الصفحه ٣٨ : الفريد (١)
تجد فيه مراثي الصحابة ومن بعدهم شيئاً كثيراً ، وليس شيء ممّا أشرنا إليه الا وقد
اشتمل على ما
الصفحه ٣٩ :
:
ألا يا رسـول الله
كنـت رجاءنا
وكنت بنـا برّاً
ولم تـك جافيا
وكنت رحيماً
الصفحه ٥١ : ، وربما
ذبح الشاة ، ثمّ يقطعها أعضاء ، ثمّ يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأن
لم يكن في الدنيا الا
الصفحه ٦٥ : (٢)
فقال له : جعلت فداك ، ألا أنشدك؟
قال عليهالسلام
: انّها أيّام عظام!
قال : انّها فيكم.
قال
الصفحه ٧٢ : وأكثر ـ إلى أن قال : ـ ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى
وأبكى به الا أوجب الله له الجنّة ، وغفر له
الصفحه ٧٣ : يذكرني مؤمن الا استعبر (٤).
إلى غير ذلك من صحاح الأخبار المتواترة
عن الأئمّة الأبرار ، وناهيك بها
الصفحه ٧٧ : الوثقى من ولايتهم
، وليس المراد من النجاة بذلك الا رضوان الله عز وجل والجنّة ، كما انّ المراد
بغرق
الصفحه ٨١ :
انّكم تسمعون من نوح
الجنّ؟ فقال : ما تلقى أحداً (١)
الا أخبرك أنّه سمع ذلك. قلت : فأخبرني بما سمعت
الصفحه ٨٨ : نقاط
العالم يكون فيها شخصان من الشيعة الا ويقيمان فيها المآتم ، ويبذلان المال
والطعام. رأيت في بندر
الصفحه ٩٤ : ء تلك المآتم في التعيّش غالباً الا هذه الوظيفة ،
وهم من الرجال والنساء ـ بقطع النظر عمّن يقومون بنفقته
الصفحه ٩٥ : ، ولسان حاله يقول :
إن كان دين محمد لم يستقم
الا بقتلي يا سيوف خذيني
الصفحه ١١٠ : كان أهل العراق
يريدونك كما زعموا فاكتب إليهم ، فلينفوا عدوّهم ثمّ أقدم عليهم ، فان أبيت الا أن
تخرج
الصفحه ١١٣ : والعذول بوادي.
ما نزل ـ بأبي وامّي ـ منزلاً ولا ارتحل
منه ـ كما في الإرشاد وغيره (١)
ـ الا ذكر يحيى بن
الصفحه ١١٦ : أن
يسيروا معه الا وهم يعلمون على ما يقدمون ، قال : وقد علم انّهم إذا بيّن لهم لم
يصحبه الامن يريد
الصفحه ١١٨ : عرضه عليه ، لكنّه ـ بأبي وامّي ـ أبى الا الفوز بالشهادة ، والموت في
احياء دين الاسلام ، وقد صرّح بذلك