٢ ـ (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذلِكَ يَومَئِذٍ يَومٌ عَسِيرٌ *
عَلَى الكَافِرِينَ غَيرُ يَسِيرٍ) (١)
عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في قوله : (فإذا نقر في الناقور) قال : «الناقور هو النداء من السَّماء : ألا إنّ وليّكم فلان بن فلان القائم بالحقّ ، ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم فذلك : (يوم عسير * على الكافرين غير يسير) يعني بالكافرين المرجئة الّذين كفروا بنعمة اللّه وبولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٢).
وعن الصادق عليهالسلام قال في الآية الكريمة : «إنّ منّا إماماً مظفراً مستتراً ، فإذا أراد اللّه عزّ ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، فظهر فقام بأمر اللّه تبارك وتعالى» (٣).
وعن الصادق عليهالسلام أيضاً قال : «إذا نقر في اُذن الإمام القائم ، أذِنَ له في القيام» (٤).
٣ ـ (ذَرنِي وَمَن خَلَقتُ وَحِيداً وَجَعَلتُ لَهُ) (٥)
عن الباقر عليهالسلام في الآية ، قال : « يعني بهذه الآية إبليس اللعين خلقه وحيداً من غير ولا أم ، وقوله : (وجعلت له مالاً ممدوداً) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم عليهالسلام .. » (٦).
_________________
١ ـ (٨ ـ ١٠ / المدثر / ٧٤).
٢ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٧٣٢ ح ٣.
٣ ـ الكافي : ١ / ٣٤٣ ح ٣٠ ، وكمال الدين : ٢ / ٣٤٩ باب : (٣٣) ح ٤٢ ، والغيبة للطوسي ص ١٦٤ ح ١٢٦ ، وإثبات الوصيّة : ص ٢٢٨ ، ورجال الكشي : ص ١٩٢ الرقم : (٣٣٨).
٤ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٧٣٢.
٥ ـ (١١ ـ ١٢ / المدثر / ٧٤).
٦ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٧٣٤ ح ٥.