• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • *(أبواب الآيات النازلة في شأنه عليه‌السلام الدالة على فضله وإمامته)*

  • تعالى « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وماغوى » محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله « وما ينطق عن الهوى » في علي بن أبي طالب عليه‌السلام « إن هو إلا وحي يوحى » أنا أوحيته إليه (١).

    ٨ ـ فر : أبوالحسن أحمد بن صالح الهمداني معنعنا ، عن عبدالله بن بريدة الاسلمي ، عن أبيه قال : انقض نجم على عهد رسول الله (ص) فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من وقع هذا النجم في داره فهو الخليفة ، فوقع النجم في دار علي عليه‌السلام فقال (٢) قريش : ضل محمد ، فأنزل الله تعالى « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى (٣) ».

    ٩ ـ فر : علي بن أحمد الشيباني معنعنا ، عن نوف البكالي ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : جاءت جماعة من قريش إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا : يا رسول الله انصب لنا علما يكون (٤) لنا من بعدك ، لنهتدي ولا نضل كما ضلت بنو إسرائيل بعد موسى بن عمران فقد قال ربك سبحانه : « إنك ميت وإنهم ميتون » ولسنا لنطمع (٥) أن تعمر فينا ما عمر (٦) نوح في قومه ، وقد عرفت منتهى أجلك ، ونريد أن نهتدي ولا نضل قال : إنكم قريبو عهد بالجاهلية ، وفي قلوب أقوام أضغان (٧) ، وعسيت إن فعلت أن لا تقبلوا (٨) ، ولكن من كان في منزله الليلة آية من غير ضير (٩) فهو صاحب الحق ، قال : فلما صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله العشاء وانصرف إلى منزله سقط في منزلي نجم أضاءت له المدينة وما حولها

    ____________________

    (١) تفسير فرات : ١٧٣ و ١٧٤.

    (٢) في المصدر : فقالت.

    (٣) تفسير فرات : ١٧٤.

    (٤) في المصدر : انصب علينا علما يكن اه.

    (٥) في المصدر : نطمع.

    (٦) عمر الرجل : عاش زمانا طويلا.

    (٧) جمع الضغن ـ بكسر الضاد ـ : الحقدو العداوة.

    (٨) في المصدر : ان لا يقبلوا.

    (٩) في القاموس ( ٢ : ٧٧ ) : ضار الامر ضيرا : ضره. ولعل مراده صلى‌الله‌عليه‌وآله ان من كان في منزله الليلة آية من دون ان تضره هذ الاية بشئ.