) ، و «حصان» (من حصن). (يقتصر هذا الوزن على المؤنّث تقريبا).
ـ فعول ، نحو : «وقور ـ وقورة» (من وقر) ، و «طهور ـ طهورة» (من طهر).
ـ فعل ، نحو : «جنب» و «أنف».
ويستوي في الوزن المذكّر والمؤنّث والمفرد والمذكّر والجمع.
ـ فعيل ، نحو : «كريم ـ كريمة» (من كرم) ، و «ظريف ـ ظريفة» (من ظرف).
فعل ، نحو : «نجس ـ نجسة» (من نجس) ، و «سمج ـ سمجة» (من «سمج»).
ـ فعل ، نحو : «صلب ـ صلبة» (من «صلب»).
ـ فعل ، نحو : «ملح ـ ملحة» (من «ملح»).
ـ فعل ، نحو : «صعب ـ صعبة» (من «صعب»).
ـ فاعل ، نحو : «شاعر ـ شاعرة» (من «شعر»).
ـ فعال ، نحو : «شجاع ـ شجاعة» (من «شجع»).
وتشتقّ من وزن «فعل» الأوزان التالية :
ـ فيعل ، نحو : «سيّد ـ سيّدة» (من «ساد»).
ـ فعيل ، نحو : «عفيف ـ عفيفة» (من «عفّ»).
ـ أفعل ، ومؤنّثة «فعلاء» نحو : «أشيب
__________________
(١) هذا الوزن والتي تليه ليست خاصة بالصفة المشبّهة من وزن «فعل» ، وإنّما هي أيضا من وزن «فعل».
ـ شيباء» (من «شاب»).
٦ ـ أوزانها ممّا فوق الثلاثيّ : تشتقّ الصّفة المشبّهة ممّا فوق الثلاثيّ كما يشتقّ اسم الفاعل (راجع اسم الفاعل). ولكن الفرق بينهما هو في المعنى ، فإذا كان المعنى ثابتا مستمرّا ، فالصّيغة تكون للصّفة المشبّهة ، وإذا كان حادثا غير مستمرّ ، فهي لاسم الفاعل وهذا ما يسمّى بالقرائن ، نحو : «الأستاذ كاتب بحثا علميا» (حادث غير مستمرّ ، إذن «كاتب» اسم فاعل). و «الأستاذ كاتب في المحكمة» (ثابت ومستمرّ ، إذن «كاتب» صفة مشبّهة).
الصّفة المشبّهة الأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، المشتقّ الذي يصاغ من الفعل (أو مصدره) الثلاثيّ اللازم المتصرّف ، ليدلّ على صفة ثابتة في الموصوف ، نحو : «خالد شريف الأصل». (فلفظة «شريف» تدلّ على معنى ثابت في «خالد»).
الصّفة المشبّهة باسم الفاعل
هي ، في الاصطلاح ، الصفة المشبّهة.
راجع : الصفة المشبّهة.
الصّفة المشبّهة تأويلا
هي ، في الاصطلاح ، الاسم الجامد الذي يدلّ دلالة الصّفة المشبّهة مع إمكانيّة تأويلة بالمشتقّ ، نحو : «تناولت دواء عسلا طعمه»(أي لذيذا). فلفظة «عسلا» بقيت جامدة ، وأدّت معنى الصفة المشبّهة ، وعملت عملها ، وقد يزاد على آخر الاسم الجامد «ياء» مشدّدة للنسب تقرّبه من المشتقّات ، نحو : «تناولت دواء عسليّا طعمه».
الصفة المشبّهة الملحقة بالأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، المشتقّ الذي يكون على وزن اسم الفاعل ، أو اسم المفعول من غير أن يدلّ دلالتهما ، نحو : «ماهر صاف ذهنه ومحمودة سيرته».
الصّفة الصرفيّة
هي ، في الاصطلاح ، صيغة لفظيّة ، تعنى بالكلمة نفسها دون موقعها في الجملة ، ودون علاقتها بها أو بوظيفتها ، ولها سمتان :
أ ـ أنّها اسم مشتقّ.
