الصفحه ١٣٤ : اثنا عشر
ولداً فغيّب الله واحداً منهم فايبضّت عيناه من كثرة بكائه عليه ، واحدودب ظهره من
الغمّ وابنه
الصفحه ١٥٣ : ، قد استسلمت للوجد ، واخلدت في بيت
أحزانها إلى الشجون ، حتى لحقت بأبيها صلىاللهعليهوآله
معصّبة الرأس
الصفحه ١٦٢ : ـ
__________________
العامري الشاعر ،
فبعث الوليد إلى منزله عشرين جزوراً فجزرت عنه. نقل ذلك ابن عبد البر في ترجمة
لبيد من
الصفحه ١٦٥ : حتى دفعتهم عنه.
قال : وجاء عمر بن سعد فصاح النساء في
وجهه وبكين ، فقال لأصحابه : لا يدخل أحد منكم
الصفحه ٢٨٤ :
[ المجلس
العشرون ]
نقل ابن أبي الحديد ـ في أواخر الجزء
الرابع عشر من شرح النهج ـ عن جماعة من
الصفحه ٢٦ : بكت على
ميّتها.
وأخرج كذلك عن ابن مسعود : ما
رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله باكياً أشدّ من
الصفحه ٢٨ : فهو كظيم »
(٢) ، حتى قيل ـ
كما في تفسير هذه الآية من « الكشاف » ـ : ما جفّت عيناه من وقت فراق يوسف إلى
الصفحه ٥٣ : منزله عشرين جزوراً ، فنحرت عنه ، كما نصّ عليه ابن عبد البر ، في
ترجمة لبيد من الاستيعاب.
الصفحه ١٨٠ : محتسباً ، قد نُكثت بيعته ، واستحلّت حرمته ، ولم يوف له بعهد ،
ولا رعيت فيه ذمّة وعقد ، وانتهبوا أمواله
الصفحه ١٨٢ :
فاستشار الوليد مروان (١) في ذلك ، فقال له : إنّه لا يبايع ،
ولو كنت مكانك لضربت عنقه.
ثم بعث
الصفحه ١٨٨ : علينا إمام ،
فاقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحقّ : والنعمان بن بشير (١) في قصر الامارة ، ولسنا نجتمع
الصفحه ٢٠٧ : أن يغتالني يزيد في الحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت.
فقال له ابن الحنفية : فان خفت ذلك
الصفحه ٢٤٤ : معينٍ يرجو الله في إعانتنا؟
فارتفعت أصوات النساء بالعويل ، فتقدّم
إلى باب الخيمة وقال لزينب
الصفحه ٢٥٧ :
نمرّ على الأسرى نعفو ونصفح
وحسبكـم هذا التفاوت بيننا
وكلّ اناءٍ بالـذي فيـه
الصفحه ٢٧٤ : ابن جناب الكلبي (٤) : حدّثنا الجصّاصون ، قالوا : كنّا
نسمع الجن
__________________
١ ـ الأنوار في