الصفحه ١٥٤ :
واعتلجت فيه حزازات
الغموم ، فقال وهو يجرض بريقه ، ويميد به شجوه ، وقد انحلّت عقود دموعه ، وتناثرت
الصفحه ١٧٧ :
الله بعد على الاّمة
في الدين والملّة.
وإنّ من برهان كمالهما ، وحجّة اختصاص
الله لهما بفضله
الصفحه ١٩٩ :
مراغة (١) الذل إذ ألقاه في الحبس ، ومرّغهم في
حمأة (٢) الهوان إذ
جرّوه قتيلاً برجله في الأسواق
الصفحه ٢١٣ : ء ينزل من السماء.
فقال : صدقت لله الأمر وكلّ يوم هو في
شأن ، إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على
الصفحه ٣٠٨ :
بفدكٍ وغير فدك ، والنفس مظانّها (١)
في غدٍ جَدث (٢)
، تنقطع في ظلمته آثارها ، وتغيب أخبارها ، [ وحفرة لو
الصفحه ٣٢١ :
، كان في الدنيا غذيّ ترف ، وربيب سرف ، يتعلّل في السرور في ساعة حزنه ، ويفزع
إلى السلوة انّ مصيبة نزلت
الصفحه ٣٢٤ : كُلّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً»
(٢) لم يكن امرؤ
منها في حبرة ، إلا أعقبته بعدها عبرة ، ولم يلق من سرائها
الصفحه ٤٥ :
المطلب الثالث
في
تلاوة الأحاديث المشتملة على
مناقب
الميّت ومصائبه
كما كانت عليه سيرة السلف
الصفحه ٦٥ :
قال : دخلت مع
الكميت (١)
على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
في أيّام التشريق
الصفحه ١٣٦ :
شبيه ، ولقد بكت
السماوات السبع لقتله ـ إلى أن قال : ـ
يا بن شبيب ، انّ سرّك أن تكون معنا في
الصفحه ١٤٤ : الشافعي (٥) حيث يقول من أبيات له في رثاء الحسين عليهالسلام : (٦)
تزلزلـت الدنيـا لآل محمـد
الصفحه ١٧٢ :
هذا مخذول مقتول.
اللهم بارك له في قتله ، واجعله من
سادات الشهداء ، اللهم ولا تبارك في قاتله
الصفحه ٢٢١ : همّة إلا اللحاق بالحسين عليهالسلام في الطريق لننظر ما
يكون من أمره ، فأبلنا ترفل بنا ناقتانا مسرعين
الصفحه ٢٣٧ : مسلم قولاً ضعيفاً : بشّرك الله
بخيرٍ.
ثم قال له حبيب : لولا أعلم أنّني في
الأثر لأحببتُ أن توصي إليّ
الصفحه ٢٧٩ : ، ولا كان رأس أبيه في أعلى السنان ، ولا طافوا به وبنسائه سبايا في البلدان
، فكيف بك يا رسول الله لو رأيت