ب ـ ذات صيغة لفظيّة خاصة تناط بها دلالة معيّنة : وهي ، بهاتين السمتين ، تشبه الفعل إذ لها دلالتان :
أ ـ دلالة عرفيّة لوجود أحرف الجذر فيها.
ب ـ دلالة صرفيّة تتوحّد في بعضها وتزدوج في بعضها الآخر. فالصفة «أحمر» تدلّ على موصوف بالاحمرار ، أمّا الصفة «مسافر» في «إنّي مسافر» فتدلّ على موصوف بمعنى الحدث ، وهو على الحال أو الاستقبال.
وعلى هذا ، تكون الصفات الصّرفيّة
«أبنية» أو «صيغا» تناط بها دلالات صرفيّة إلى جانب دلالاتها العرفيّة المستمدّة من أحرف الجذر. وقد تدلّ صيغها على موصوف بمعنى الفاعليّة ، نحو : «كريم» ، و «ذاهب» ، وقد تدلّ على المفعوليّة ، نحو : «مفهوم» أو «محبوب» ، أو تدلّ على موصوف أفضل من غيره ، نحو : «أكرم» و «أعظم» ، وقد تدلّ على زمان الحدث أو مكانه أو آلته ، نحو : «مفتاح» ، و «مسبح». والصفات الصّرفيّة تشمل : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبّهة ، واسم التفضيل ، واسما الزمان والمكان ، واسم الآلة.
الصّفة المعدولة
هي ، في الاصطلاح ، العدل.
راجع : العدل.
الصّفير
هو ، في اللغة ، مصدر صفر : صوّت بشفتيه وفمه.
وهو ، في الاصطلاح ، انحصار الصوت ، وحروفه هي : الزاي ، والسّين ، والصّاد.
الصّلة
هي ، في اللغة ، مصدر وصل الشيء بغيره : ضمّه إليه وجمعه.
وهي ، في الاصطلاح ، حرف المعنى الزائد ، نحو : «ما في الملعب من طلّاب» ، أو الحرف الذي يتعدّى به الفعل ، نحو : «ذهب به إلى السوق» ، أو الجملة النعتيّة ، نحو : «عاد طفل يبكي» ، أو شبه الجملة ، نحو : «أبي في الدار» ، أو الحال ، نحو : «عاد الطفل باكيا» ، أو صلة الموصول ، نحو : «سبحان ربّي الذي خلق السموات والأرض» ، أو همزة الوصل ، نحو : «هو الدرس المفيد».
الصّورة
تسمية أطلقت على الميزان الصّرفيّ.
راجع : الميزان الصّرفي.
الصّيرورة
هي ، في اللغة ، مصدر «صار الشيء» : تحوّل من حال إلى حال.
وهي ، في الاصطلاح ، من معاني اللام ، نحو قول أبي العتاهية :
لدوا للموت وابنوا للخراب |
|
فكلّكم يصير إلى تباب (١) |
فاللّام في «للموت» و «للخراب» تفيد الصيرورة ، والتقدير : كلّ مولود مصيره الموت ، وكلّ بناء مصيره الخراب ، وهي أيضا من معاني الفعل المزيد «أفعل» ، نحو : «أحمق» ، و «فعّل» ، نحو : «ورّق» ، و «فاعل» ، نحو : «جانب» ، و «استفعل» ، نحو : «استعمل». وتسمّى أيضا : التحوّل.
صيغ التّصغير
راجع : التصغير.
__________________
(١) ديوانه ص ٣٣.
صيغ الجمع الأقصى
هي ، في الاصطلاح ، صيغ منتهى الجموع.
راجع : منتهى الجموع.
صيغ جموع القلّة
هي ، في الاصطلاح ، جمع القلّة.
راجع : جمع القلّة.
