مضر » ... أي خذهم أخذا شديدا (١).
والطمطام : معظم ماء البحر ، وقد يستعار لمعظم النار (٢) ، واستعير هنا لعظماء أهل الشر والفساد.
وقال الجوهري : المحك : اللجاج .. والمماحكة : الملاجة (٣).
والقمقام : البحر والأمر الشديد والسيد والعدد الكثير (٤).
قوله عليهالسلام : وعجم العرب .. أي كانوا من العرب بمنزلة الحيوانات العجم (٥).
قوله عليهالسلام : وغنم الحرب .. أي أهل غنم الحرب الذين لهم غنائمها أو يغتنمونها ، ويمكن أن يقرأ الحرب ـ بالتحريك ـ وهو سلب المال (٦) ، وفي بعض النسخ الحروب.
قوله عليهالسلام : وقطب الإقدام .. لعله بكسر الهمزة .. أي كانوا كالقطب للإقدام على الحروب ، أو بالفتح أي بهم كانت الأقدام تستقر في الحروب ، أو كانت أقدامهم بمنزلة القطب لرحا الحرب ، والقطب أيضا : سيد
__________________
(١) النهاية ٥ ـ ٢٠٠ ، وقريب منه في لسان العرب ١ ـ ١٩٥ ـ ١٩٧.
(٢) نص عليه في النهاية ٢ ـ ١٣٩ ، ومثله في لسان العرب ١٢ ـ ٣٧١.
(٣) في الصحاح ٤ ـ ١٦٠٧ ، ونحوه في لسان العرب ١٠ ـ ٤٨٦.
أقول : في طبعتي البحار : الملاحة ـ بالحاء المهملة ـ ، وقد سقطت النقطة عن الجيم كما هو ظاهر.
(٤) ذكره في القاموس ٤ ـ ١٦٧ ـ ١٦٨ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٤٩٤ ، إلا أن فيهما : والأمر العظيم.
(٥) قال في مجمع البحرين ٦ ـ ١١١ : والحيوانات العجم ـ بالضم فالسكون ـ : جمع أعجم ، وهو من لا يقدر على الكلام ، ومنه : اتقوا الله في العجم من أموالكم ، قيل : وما العجم؟. قال : الشاة والبقرة والحمام .. وأشباه ذلك. وذكر في الصحاح ٥ ـ ١٩٨٠ : والعجم ـ أيضا ـ صغار الإبل نحو بنات اللبون إلى الجذع .. والعجماء : البهيمة .. وإنما سميت عجماء : لأنها لا تتكلم ، فكل من لا يقدر على الكلام أصلا فهو أعجم ومستعجم.
(٦) نص عليه في مجمع البحرين ٢ ـ ٣٨ ، والصحاح ١ ـ ١٠٨.