الصفحه ٢٣٤ :
ذابٍ يذبّ عن حرم رسول الله؟
قال : فإذا الحر بن يزيد الرياحي قد
أقبل إلى ابن سعد فقال :
أمقاتل أنت
الصفحه ٢٤٠ : ، وراكع وساجد ، فعبر عليهم في تلك الليلة من عسكر ابن زياد اثنان وثلاثون
رجلاً.
ولمّا ضيّقوا على الحسين
الصفحه ٢٤٣ : بعد هذا اليوم
أبداً.
قال : وخرج غلام كأنّ وجهه شقة قمر ،
فجعل يقاتل فضربه ابن فضيل الأزدي (١)
على
الصفحه ٢٤٥ : فاعترضته خيل ابن سعد ، فرمى رجل من بني دارم
الحسين عليهالسلام
بسهم فأثبته في حنكه الشريف ، فانتزع السهم
الصفحه ٢٥٤ : الله ابن الحارث ترضعه فكانت تقول وهي تلاعبه :
الحمـد لله الـذي أعطـانـي
هذا
الصفحه ٢٦٠ :
والعشرون من رجب وهو
ابن أربعين سنة ... واصطفاه ربّه بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من
الصفحه ٢٦٨ :
فنهاه جبرئيل عن ذبحها ، فشقّ ذلك على أبي أيّوب ، ثمّ أمر بذبحها ، فذبحها ابن
جبير الأنصاري بعد يومين
الصفحه ٢٧٦ : الجليل فزعزعا
فأصبح هذا المجد والـدين أجدعا
على ابـن نبـيّ الله وابـن صفيـّه
الصفحه ٢٧٨ :
أحجم عنه سواه ـ
فقتله ، وبرز إليه حنظلة بن أبي سفيان فقتله ، وبرز إليه طعيمة ابن عدي ـ وكان من
الصفحه ٢٨٣ : (١)
بالرمح في خاصرتك ، ولبّاك ابن شريك (٢)
بالسيف على كتفك اليسرى ، وأجابك آخر بضربة على عاتقك المقدّس فكبيت
الصفحه ٢٩١ :
وفي تاريخ ابن الأثير : أنّ عليّاً نهض
بالراية وعليه حلّة حمراء فأتى خيبر فأشرف عليه رجل من اليهود
الصفحه ٢٩٢ :
حتى وقع في الأرض ،
وأخذ المدينة.
ونقل ابن الأثير (١) ، عن أبي رافع (٢) مولى رسول الله
الصفحه ٢٩٤ : ابن عمّه جعفر بن أبي طالب ، وقال صلىاللهعليهوآله
: إن اُصيب جعفر فزيد بن حارثة ، فإن اُصيب زيد
الصفحه ٢٩٥ :
فأثبته في حنكك الشريف.
وضربك ابن النسر الكندي على رأسك بالسيف
يا حشاشة الزهراء حتى امتلأ برنسك دماً
الصفحه ٣٢٦ : ابن مرجانة ،
واُخرى على ابن آكلة الأكباد.
وأعظم ما يشجي الغيور دخولها
على مجلس