الصفحه ١٨٥ : الفجر والشمس سبعين نبيّاً ، ثمّ يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون
كأنّهم لم يصنعوا شيئاً فلم يعجّل الله
الصفحه ٢٣٣ :
بأشياخهم ، ولنحفظنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآله
في عترته وذرّيّته.
فقال لهم حبيب : معي معي
الصفحه ٢٧٤ : صلىاللهعليهوآله
يسلم عليك.
فقيل له : وكيف ذلك؟
قال : كنت جالساً عنده والحسين في حجره
وهو يقبّله فقال :
يا
الصفحه ٢٨٠ :
[ المجلس التاسع عشر ]
خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى اُحد يوم
الجمعة في شوال سنة ثلاث من
الصفحه ٢٤٠ : ، وراكع وساجد ، فعبر عليهم في تلك الليلة من عسكر ابن زياد اثنان وثلاثون
رجلاً.
ولمّا ضيّقوا على الحسين
الصفحه ٢٦٤ : الله رحمك ، ولا بارك لك في أمرك ، وسلّط عليك من يذبحك
على فراشك ، كما قطعت رحمي ، ولم تحفظ قرابتي من
الصفحه ٣٥١ :
١٧٠
ان رسول الله
أمرني بأمر وأنا ماض فيه
١٠٤،١٨٥
ان الصبر لجميل
إلا
الصفحه ٢٠٦ : عصا أو سكين أو حجر يحاجز بها رجل عن نفسه؟
فوثبوا إليه فشدّوه وثاقاً ثم قيل له :
مد عنقك.
فقال
الصفحه ٢٤٥ : ما نزل بي ، انّه بعين الله
تعالى.
قال الباقر عليهالسلام : فلم يسقط من ذلك
الدم قطرة إلى الأرض
الصفحه ٢٦٧ : باب أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري (١)
رضى الله تعالى عنه ، ولم يكن في المدينة أفقر منه ، فانقطعت قلوب
الصفحه ٣٢٦ :
ففرت منهم لما خفتهم
بعيالك وأطفالك وأهل بيتك ، فلاقيت من أعداء الله ما رفع الله به قدرك ، وعظم به
الصفحه ٣٢٢ :
وتالله لا يهوّن سكرات الموت إلا ولاء
آل رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فانّ مواليهم ليبشّره ملك
الصفحه ٩٢ : كالجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضواً أنّت له سائر الأعضاء ،
وبذلك يكونون مستقيمين في السير على خطة واحدة
الصفحه ٤٨ :
المطلب الرابع
في
الجلوس حزناً على الموتى
من
أهل الحفائظ والأيادي المشكورة
وحسبك في رجحان ذلك
الصفحه ١٦٤ : عليهماالسلام وهو منبسط على فراش
، وهو شديد المرض ، ومع شمر (٢)
جماعة من الرجّالة فقالوا له : ألا نقتل هذا