سورة القدر
١ ـ (إِنَّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ * وَمَا أَدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ * لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهر * تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ) (١)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «الليلة فاطمة ، والقدر اللّه ، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، قوله : (وَمَا أَدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ) يعني خيراً من ألف مؤمن ، وهي أمّ المؤمنين ، (تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) والملائكة المؤمنون الَّذين يملكون علم آل محمّد ، والروح القدس هي فاطمة ، (بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ) يعني حتّى يخرج القائم عليهالسلام» (٢).
وعن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : « (لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهر) يعني فاطمة عليهاالسلام ، وقوله (تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) والملائكة في هذه الموضع الَّذين يملكون علم آل محمّد ، والروح : روح القدس وهو في فاطمة عليهاالسلام و (مِن كُلِّ أَمرٍ * سَلاَمٌ) من كل أمر مسلّمة ، (حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ) حتّى يقوم القائم عليهالسلام» (٣).
_________________
١ ـ سورة القدر / ٩٧.
٢ ـ تفسير فرات الكوفي : ص ٥٨١.
٣ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٨١٨.