الصفحه ٩٨ :
بمبلغ علمه وحسن سياسته بذل كمال جهده في افشاء ظلم بني اميّة واظهار عداوتهم لبني
هاشم وسلك في ذلك كلّ
الصفحه ١٠١ : مقامهم للمستقبل ، ونظراً إلى تلك العداوة والثارات التي كانت
لبني أميّة عند بني هاشم حسب عوائد العرب في
الصفحه ١٠٢ : ، ومن جهة اخرى كان يعلم
انّه إذا أطاع يزيد أو لم يطعه ، فبنو اميّة نظراً لعدواتهم وبغضهم لبني هاشم لا
الصفحه ١٠ :
ليكون من هناك على مقربة من بلده يواصل منها جهاده الديني والوطني ، وعندما خرج
الفرنسيون من لبنان عاد
الصفحه ٦٥ : في الأغاني : انّه شاعر مقدّم عالم بلغات العرب ، خبير بأيّامها وألسنتها ،
وكان معروفاً بالتشيّع لبني
الصفحه ٦٨ : مهّد لبني اميّة وهو الذي بنى ملكهم وشاده.
ونفهم كذلك من هذه الرسالة
بأنّ معاوية لم يقتد برسول الله
الصفحه ٧١ :
فقال جعفر بن عفّان
:
لِم لا يكون وان
ذاك الكائن
لبني البنـات
وراثـة الأعمام
الصفحه ٩٢ : إلى جبل
عامل في لبنان موطن المصنّف رحمهالله.
الصفحه ٩٩ : غرض
الحسين من هذا العمل تفهيم العالم بشدّة عداوة بني اميّة لبني هاشم وأنّها إلى أي
درجة بلغت ، ولا يظن
الصفحه ١٠٠ : ارتفع قدر بني هاشم بين
العرب واطاعتهم بنو اميّة ، وأضرم هذا التقدّم في الباطن نار الحسد لبني هاشم في
الصفحه ١١٢ :
ولا تأت الكوفة ،
ولا تعرض لبني اميّة. (١)
قالوا : فأبى الا أن يمضي إنجازاً
لمقاصده السامية
الصفحه ١١٧ : فيه من الماء
العذب ، وهو لبني تميم وهو قريب من عذيب القوادس ، وعذيب القوادس ماء بين القادسية
والمغيثة
الصفحه ١٨٧ : معسكر الحسين عليهالسلام.
أمّا قصّة حواره مع ميثم
التمّار فهي مشهورة ، وذلك انّهما مرّا في مجلس لبني
الصفحه ٢١٨ : ، وحرمة قريش ، وحرمة العرب ، فلا
تفعل ، ولا تأت الكوفة ، ولا تعرض نفسك لبني اُميّة.
فأبى الحسين
الصفحه ٢٢١ : تنزل فيه القوافل
القادمة من بغداد ، وهو ملك لبني نهشل وبني أسد.
ولمّا نزل الحسين في زرود نزل
بالقرب