وعن حذيفة كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لاينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة عليهاالسلام أو بين ثدييها.
وعن جعفر بن محمد عليهماالسلام كان النبي لاينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة عليهاالسلام.
وروى أن محمد بن أبي بكر قرأ « وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي » (١) ولا محدث قلت : وهل تحدث الملائكة إلا الانبياء؟ قال : مريم لم تكن نبية و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة وبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب (٢) ولم تكن نبية ، وفاطمة بنت محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله كانت محدثة ولم تكن نبية.
وعن ام سلمة قالت : كانت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله أشبه الناس وجها وشبها برسول الله صلىاللهعليهوآله.
وروى عن علي عليهالسلام ، عن فاطمة عليهاالسلام قالت : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة.
وروى عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : قال علي بن أبي طالب لفاطمة عليهماالسلام : سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة؟ قالت : نعم ، قال لي : اطلبيني عند الحوض قلت : إن لم أجدك ههنا؟ قال : تجديني إذا مستظلا بعرش ربي ولن يستظل به غيري ، قالت فاطمة : فقلت : يا أبة أهل الدنيا يوم القيامة عراة؟ فقال : نعم يا بنية ، فقلت : وأنا عريانة؟ قال : نعم وأنت عريانة وأنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد ، قالت فاطمة عليهاالسلام : فقلت له : واسوأتاه يومئذ من الله عزوجل فما خرجت حتى قال لي : هبط علي جبرئيل الروح الامين عليهالسلام فقال لي : يا محمد اقرأ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فاستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور قال علي عليهالسلام : فقلت لها : فهلا سألتيه يعن ابن عمك؟ فقالت : قد فعلت فقال : إن عليا أكرم على الله عز وجل من أن يعريه يوم القيامة.
____________________
(١) الحج : ٥١. (٢) اشارة إلى الاية ٧٤ من سورة هود.