الصفحه ٢٤٩ : عليهالسلام وضمّه إليه وقال :
يا بن أخي اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير فان الله يلحقك بآبائك
الصالحين
الصفحه ٢٩٩ : ، ولا هجنت حسبكم ، ولا غيّرت نسبكم ، وقد
تعلمون ما أعدّ الله للمسلمين من الثواب الجزيل ، في حرب الكافرين
الصفحه ٣١١ : ، فكونوا أحراراً في دنياكم ، وارجعوا إلى
أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون.
فناداه شمر لعنه الله : ما
الصفحه ٣٤٨ : لكم في رسول الله اُسوة حسنة
٢١
١٥٩
وردّ
الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً
الصفحه ١٣٣ :
فجعل صلىاللهعليهوآله يمسح دمعها بثوبه
رحمة لها.
رابعها
: يوم مرّت جنازة على رسول الله
الصفحه ٢٤١ : .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن جعفر
الطيّار في الجنّة عمّي؟
قالوا : اللهم نعم.
قال : أنشدكم الله
الصفحه ٣٤٠ : لظى.
قال أبو الدرداء : ثمّ انغمس في البكاء
فلم أسمع له حسّاً ولا حركة ، فأتيته فإذا هو كالخشبة
الصفحه ٣١٦ : ، مدجّجين في الحديد والسلاح ، فقلت : من هذا؟
فقيل : أبو أيّوب الأنصاري صاحب رسول
الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٣١ : ، وطالت في مساكن الوحشة إقامتنا ، ولم نجد من كرب
فرجاً ، ولا من ضيق مخرجاً.(١)
وتالله لا يفرج الكرب
الصفحه ٧٧ : . وإنّما مثل أهل
بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له.
قال : وفي رواية : غفر له الذنوب
الصفحه ٨٦ : ، لم تكن الا إظهاراً لغضب الله عز وجل ، وتنبيهاً
على فظاعة الخطب ، وتسجيلاً لتلك النازلة في صفحات الأفق
الصفحه ١٦٥ :
العليل؟!
[ قال حميد : ] فقلت : سبحان الله أيقتل
الصبيان! إنّما هذا صبي وانّه لما به ، فلم أزل
الصفحه ٢٣٢ : ،
ويكنّى أبا الفضل ، كان وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطّان في الأرض ،
يقال له قمر بني هاشم وهو
الصفحه ٢٤٢ :
من أصبح الناس وجهاً
، وأحسنهم خلقاً ، فاستأذن أباه في القتال فأذن له ، ثم نظر إليه نظرة آيس منه
الصفحه ٢٨٦ :
عليه وآله؟ قالوا :
هو بحمد الله كما تحبّين.
قالت : أرونيه ، فلمّا نظرت إليه قالت :
كلّ مصيبة