( القلم : ٩ ـ ١٠ ) ، قال : نزلت فيهما .. الى آخر الآية.
[ بحار الأنوار : ٣٩ / ٢٥٤ ـ حديث ٢٦ ، عن المحاسن :
١٥١ ].
١١٨ ـ سر : من كتاب المسائل ... بإسناده عن أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد ابن علي ، قال : كتبت الى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ ، فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب.
[ بحار الأنوار : ٧٢ / ١٣٥ ـ حديث ١٨ ، عن
مستطرفات السرائر : ٦٨ ـ حديث ١٣ ، وفي الوسائل :
٦ / ٣٤١ ـ حديث ١٤ ، و ١٩ / ١٠٠ ـ حديث ٤ ].
١١٩ ـ ني : بإسناده عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ ) ( البقرة : ١٦٥ ) قال : هم أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما ، وكذلك قال : ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ* إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ* وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا ) ( البقرة : ١٦٥ ـ ١٦٧ ).
ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : هم والله يا جابر أئمة الظلم وأشياعهم.
[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٥٩ حديث ١٦ ، وجاء في :
٨ / ٣٦٣ ـ حديث ٤١ ، عن تفسير العياشي : ١ / ٧٢ ـ
حديث ١٤٢ باختلاف ، وجاء في تفسير البرهان :
١ / ١٧٢ ، وتفسير الصافي : ١ / ١٥٦ ، وإثبات الهداة :
١ / ٢٦٢ ، والاول عن غيبة النعماني ٦٤ ].
١٢٠ ـ ير : بإسناده عن سوادة بن علي ، عن بعض رجاله ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام للحارث الأعور وهو عنده ـ : هل ترى ما أرى؟ ، فقال : كيف أرى ما ترى وقد نور الله لك وأعطاك ما لم يعط أحدا؟. قال : هذا فلان الأول على ترعة من ترع النار ، يقول : يا أبا الحسن! استغفرلي ، لا غفر الله له. قال : فمكث هنيئة ثم قال : يا حارث! هل ترى ما أرى؟ ، فقال : كيف أرى ما ترى وقد نور الله لك وأعطاك ما لم يعط أحدا ، قال : هذا فلان ـ الثاني على ترعة من ترع النار يقول : يا أبا الحسن! استغفرلي ، لا غفر الله له.
[ بحار الأنوار : ٤٠ / ١٨٥ حديث ٦٨ ، عن بصائر