٣ ـ (إِنَّمَا
يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم
تَطهِيراً)
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «دخلت على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله في بيت اُمّ سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية ، فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : هذه الآية فيك وفي
سبطي والأئمّة من ولدك.
فقلت
يا رسول اللّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال : أنت يا عليّ ، ثمّ ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ـ وعدهم
كلّهم عليهمالسلام ـ والحجّة من ولد الحسين ، هكذا أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت اللّه تعالى عن ذلك فقال : يا محمّد هم الأئمّة بعدك مطهّرون معصومون ، وأعدائهم ملعونون»
.
٤ ـ (مَلعُونِينَ
أَينَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقتِيلاً *
سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوا مِن قَبلُ
وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبدِيلاً)
في شرح نهج البلاغة في ذكر خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام قال عنها المولّف :
«ذكرها جماعة من أصحاب السير وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها عليّ عليهالسلام
بعد انقضاء أمر النهروان منها : «فانظروا أهل بيت نبيّكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليُفرِّجنّ اللّه الفتنة برجل منّا أهل البيت
، بأبي ابن خَيرَة الإماء ، لا يعطيهم إِلّا السيف هرجاً هرجاً ، موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتّى تقول قريش : لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، يغريه اللّه ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاماً ورفاتاً
(مَلعُونِينَ
أَينَمَا ثُقِفُوا .. تَبدِيلاً)
».
_________________