مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به. وقال : العلج : الرجل من كفار العجم وغيرهم.
وفي القاموس (١) : العلج بالكسر ـ : العير .. ، وحمار الوحش السمين القوي ، والرغيف الغليظ الحرف والرجل من كفار العجم .. ورجل علج ككتف وصرد وسكر (٢) شديد صريع معالج للأمور. انتهى.
ولعله رحمهالله إنما ذكر هذه المعاني لاستبعاد أن يكون من يأخذ الحق منهم ويعطي صاحب الحق من الكفار ، وكان ذلك قبل انقراض دولتهم ، والآن ظهر أن من استأصلهم كان هلاكو ، وكان من الكفار.
وأما قوله عليهالسلام يدفع فعلى البناء للمجهول ـ .. أي ثم يدفع إلى القائم عليهالسلام ولو بعد حين ، ويحتمل أن يكون من الأخبار البدائية.
٣٧ ـ كا (٣) : العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الله عز وجل نزع الشهوة من رجال بني أمية وجعلها في نسائهم وكذلك فعل بشيعتهم ، وإن الله عز وجل نزع الشهوة من نساء بني هاشم وجعلها في رجالهم ، وكذلك فعل بشيعتهم.
٣٨ ـ كا (٤) : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من حجرته ومروان وأبوه يستمعان إلى حديثه ، فقال له : الوزغ بن الوزغ. قال أبو عبد الله عليه السلام : فمن يومئذ يرون أن الوزغ يسمع الحديث.
__________________
(١) القاموس ١ ـ ٢٠٠ ، وبنصه في لسان العرب ٢ ـ ٣٢٦ ـ ٣٢٧.
(٢) في المصدر : خلر.
(٣) الكافي ٥ ـ ٥٦٤ حديث ٣٥ ، مع تفصيل في الإسناد. وتقديم وتأخير.
(٤) الكافي ـ الروضة ـ ٨ ـ ٢٣٨ حديث ٣٢٣ ، مع تفصيل في الإسناد.