الصفحه ١٨٣ : متوجّهاً نحو مكّة ومعه بنوه وبنو أخيه واخوته وجلّ
أهل بيته ، سار من المدينة وهو يقرأ : « فخرج منها خائفاً
الصفحه ١٨٨ : الخزرجي الأنصاري أبو عبد الله أمير شاعر ، من أهل المدينة ،
وجّهته نائلة ـ زوجة عثمان ـ بقميص عثمان إلى
الصفحه ١٩٥ : الزبيدي » وهو فارس اليمن وصاحب الغارات المذكورة ، وفد على
المدينة سنة ٩ هـ في عشرة من بني زبيد فأسلم
الصفحه ٢١٣ : عن شماله يقال له ناعم والوادي نعمان ، وبالتنعيم مساجد حول مسجد عائشة
وسقايا على طريق المدينة منه يحرم
الصفحه ٢٢٣ : عنه ، وأخذوا يميناً
وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاءوا معه من المدينة ونفر يسير ممّن انضمّوا إليه
الصفحه ٢٢٥ : الحر وأصحابه ، وقال : بل خذ يابن رسول الله طريقاً
لا يدخلك الكوفة ، ولا يصلك إلى المدينة لأعتذر إلى ابن
الصفحه ٢٤٥ : لا يثنيه شيء
وجـاد له على عطش بماء (٣)
ولما دخل بشير بن حذلم المدينة المنورة
الصفحه ٢٦٨ : ، فأحياها الله تعالى ، وجعل فيها بركة لأبي أيّوب ،
وشفاء المرضى في لبنها ، وسمّاها أهل المدينة : المبعوثة
الصفحه ٢٧٦ : ء بالحنين والصراخ ، فضجّت تلك
البقعة ضجّة شديدة.
ثم خطب الناس خطبة لم يسمع أبلغ منها ،
ثم رحل إلى المدينة
الصفحه ٢٧٧ : المدينة المنوّرة ثالث الشهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، منهم سبعة وسبعون
من المهاجرين ، والباقون من
الصفحه ٢٨٦ : عليهالسلام
، كانت معه في وقعة كربلاء ، وبعد استشهاده جيء بها مع السبايا إلى الشام ، ثمّ
عادت إلى المدينة
الصفحه ٢٩٢ :
حتى وقع في الأرض ،
وأخذ المدينة.
ونقل ابن الأثير (١) ، عن أبي رافع (٢) مولى رسول الله
الصفحه ٣٠٥ : وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة ، أفاءها الله تعالى على رسوله صلىاللهعليهوآله صلحاً ، فيها عين
الصفحه ٣١٣ : ، هاجر إلى المدينة سنة ٨ هـ ، عمي في أواخر أيّامه ، توفي أوّل
أيام يزيد ؛ وقيل : في خلافة معاوية.
انظر
الصفحه ٣٣٥ :
الثنيّتين بات بينهما فدخل مكة نهار الثلاثاء».
فلما قضى مناسكه وانصرف راجعاً إلى
المدينة ومعه من كان من