فاجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد
الخزاعي
، فلمّا تكاملوا قام سليمان فقال : إن معاوية قد هلك ، وان حسيناً قد تقبّض على
القوم ببيعته ، وخرج إلى مكّة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فان كنتم تعلمون أنّكم
ناصروه ومجاهدوا عدوّه ، ونقتل انفسنا دونه فاكتبوا إليه ، وان خفتم الفشل والوهن
فلا تغروا الرجل.
قالوا : لا ، بل نقاتل عدوّه ونقتل أنفسنا
دونه.
قال : فاكتبوا إذاً إليه. فكتبوا إليه :
بسم
الله الرحمن الرحيم
للحسين بن علي عليهماالسلام.
__________________