والآخرة ، وفاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآله.
وروى عن علي عليهالسلام قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : أخبروني أي شئ خيرللنساء ، فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا فرجعت إلى فاطمة عليهاالسلام فأخبرتها الذي قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت : ولكني أعرفه ، خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال ، فرجعت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقلت : يا رسول الله سألتنا أي شئ خير للنساء وخيرلهن أن لايرين الرجال ولا يراهن الرجال ، قال : من أخبرك فلم تعلمه وأنت عندي؟ قلت : فاطمة ، فأعجب ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : إن فاطمة بضعة مني.
وروى عن مجاهد قال : خرج النبي صلىاللهعليهوآله وهو آخذ بيد فاطمة عليهاالسلام فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذي الله.
[وروى عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. وبهذا الاسناد عنه عليهالسلام مثله فقال له : يابن رسول الله بلغنا أنك قلت وذكر الحديث. قال : فما تنكرون من هذا؟ فوالله إن الله ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه ] (١).
وعنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فاطمة شجنة مني يسخطني ما أسخطها ويرضيني ما أرضاها. وبالاسناد عنه عليهالسلام مثله.
ونقلت من كتاب لابي إسحاق الثعلبي ، عن مجاهد قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد أخذ بيد فاطمة وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذ بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.
وعن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله : إن فاطمة شعرة مني فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والارض.
____________________
(١) ما جعلناه بين العلامتين ساقط عن النسخ المطبوعة ، والضمير في قوله : « وعنه عليهالسلام » راجع إلى الصادق عليهالسلام راجع المصدر ج ٢ ص ٥٧ ـ المطبعة الاسلامية.