٤ / ٣٧٨ ، و ٨ / ٢٢٠ ، وفي البرهان : ٢ / ٣٤٥ ].
٥٠ ـ شي : عن جابر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ ) ( البقرة : ١٦٥ ) قال : فقال : هم أولياء فلان وفلان وفلان ، اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما ، فلذلك قال الله تبارك وتعالى : ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا .. ) إلى قوله : ( وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) ( البقرة : ١٦٥ ـ ١٦٦ ) قال : ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : هم والله يا جابر أئمة الظلم وأتباعهم.
[ بحار الأنوار : ٨ / ٣٦٣ ، حديث ٤١ ، عن تفسير
العياشي : ١ / ٧٢ ، حديث ١٤٢ ، وجاء في البرهان :
١ / ١٧٢ ، والصافي : ١ / ١٥٦ ، وإثبات الهداة :
١ / ٢٦٢ أيضا ].
٥١ ـ شي : عن الحسين بن بشار ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) قال : فلان وفلان ( وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ) ( البقرة : ٢٠٥ ) هم الذرية ، والحرث : الزرع.
[ بحار الأنوار : ٩ / ١٨٩ ، حديث ٢٢ ، عن تفسير
العياشي : ١ / ١٠٠ ، حديث ٢٨٧ ، وجاء في تفسير البرهان :
١ / ٣٠٥ ، والصافي : ١ / ١٨١ ].
٥٢ ـ شي : عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ) ( البقرة : ٢٠٨ ) قال : أتدري ما السلم؟. قال : قلت : أنت أعلم ، قال : ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده عليهمالسلام ، قال : و ( خُطُواتِ الشَّيْطانِ ) والله ولاية فلان وفلان.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ١٥٩ ، حديث ١ ، عن تفسير
العياشي : ١ / ١٠٢ ، حديث ٢٩٤ ، وجاء في البرهان :
١ / ٢٠٨ ، وتفسير الصافي : ١ / ١٨٢ ، وفي إثبات الهداة : ٣ / ٤٥ ].
٥٣ ـ شي : في رواية سعد الاسكاف عنه ، قال : يا سعد! ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) وهو محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فمن أطاعه فقد عدل ، ( وَالْإِحْسانِ ) علي عليهالسلام ؛ فمن تولاه فقد أحسن ، والمحسن في الجنة ( وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ) قرابتنا ، أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا ونهاهم ( عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ) فمن بغى علينا أهل البيت ودعا الى غيرنا .. الى آخره.