الصفحه ٤٤ : .
__________________
١ ـ تعتبر هذه
القصيدة من أشهر قصائد متمّم التي يرثي بها أخاه مالكاً ، وتسمى اُمّ المراثي.
انظر العقد الفريد
الصفحه ٤٥ : الحنفية (٢) ، إذ وقف على قبر أخيه المجتبى عليهالسلام فخنقته العبرة ـ
كما في أوائل الجزء الثاني من العقد
الصفحه ٥٧ : (٣)
، ويوم السابع من مولده (٤)
، وبعده في بيت فاطمة (٥)
، وفي حجرته (٦)
، وعلى منبره (٧)
، وفي بعض أسفاره
الصفحه ١٠٥ : أنّ من هناك مصرعي ومصرع أصحابي ، لا ينجو منهم الاولدي عليّ
(٥).
وجوابه لأخيه محمد بن الحنفية إذ قال
الصفحه ١١٠ :
فقال له ابن عباس ـ كما في تاريخي
الطبري وابن الاثير وغيرهما ـ : أعيذك بالله من ذلك ، أتسير إلى قوم
الصفحه ١٥٧ : مواساة له في مصيبته بريحانته
من الدنيا ، وقرّة عينه ، واداء لواجب بكائه عليه.
أيبكي رسول الله
الصفحه ١٩٩ : .
ونفسي الفداء لذلك الأنف الحمي وقد كسر
في سبيل الله.
ولله تناثر اللحم من جبينه الوضّاح ،
وخدّه الزاهر
الصفحه ٢١١ : لي أن أتمثّل هنا أبياتاً لبعض ذوي العقول ، يرثي بها قتيلاً من آل
الرسول صلىاللهعليهوآله فقال
الصفحه ٢٤٣ : شدّ شدّة ليثٍ أغضب ، فضرب ابن
فضيل بالسيف ، فاتّقاها بالساعد ، فأطنّه من لدن المرفق ، فصاح صيحة سمعه
الصفحه ٢٦٢ :
مقتّلة ، وهذا حسينك مقطوع الرأس من القفا.
نادت فقطعت القلوب بشجوها
لكنما انتظـم
الصفحه ٢٩٨ : بيـن قتـل وسبـا
من رميض يمنع الظل ومن
عاطش يسقى أنابيـب القـنا
الصفحه ٣١٢ :
هل من ناصر فينصرنا؟
ووقف على جثث أهل بيته وأصحابه فناداهم
بأسمائهم ، فاضطربت أجسامهم اضطراب
الصفحه ٣٣٢ :
منه وكفراً ، ثم سلك بهم الطرق العامّة على تلك الصفة حتى أتى بهم باب دمشق ،
فأوقفوهم على درج باب المسجد
الصفحه ٣٣٧ : الخنا والريب.
__________________
أمّا البتول فقد
قضت وبقلبها
من فعلهم قبسات
وجد
الصفحه ٣٤٢ : ، وأصبحت الديار منه خالية ،
والمساكن معطّلة ، وورثها قوم آخرون. (١)
وان لكم في القرون السالفة لعبرة