وتسمّى أيضا : أبنية القلّة ، وأوزان القلّة.
صيغ جموع الكثرة
هي ، في الاصطلاح ، جمع الكثرة.
راجع : جمع الكثرة.
صيغ المبالغة
١ ـ تعريفها : هي أسماء تشتقّ من الفعل الثلاثيّ (١) اللّازم أو المتعدّي (٢) للدّلالة على ما يدلّ عليه اسم الفاعل مع تأكيد المعنى ، وتقويته ، والمبالغة فيه.
٢ ـ أوزانها : لصيغ المبالغة أوزان قياسيّة وأخرى سماعيّة ، أمّا القياسيّة فأوزانها هي :
ـ فعّال ، نحو : «جبّار».
ـ فعل ، نحو : «حذر»
ـ فعول ، نحو : «صبور».
ـ فعيل ، نحو : «عليم».
ـ مفعال ، نحو : «مفضال».
أمّا الأوزان السّماعيّة ، فكثيرة منها :
تفعال ، نحو : «تقتال».
ـ تفعّال ، نحو : «تكذّاب».
ـ فاعلة ، نحو : «راوية».
ـ فاعول ، نحو : «فاروق».
ـ فعال ، نحو : «عجاب».
ـ فعّال ، نحو : «كبّار».
ـ فعّالة ، نحو : «علّامة».
ـ فعل ، نحو : «غفل».
ـ فعّل ، نحو : «قلّب».
ـ فعلان ، نحو : «رحمان».
ـ فعلة ، نحو : «ضجعة».
ـ فعلة ، نحو : «همزة» (كثير العيب).
ـ فعلّة ، نحو : «كذبّة».
ـ فعليل ، نحو : «سرطيط» (كثير البلع).
ـ فعّول ، نحو : «قدّوس».
فعولة ، نحو : «فروقة» (شديد الخوف).
ـ فعّيل ، نحو : «بصّيم» (كثير الحفظ).
ـ فعّيل ، نحو : «سكّيت» (كثير السكوت).
ـ فعّيل ، نحو : «صدّيق».
ـ فيعلان ، نحو : «كيذبان».
ـ فيعول ، نحو : «قيّوم».
ـ مفعالة ، نحو : «مجذامة».
ـ مفعل ، نحو : «محرب».
ـ مفعلان ، نحو : «مكذبان».
ـ مفعلانة ، نحو : «مكذبانة».
ـ مفعيل ، نحو : «مسكين».
__________________
(١) هناك بعض صيغ المبالغة مشتقّة من فعل غير ثلاثيّ ، وهي قليلة جدا.
(٢) كلّ أوزان صيغ المبالغة القياسيّة تشتقّ من الفعل الثلاثيّ المتعدّي ما عدا وزن «فعّال» ، فإنّه يصاغ من المتعدّي واللازم على حدّ سواء.
وهناك صيغ مبالغة سماعيّة مشتقّة من الرباعيّ ، نحو : «درّاك» (من «أدرك») ، و «معوان» (من «أعان») ، و «نذير» (من «أنذر») ، و «مهوان» (من «أهان») ، و «زهوق» (من «أزهق»).
صيغ منتهى الجموع
هي كلّ جمع كان بعد ألف تكسيره (١) حرفان ، أو ثلاثة أحرف ثانيها ساكن ، نحو : «معابد» و «ومفاتيح» وتسمّى أيضا : صيغ الجمع الأقصى. وأشهر أوزانها (٢) هي :
ـ فعالل ، هو جمع كلّ اسم مجرّد رباعيّ وخماسيّ الأصول ، والمزيد منهما ، نحو : «درهم ـ دراهم» و «غضنفر ـ غضافر» و «سفرجل ـ سفارج» و «عندليب ـ عنادل».
ـ فعاليل ، هو جمع ما كان مزيدا وقبل آخره حرف علّة ساكن ، نحو : «قرطاس ـ قراطيس» ، و «دينار ـ دنانير».
