وأحب من يحبه ثلاث مرات أخرجه ابن بطة بروايات كثيرة.
عبدالرحمن بن أبي ليلى : كنا عند النبي صلىاللهعليهوآله فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع فميصه وقبل زبيبته.
بيان : السخاب بالكسر قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك ونحوه وليس فيها من اللؤ لؤ والجوهر شئ وقيل : هو خيط ينظم فيه خرز يلبسه الصبيان والجواري ، والزبيبة مصغر الزب بالضم وهو الذكر.
٥٦ ـ قب : وعن أبي قتادة أن النبي صلىاللهعليهوآله قبل الحسن وهو يصلي.
الخدري إن الحسن جاء والنبي صلىاللهعليهوآله يصلي فأخذ بعنقه وهو جالس فقام النبي صلىاللهعليهوآله وإنه ليمسك بيديه حتى ركع.
فضائل عبدالملك قال أبوهريرة : كان النبي صلىاللهعليهوآله يقبل الحسن فقال الاقرع ابن حابس : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم فقال صلىاللهعليهوآله : من لايرحم لايرحم.
مسند العشرة وإبانة العكبري وشرف النبي صلىاللهعليهوآله وفضائل السمعاني وقد تداخلت الروايات بعضها في بعض عن عمير بن إسحاق قال : رأيت أبا هريرة في طريق قال للحسن بن علي عليهماالسلام : أردني الموضع الذي قبله النبي صلىاللهعليهوآله قال : فكشف عن بطنه فقبل سرته.
سليم بن قيس ، عن سلمان الفارسي قال : كان الحسين عليهالسلام على فخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو يقبله ويقول : أنت السيد بن السيد أبوالسادة ، أنت الامام ابن الامام أبوالائمة ، أنت الحجة ابن الحجة أبوالحجج تسعة من صلبك وتاسعهم قائمهم.
ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوآله بينما هو يخطب على المنبر إذ خرج الحسين عليهالسلام فوطئ في ثوبه فسقط فبكى فنزل النبي صلىاللهعليهوآله عن المنبر فضمه إليه وقال : قاتل الله الشيطان إن الولد لفتنة والذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري.
أبوالسعادات في فضائل العشرة قال يزيد بن أبي زياد : خرج النبي صلىاللهعليهوآله من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع الحسين يبكي ، فقال : ألم تعلمي أن