منتفج (١) الجنبين : إذا افتخر بما ليس فيه (٢) ، وظاهر المقام التشبيه بالبعير. وقال ابن الأثير : كنى به (٣) عن التعاظم والخيلاء (٤) ، قال : ويروى نافخا ـ بالخاء المعجمة (٥) ـ أي منتفخا مستعدا (٦) لأن يعمل عمله من الشر (٧) ، والظاهر على هذه الرواية أن المراد كثرة الأكل.
والنثيل : الروث ـ بالفتح (٨) ـ ، والمعتلف ـ بالفتح ـ موضع الاعتلاف ، وهو أكل الدابة العلف .. (٩) أي كان همه الأكل والرجع كالبهائم ، وقد مر تفسير ما في رواية الصدوق رحمهالله (١٠).
قال في القاموس : النثيل ـ بالفتح والكسر (١١) ـ وعاء قضيب البعير .. أو القضيب نفسه (١٢) ، والخضم : الأكل بجميع الفم ويقابله القضم .. أي بأطراف الأسنان (١٣).
وقال في النهاية ـ في حديث علي عليهالسلام (١٤) ـ : فقام معه بنو أبيه (١٥)
__________________
(١) في (س) : منتفخ.
(٢) قال في القاموس ١ ـ ٢١٠ : النفاج : المتكبر كالمنتفج .. وتنفج : افتخر بأكثر مما عنده. وقال في المصباح المنير ٢ ـ ٣٢٤ : نفج الإنسان ـ من باب قتل ـ فخر بما ليس عنده فهو نفاج.
(٣) أي بقوله عليهالسلام : نافجا حضنيه.
(٤) النهاية ٥ ـ ٨٩.
(٥) لا توجد : بالخاء المعجمة ، في المصدر.
(٦) في المصدر : منتفخ مستعد ، وكلاهما بالرفع.
(٧) النهاية ٥ ـ ٩٠.
(٨) صرح به في مجمع البحرين ٥ ـ ٤٧٧ ، والصحاح ٥ ـ ١٨٢٥.
(٩) جاء في لسان العرب ٩ ـ ٢٥٦ ، وتاج العروس ٦ ـ ٢٠٥.
(١٠) في صفحة : ٥٠٣ من هذا المجلد.
(١١) في (س) : بالكسر ، فحسب.
(١٢) القاموس ٣ ـ ٣٤٤ ، باختلاف يسير.
(١٣) كما في مجمع البحرين ٦ ـ ٥٩ ، والصحاح ٥ ـ ١٩١٣ و ٢٠١٣.
(١٤) في المصدر : الترضية ، بدلا من : التسليم.
(١٥) في النهاية : بنو أمية ، بدلا من : بنو أبيه.