الصفحه ٢٢٩ : يمر بهم طائراً فزعاً ، فصاحت ابنة الريّان :
ألا يا قومنا ارتَحِلوا
وسيروا
فلو
الصفحه ٢٣٠ : .
ثم قال : يا نافع ، ألا تسلك بين هذين
الجبلين وانج بنفسك فوقع نافع بن هلال على قدميه يقبّلهما ويبكي
الصفحه ٢٣١ : عليهالسلام وقال : أما والله
لقد بلوتهم فما رأيت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنيّة دوني استئناس الطفل
الصفحه ٢٣٦ : الاُمّ : ما رضيت الا تقتل بين
يدي الحسين عليهالسلام.
وقالت امرأته : بالله عليك لا تفجعني
بنفسك
الصفحه ٢٤٧ : بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر ، ثم يرجع إلى
مركزه وهو يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله.
قال الراوي
الصفحه ٢٥٦ : من مشكاته « ويأبى الله الا أن يتمّ نوره ... ولو كره
المشركون » (٣).
ظلموه وشتموه وأجلوه عن حرم الله
الصفحه ٢٥٨ : رسول الله ، ما ترى
واحداً من هؤلاء الا وبكيت أوَ ما فيهم من تسرّ برؤيته؟
فقال : والذي بعثني بالنبوّة
الصفحه ٢٦٨ : أيّوب رجل فقير ، إلهي أنت خلقتها وأنت أمتّها ، وانّك قادر على إعادتها
فاحيها يا حي لا إله إلا أنت
الصفحه ٢٧٥ : [ اُعرفكم مكانه ].
قال : فما بقيت بالمدينة مخدّرة ولا
محجّبة الا برزن من خدورهنّ ، مخمّشات وجوههنّ
الصفحه ٢٧٧ : الأنصار ، ولم يكن معهم إلا فرسان ؛ أحدهما للمقداد ،
وكانت الأبل سبعة عشر يتعاقبون عليها.
وأقبلت قريش
الصفحه ٢٧٨ : صلىاللهعليهوآله فرمى به وجوه
المشركين قائلاً : شاهت الوجوه.
فلم يبق أحد منهم الا ولّى منهزماً ،
ونصر الله عبده
الصفحه ٢٨٠ : ، ولم يكن معهم إلا فرسان
، وكان المشركون ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة دارع ، ومعهم مائة فرس ، وثلاثة آلاف جمل
الصفحه ٢٩٩ : الذي لا إله إلا هو انّكم لبنو رجل واحد ، كما انّكم بنوا امرأة
واحدة ، ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم
الصفحه ٣٠١ : وبرزت إلى
القتال ، إلا أن الإمام الحسين ردّها وقال : ليس على النساء جهاد ، وبعد مقتل
زوجها سارت إليه حتى
الصفحه ٣٠٦ : .
فقال أبو بكر : هذا فيء
للمسلمين ، فإن أقامت شهوداً أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله جعله لها وإلا فلا