المجلد الثالث : وقد خصّه بحياة الإمام الحسين عليهالسلام.
المجلد الرابع : وقد جمع فيه سيرة الأئمّة المعصومين التسعة عليهمالسلام.
وقد كان السيد رحمهالله قد قدم على طبع هذا الكتاب عام ١٣٣٢ هـ ، وما أن أتمّ طبع المقدّمة حتى اندلعت شرارة الحرب العالمية ، فمنعت من الاستمرار بالطبع ، بل شاء الحظ العاثر أن تخسر المكتبة الاسلامية العديد من آثار السيد الفقيد بعد أن أصدر الاستعمار الفرنسي أمراً بنهب دار السيد وحرق مكتبته.
ومن جملة الكتب التي احترقت هوهذا الكتاب القيّم.
وبعد مرور مدّة طويلة حاول أحد أولاد عمّ المؤلّف وهو السيد الجليل علي ابن إسماعيل أن يجمع « من أفواه قراء المآتم » بعض المجالس المحفوظة ، ويعرضها على سماحة السيد ويقرأها من أولها حتى نهايتها ، فأقرّها وحبّذ هذا العمل وباركه منه.
« كما ألقى نظرة على المقدّمة ، ورتبها بعض الترتيب وحورها ».
وقد طبعت مقدمة الكتاب في صيدا سنة ١٣٣٢ هـ ، واطلق عليها اسم « المقدمة الزاهرة لكتاب المجالس الفاخرة » ، ثم اُعيد طبعها في كربلاء المقدّسة سنة ١٣٧٨ هـ ، ثم أعيد طبعها في النجف الأشرف سنة ١٣٨٦ بعد أن اُلحق بها بعض المجالس المتفرقة والتي جمعها السيد علي بن إسماعيل.
وقد اعتمدنا في تحقيقنا لهذا الكتاب على النسخة المطبوعة لكتاب المقدّمة الزاهرة والتي طبعت عام ١٣٧٨ هـ ، وكذلك على نسخة المجالس الفاخرة المطبوعة عام ١٣٨٦ هـ في النجف الأشرف.
ونظراً لكون نسخة « المقدمة الزاهرة » المطبوعة بصورة مستقلة عن المجالس الفاخرة أكثر تفصيلاً من المقدمة الموجودة ضمن كتاب المجالس