• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • *(أبواب الآيات النازلة في شأنه عليه‌السلام الدالة على فضله وإمامته)*

  • أنه إذا كان يوم القيامة أمر الله الخلق بالجواز (١) على الصراط ، فيجوز المؤمنون إلى الجنة ويسقط المنافقون في جهنم ، فيقول الله : يا مالك استهزئ بالمنافقين في جهنم ، فيفتح مالك بابا في جهنم إلى الجنة ويناديهم : معشر المنافقين ههنا ههنا فاصعدوا من جهنم إلى الجنة ، فيسيح (٢) المنافقون في نار جهنم سبعين خريفا حتى إذا بلغوا إلى ذلك الباب وهموا بالخروج أغلقه دونهم ، وفتح لهم بابا إلى الحنة في موضع آخر ، فيناديهم من هذا الباب ، فاخرجوا إلى الجنة ، فيسيحون مثل الاول ، فإذا وصلوا إليه أغلق دونهم ويفتح في موضع آخر ، وهكذا أبد الآبدين.

    الباقر عليه‌السلام في قوله « إن الدين عندالله الاسلام (٣) » قال : التسليم لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام بالولاية.

    الباقر والصادق عليهما‌السلام في قوله تعالى : « إنما توعدون لصادق * وإن الدين لوافع (٤) » قالا : الدين علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

    الباقر عليه‌السلام : « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون (٥) » علي بن أبي طالب عليه‌السلام قلت : « فما يكذبك بعد بالدين (٦) » قال : الدين أميرالمؤمنين عليه‌السلام. وعنه عليه‌السلام : في قوله : « إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (٧) » لولاية علي عليه‌السلام.

    وروي أنه نزل فيه : « ذلك الدين القيم (٨) » وقوله : « سنة من قد أرسلنا قبلك

    ____________________

    (١) اى المرور.

    (٢) كذا في نسخ الكتاب ، وفى المصدرو ( ت ) : ( فيسبح ) من السباحة في الماء ، وكذا فيمايأتي. (٣) آل عمران : ١٩.

    (٤) الذاريات : ٥ ـ ٦.

    (٥) فصلت : ٨. وما في سورة التين كذا ( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ).

    (٦) التين : ٧.

    (٧) البقرة : ١٣٢.

    (٨) التوبة : ٣٦. يوسف : ٤٠. الروم : ٣٠.