الصفحه ١٠٦ : (٢) ، إذ أشارا عليه بالإمساك فقال لهما ـ
كما في المهلوف وغيره ـ : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
أمرني
الصفحه ١٣٤ :
فداك يابن رسول الله ، إنّي أخاف أن تكون من الهالكين.
قال عليهالسلام
: « إنّما
أشكو بثّي وحزني إلى
الصفحه ٢٦٩ : حتى وقفت بين يدي رسول
الله صلىاللهعليهوآله
مرفرفة ، وألقت بغصنها الأعلى على رسول الله
الصفحه ٢٧٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآله أصحابه ، وكانت
رأيته بيد أمير المؤمنين عليهالسلام
، وتقارب الفيلقان
الصفحه ٣١٦ : ، مدجّجين في الحديد والسلاح ، فقلت : من هذا؟
فقيل : أبو أيّوب الأنصاري صاحب رسول
الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٠ : ء عليهم ، وقد لام بعض أهل
البيت عليهمالسلام
من لم يواسيهم في ذلك ، فقال : يا لله لقلب لا ينصدع لتذكار تلك
الصفحه ٧٣ :
قال عليهالسلام
: انّ تلك المجالس أحبّها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيا أمرنا.
يا فضيل ، من
الصفحه ٧٤ : عليها ، فلما ينكرها علينا ، ويندّد بها بعد ثبوتها عن أئمة أهل البيت يا
منصفون؟!
أتراه يرى في أئمة
الصفحه ٩٦ : كيوم قتل الحسين.
فكتب إليه يزيد :
أمّا بعد ، يا أحمق! فإنّا
جئنا إلى بيوت مجددة ، وفرش ممهّدة
الصفحه ١١٢ : لا أرى لك أن تفعل ، فقال له : يا عبد الله انّه ليس يخفي عليَّ ، الرأي ما
رأيت ، ولكن الله لا يغـلب
الصفحه ١١٤ : ؛ فالكاف اسم كربلاء ، والهاء هلاك العترة الطاهرة
، والياء يزيد وهو ظالم الحسين ، والعين عطشه والصاد صبره
الصفحه ١٤٠ :
خلف البيوت قتلت يا بن الأزور
ثم أومأ إلى أبي بكر فقال مخاطباً له :
أدعوته بالله ثم
الصفحه ١٤١ :
الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفّان فقرّبه الإمام وأدناه ، ثم قال : يا جعفر بلغني
انّك تقول الشعر في الحسين وتجيد.
الصفحه ١٥٥ : عليهما ، وكان إذا تهجّمت عليه قريش يندب عمّه فيقول : « يا
عم ما أسرع ما وجدت فقدك » (٢).
وصحّ جلوسه في
الصفحه ١٨١ : والياً على المدينة ـ يأمره
بأخذ البيعة له من الناس عامّة ، ومن الحسين خاصة ، ويقول له : « إن أبى عليك