أبوهريرة قال : دخل الحسين بن علي عليهالسلام وهو معتم فظننت أن النبي صلىاللهعليهوآله قد بعث.
الغزالي والمكي في الاحياء وقوت القلوب قال النبي صلىاللهعليهوآله للحسن عليهالسلام. أشبهت خلقي وخلقي.
٥٥ ـ قب : في محبة النبى صلىاللهعليهوآله للحسن عليهالسلام : روى أبوعلى الجبائي عن مسندا أبي بكر بن أبي شيبة عن ابن مسعود وروى عبدالله بن شداد عن أبيه وأبويعلى الموصلي في المسند عن ثابت البناني ، عن أنس ، وعبدالله بن شيبة عن أبيه أنه دعي النبي صلىاللهعليهوآله إلى صلاة والحسن متعلق به فوضعه النبي صلىاللهعليهوآله مقابل جنبه وصلى ، فلما سجد أطال السجود فرفعت رأسي من بين القوم فاذا الحسن على كتف رسول الله صلىاللهعليهوآله فلما سلم عليهالسلام قال له القوم : يارسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها كأنما يوحى إليك فقال صلىاللهعليهوآله : لم يوح إلي ولكن ابني كان على كتفي فكرهت أن اعجلة حتى نزل.
وفي رواية عبدالله بن شداد أنه قال صلىاللهعليهوآله : إن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن اعجله حتى يقضي حاجته.
الحيلة بالاسناد عن أبي بكرة قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله يصلي بنا وهو ساجد فيجئ الحسن وهو صبي صغير حتى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعا رفيقا فلما صلى صلاته قالوا : يارسول الله صلى الله إنك لتصنع بهذا الصبي شيئا لم تصنعه بأحد ، فقال : إن هذا ريحانتي الخبر ، وفيها عن البراء بن عازب قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله واضعا للحسن على عاتقه فقال : من أحبني فليحبه.
سنن ابن ماجه وفضائل أحمد : روى نافع ، عن ابن جبير ، عن أبي هريرة أنه صلىاللهعليهوآله قال : اللهم إني احبه فأحبه وأحب من يحبه قال : وضمه إلى صدره.
مسند أحمد ، عن أبي هريرة قال النبي صلىاللهعليهوآله وقد جاءه الحسن وفي عنقه السخاب ، فالتزمه رسول الله والتزم هو رسول الله وقال : اللهم إنى احبه فأحبه