الصفحه ١٤٤ : الشافعي (٥) حيث يقول من أبيات له في رثاء الحسين عليهالسلام : (٦)
تزلزلـت الدنيـا لآل محمـد
الصفحه ١٥١ : وأنت بقيّة ولد الأنبياء ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، غذّتك
أكفّ الحقّ ، وربّيت في حجر الإسلام
الصفحه ١٦٣ :
__________________
١ ـ وهو : إسحاق بن
حويّة ( حيوة ) الحضرمي ، أحد المجرمين في جيش الكوفة ممّن شارك في واقعة كربلاء ،
حيث قام
الصفحه ١٧٠ : به يوماً إليه فوضعته في حجره ،
فبينما هو يقبّله بال ، فقطرت من بوله قطرة على ثوب النبي
الصفحه ١٧٢ :
هذا مخذول مقتول.
اللهم بارك له في قتله ، واجعله من
سادات الشهداء ، اللهم ولا تبارك في قاتله
الصفحه ١٩٦ :
فقال له هاني : وما ذاك يا أمير؟
فقال : إيهاً يا هاني ما هذه الامور
التي تُربصُ في دارك لأمير
الصفحه ٢٠٩ :
قال معمر بن المثنى ـ في كتاب مقتل
الحسين ـ : فلمّا كان يوم التروية قدم عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى
الصفحه ٢١٨ :
الله وحرمة الاسلام أن تنهتك ، أنشدك الله في حرمة قريش ، أنشدك الله في حرمة
العرب ، فوالله لئن طلبت ما
الصفحه ٢٢٠ :
يا زهير إن أبا عبد الله الحسين عليهالسلام بعثني إليك لتأتيه.
فطرح كلّ انسان منّا ما في يده حتى
الصفحه ٢٢١ : همّة إلا اللحاق بالحسين عليهالسلام في الطريق لننظر ما
يكون من أمره ، فأبلنا ترفل بنا ناقتانا مسرعين
الصفحه ٢٣٧ : مسلم قولاً ضعيفاً : بشّرك الله
بخيرٍ.
ثم قال له حبيب : لولا أعلم أنّني في
الأثر لأحببتُ أن توصي إليّ
الصفحه ٢٦٩ : جاوزا هذا المكان.
وجاء فارس من الملائكة في صورة الانس
فوقف على باب الغار وهو يقول : اطلبوه في هذه
الصفحه ٢٧٩ : ، ولا كان رأس أبيه في أعلى السنان ، ولا طافوا به وبنسائه سبايا في البلدان
، فكيف بك يا رسول الله لو رأيت
الصفحه ٣٠١ :
شرّفني بقتلهم ،
وأرجو من ربّي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. (١)
ذكرت من حال هذه المرأة
الصفحه ٣٠٥ : طمراً ، ولا حُزت من أرضها شبراً ، ولا أخذت منه إلا كقوت
أتانٍ دبرةٍ (٦)
، ولَهي في عيني أوهى [ وأهونُ