بكاءه يؤذيني.
ابن ماجه في السنن ، والزمخشري في الفائق : رأى النبي صلىاللهعليهوآله الحسين يلعب مع الصبيان في السكه فاستقبل النبي صلىاللهعليهوآله أمام القوم فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة من ههنا ورسول الله يضاحكه ، ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى على فاس رأسه وأقنعه فقبله وقال : أنا من حسين وحسين مني أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الاسباط.
استقبل أي تقدم وأقنعه أي رفعه.
بيان : قال الجزري فيه : فجعل إحدى يديه في فاس رأسه ، هو طرف مؤخره المشرف على القنا.
٥٧ ـ قب : قال المغيرة بن عبدالله : مر الحسين عليهالسلام فقال أبوظبيان : ماله قبحه الله إن كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ليفرج بين رجليه ويقبل زبيبته.
عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كنا جلوسا عند النبي صلىاللهعليهوآله إذ أقبل الحسين عليهالسلام فجعل ينزو على ظهر النبي صلىاللهعليهوآله وعلى بطنه ، فقال فقال : دعوه.
أبوعبيد في غريب الحديث أنه قال صلىاللهعليهوآله : لا تزرموا ابني أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه على بوله.
سنن أبي داود أن الحسين عليهالسلام بال في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالت لبانة : أعطني إزارك حتى اغسله قال : إنما يغسل من بول الانثى ، وينضح من بول الذكر.
أحاديث الليث بن سعد أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يصلي يوما في فئة والحسين صغير بالقرب منه فكان النبي صلىاللهعليهوآله إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه وقال : حل حل ، فاذا أراد رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه فاذا سجد عاد على ظهره وقال : حل حل ، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي صلىاللهعليهوآله من صلاته ، فقال يهودي ، يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله ، لرحمتم الصبيان قال :