أقول : وروي عن أبي بكر بن مردويه مثله.
١٣ ـ فر : علي بن حمدون معنعنا ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : إن لعلي بن أبي طالب عليهالسلام في كتاب الله إسما ولكن لا يعرفونه ، قال : قلت : ما هو؟ قال : ألم تسمع إلى قوله تعالى : « وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر » هو والله كان الاذان (١).
٢٤ ـ فر : علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا ، عن عيسى بن عبدالله قال : سمعت أبا عبدالله جعفر الصادق عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث أبابكر ببراءة ، فسار حتى بلغ الجحفة ، فبعث (٢) رسول الله صلىاللهعليهوآله أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام في طلبه ، فأدركه ، فقال أبوبكر لعلي عليهالسلام : أنزل في شئ؟ قال : لا ولكن لا يؤديه إلا نبيه أو رجل منه ، وأخذ علي عليهالسلام الصحيفة وأتى الموسم وكان يطوف على الناس (٣) ومعه السيف ويقول : « براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الارض أربعة أشهر » فلا يطوف بالبيت عريان بعد عامه هذا ولا مشرك (٤) ، فمن فعل فإن معاتبتنا إياه بالسيف ، قال : وكان يبعثه إلى الاصنام فيكسرها ، ويقول : لا يؤدي عني إلا أنا وأنت ، فقال له يوم لحقه علي عليهالسلام بالخندق في غزوة تبوك ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لانبي بعدي ، وأنت خليفتي في أهلي ، وأنه لا يصلح لها إلا أنا وأنت (٥).
٢٥ ـ فر : علي بن العباس البجلي معنعنا عن ابن عباس قوله تعالى : « براءة من
____________________
(١) تفسير فرات : ٥٤.
(٢) في المصدر : فسار حتى اذا بلغ الجحفة بعث اه. والجحفة ـ بتقديم المعجمة ـ كانت قرية كبيرة على طريق مكة ، على اربع مراحل ، وهى ميقات اهل مصر والشام ان لم يمروا على المدينة وكان اسمها ( مهيعة ) وسميت الجحفة لان السيل جحفها ، وبينها وبين البحرستة أميال : وبينها وبين غدير خم ميلان ( مراصد الا طلاع ١ : ٣١٥ ).
(٣) في المصدر : في الناس.
(٤) في المصدر : فلا يطوف بالبيت بعد عامنا هذا عريان ولا مشرك.
(٥) تفسر فراث : ٥٤.