والكرش ككتف كما
في بعض النسخ ، وبالكسر : لكل مجتر بمنزلة المعدة للإنسان ، وهي مؤنثة .
ونفض الثوب وغيره
: تحريكه ليسقط منه التراب وغيره.
وقال ابن الأثير
في النهاية : التراب : جمع ترب تخفيف ترب .. يريد اللحوم التي تعفرت
بسقوطها في التراب.
والوذمة :
المنقطعة الأوذام ، وهي السيور التي يشد بها عرى الدلو. قال الأصمعي : سألت شعبة عن هذا
الحرف فقال : ليس هو هكذا ، إنما هو نفض القصاب الوذام التربة ، وهي
التي قد سقطت في التراب. وقيل : الكروش كلها تسمى تربة لأنها تحصل فيها التراب من
المرتع. والوذمة : التي أخمل باطنها ، والكروش : وذمة لأنها مخملة ، ويقال لخملها الوذم
، ومعنى الحديث : لئن وليتهم لأطهرنهم من الدنس ولأطيبنهم من الخبث .
وقيل : أراد
بالقصاب السبع ، والتراب أصل ذراع الشاة ، والسبع إذا أخذ الشاة قبض على ذلك
المكان ثم نفضها. انتهى .
__________________