ـ أفاعل ، هو جمع ما كان على وزن أفعل التفضيل ، بشرط أن يكون خارجا عن معنى الوصفيّة إلى معنى الاسميّة ، نحو : «أحمر (اسم علم) ـ أحامر» ؛ وإذا كان صفة لغير التفضيل فإنّه يجمع على «فعل» ، نحو : «أحمر ـ حمر». كما يجمع على هذا الوزن كلّ اسم رباعيّ ، أوّله همزة زائدة ، ولا يعتدّ بعلامة التأنيث التي تلحقه ، نحو : «إصبع ـ أصابع» و «أنملة ـ أنامل».
ـ أفاعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «أفاعل» ، قبل آخره حرف مدّ نحو : «أسلوب ـ أساليب» و «إضبارة (حزمة من الكتب) ـ أضابير».
تفاعل ، هو جمع كلّ اسم رباعيّ أوّله «تاء» زائدة ، نحو : «تجربة ـ تجارب».
ـ تفاعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «تفاعل» ، قبل آخره حرف مدّ ، نحو : «تقسيم ـ تقاسيم».
ـ فواعل ، هو جمع كلّ اسم رباعيّ ، ثانيه «واو» أو «ألف» زائدتان : «كوكب ـ كواكب» ، و «جائزة ـ جوائز» ، إلّا ما كان معتلّ العين واللام ، فيجمع على «فعالى» ، نحو : «زاوية ـ زوايا».
أو ما كان على وزن «فاعل» للمؤنّث ، أو للمذكّر غير العاقل (٣) ، أو وزن «فاعلة» ، نحو : «طالق ـ طوالق» و «شاهق ـ
__________________
(١) ألف التكسير : هي التي تزاد في بعض جموع الكثرة.
(٢) كل أوزانها لمزيدات الثلاثيّ ، وليس لرباعيّ الأصول وخماسيّه إلّا «فعالل» و «فعاليل» ، ويشاركهما فيها بعض المزيد ، نحو : «سنبل ـ سنابل» و «سكين ـ سكاكين» و «قعدد (الجبان) ـ قعادد» ، و «سرحان ـ سراحين».
(٣) شذّ جمعهم «هالك» ، و «ناكس» ، و «فارس» من المذكّر العاقل على «هوالك» ، و «نواكس» ، و «فوارس».
شواهق» و «شاعرة ـ شواعر».
ـ فواعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «فواعل» ، قبل آخره حرف مدّ ، نحو : «طاحونة ـ طواحين».
ـ فياعل ، هو جمع ما كان رباعيّا ، وثانيه «ياء» زائدة ، نحو : صيرف ـ صيارف.
ـ فياعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «فياعل» ، قبل آخره حرف مدّ ، نحو : «ديجور ـ دياجير».
ـ مفاعل ، هو جمع ما كان رباعيّا (١) ، أوّله «ميم» زائدة ، نحو : «مسجد ـ مساجد».
ـ مفاعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «مفاعل» قبل آخره حرف مدّ ، نحو : «مصباح ـ مصابيح».
ـ يفاعل ، هو جمع ما كان رباعيّا ، أوّله «ياء» زائدة ، نحو : «يحمد ـ يحامد».
ـ يفاعيل ، هو جمع ما كان مزيدا لـ «يفاعل» ، قبل آخره حرف مدّ نحو : «يحموم ـ يحاميم».
ـ فعائل ، هو جمع كلّ اسم مؤنّث رباعيّ ، قبل آخره حرف مدّ زائد ، نحو : «سحابة ـ سحائب» و «شمال ـ شمائل». وشذّ جمع «ضرّة» و «حرّة» على «ضرائر» ، و «حرائر» ، لأنّه لم يكن قبل آخرهما حرف مدّ. شذّ أيضا «صحيح» إذ تجمع على «صحائح» و «وصيد» (الفناء أمام الدار) على «وصائد». وكذلك هو جمع كلّ صفة على وزن «فعيلة» بمعنى «فاعلة» نحو : «كريمة ـ كرائم».
فعالى+ فعال ، هو جمع كلّ اسم على وزن «فعلى» ، نحو : «فتوى ـ فتاو أو فتاوى» ، ووزن «فعلى» ، نحو : «ذفرى (عظم خلف الأذن) ـ ذفار أو ذفارى» ، وما كان اسما على وزن «فعلاء» ، نحو : «صحراء ـ صحار أو صحارى» ، أو صفة لأنثى ليس لها مذكر ، نحو : «عذراء ـ عذار أو عذارى».
فعالى ، هو جمع كلّ اسم معتلّ اللام على وزن «فعيلة» ، نحو : «هديّة ـ هدايا» ، أو وزن «فعالة» أو فعالة» أو ، «فعالة» ، نحو : «جداية (غزال) ـ جدايا» ، و «هراوة ـ هراوى» و «نقاية (خيار الشيء) ـ نقايا» ، أو الاسم المعتلّ العين واللّام على وزن «فاعلة» ، نحو : زاوية ـ زوايا».
فعال ، هو جمع كلّ اسم ثلاثيّ مختوم بتاء التأنيث ، مزيد في آخره حرف علّة ، نحو : «سعلاة ـ سعال» ، أو ما كان ثلاثيّا مزيدا فيه حرفان ، أحدهما في حشوه ، والآخر حرف علّة في آخره ، نحو :
__________________
(١) وما كان ثالثه حرف مدّ أصليا أو منقلبا عن أصل ، فإن كان «ياء» بقيت «ياؤه» ، نحو : «مصيف ـ مصايف» وإن كانت «واوا» بقيت «واوا» ، نحو : «مفازة ـ مفاوز».
«حبنطى» (منتفخ البطن) ـ حباط» (١) (بحذف زائديه) ، وإذا حذف حرف العلّة ، جمع على فعالل أي «حبانط».
فعالى ، هو جمع كلّ صفة على وزن «فعلان» أو «فعلى» (٢) ، نحو : «سكران ، سكرى ـ سكارى ، أو سكارى».
فعاليّ ، هو جمع كلّ اسم على ثلاثة أحرف مزيد في آخره «ياء» مشدّدة لغير النسب ، نحو : «كرسيّ ـ كراسيّ» ، أو الاسم المزيد في آخره «ألف» الإلحاق الممدودة (٣) ، نحو : «علباء (عصب العنق) ـ علابيّ».
الصيغة
هي ، في اللغة ، الأصل.
وهي ، في الاصطلاح ، الميزان الصرفيّ.
راجع : الميزان الصرفيّ.
صيغة الفاعل
هي ، في الاصطلاح ، الفعل المعلوم.
راجع : الفعل المعلوم.
صيغة المفعول
هي ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول.
راجع : الفعل المجهول.
صيغة منتهى الجموع
هي ، في الاصطلاح ، صيغ منتهى الجموع.
راجع : صيغ منتهى الجموع.
صيغتا التعجّب
هما ، في الاصطلاح ، فعلا التعجّب.
راجع : فعلا التعجّب.
__________________
(١) وقد شذ عن هذا الجمع : «أهال» و «أراض» (جمع «أهل» ، و «أرض»).
(٢) وقد شذّ عن هذا الجمع : «أسارى» ، و «قدامى» (جمع «أسير» و «قديم»).
(٣) وقد شذّ عن هذا الجمع : «أناسيّ» و «ظرابيّ» (دويبة منتنة) (جمع «إنسان» و «ظربان»).
باب الضادّ
الضابط
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من ضبط الشيء : حفظه.
وهو ، في الاصطلاح ، ما يجمع فروع باب واحد في النحو ، وأكثر النحويّين لا يميّز الضابط من القاعدة إذ إنّها تجمع فروع أبواب مختلفة.
الضّبط
هو ، في اللغة ، مصدر ضبط الكتاب : حرّكه وشكّله.
وهو ، في الاصطلاح ، التحريك بالفتح ، أو بالضمّ ، أو بالكسر ، أو بالتسكين حسبما يتناسب وقواعد النحو والصرف.
الضّرب
هو ، في اللغة ، النوع.
وهو ، في الاصطلاح ، وزن الفعل الماضي ، وبخاصّة عينه ، أو هو علّة مشابهة الفعل ، وهي إحدى العلل اللفظية التي تمنع الاسم من الصرف مع علّة أخرى هي العلميّة ، نحو : «يعرب» (على وزن الفعل «يكتب»).
الضّرب من الفعل
هو ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.
راجع : مصدر النوع.
الضرورات
هي ، في اللغة ، جمع «ضرورة» أي ما تمسّ الحاجة إليه.
وهي ، في الاصطلاح ، الجوازات الشعريّة.
راجع : الجوازات الشعريّة.
الضّمّ
هو ، في اللغة ، مصدر ضمّ الشيء إلى غيره : أضافه إليه : وضّمّ الشيء : جمعه.
وهو في الاصطلاح ، إحدى علامات البناء الأربع (الفتح ، والضم ، والكسر ، والسكون) ، يدخل على الاسم في حالة
الرفع ، نحو : «نحن الطلّاب» ، وعلى بعض الضمائر ، نحو : «نحن» وبعض الظروف ، نحو : «حيث» ، وبعض الحروف ، نحو : «منذ» ، وعلى الفعل الماضي عند اتصاله بواو الجماعة ، نحو : «كتبوا» ويعتبر بعض النحاة أنّ الضمّة التي قبل واو الجماعة عرضيّة طارئة لمجانسة الواو فقط ، لذلك اعتبروا أنّ الضّمّ لا يدخل إلّا على الاسم والحرف. وهو عند الخليل ينحصر في آخر الكلمة غير المنوّنة نحو : «يكتب». وهو أيضا جعل الحرف مضموما ، منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «هم الأحرار» ، وهو أيضا الزيادة.
الضّمّة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من ضمّ : أضاف أو جمع.
وهي ، في الاصطلاح ، إحدى علامات الرفع في الفعل (١) والاسم ، نحو : «يدرس الطالب» ، وتسمّى أيضا : الرّفعة ، والقبو ، والواو الصغيرة ، والضّمّة الإعرابيّة.
الضّمّة البنائيّة
هي ، في الاصطلاح ، الضّمّ.
راجع : الضّمّ.
الضّمّة العارضة
هي ، في الاصطلاح ، الحركة العارضة على آخر بعض الكلمات المبنيّة ، نحو (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(٢)(٣) و «هم كتبوا».
الضوابط
هي ، في اللغة ، جمع «ضابط» ، وهو اسم فاعل من ضبط الأمر : حفظه.
وهي ، في الاصطلاح ، الشدّة ، والمدّة ، وهمزة الوصل ، وهمزة القطع ، أو حركات التشكيل ، (الفتحة ، والضمّة ، والكسرة ، والسكون) ، أو قواعد النحو واللغة.
وتسمّى أيضا : علامات الضّبط.
__________________
(١) يعتبر بعضهم أنّ الضمّة إحدى علامات البناء الأصليّة ، فيقولون في إعراب «كتبوا» : فعل ماض مبنيّ على الضمّة (بدلا من الضمّ) لاتّصاله بواو الجماعة.
(٢) «قبل» و «بعد» : ظرفان مبنيّان على الضم في محلّ جرّ بـ «من».
(٣) الروم : ٤.
باب الطاء
طال يوم أنجدته
جملة تجمع ـ في رأي بعضهم ـ الحروف الصالحة للإبدال الصرفيّ.
راجع : الإبدال الصّرفيّ.
طويت دائما
جملة تجمع ـ في رأي بعضهم ـ الحروف الصالحة للإبدال الصّرفيّ.
راجع الإبدال الصّرفيّ.