منكم على مثل حظ
المدى ، ووخز السنان في الحشا .. الإسرار ضد الإعلان .
والحسو ـ بفتح
الحاء وسكون السين المهملتين ـ : شرب المرق وغيره شيئا بعد شيء .
والارتغاء : شرب
الرغوة ، وهو زبد اللبن ، قال الجوهري : الرغوة ـ مثلثة ... زبد اللبن .. وارتغيت شربت الرغوة.
وفي المثل ـ يسر حسوا في ارتغاء يضرب لمن يظهر أمرا ويريد غيره ، قال الشعبي ـ لمن
سأله عن رجل قبل أم امرأته قال : يسر حسوا في ارتغاء ، وقد حرمت عليه امرأته. وقال
الميداني : قال أبو زيد والأصمعي : أصله الرجل يؤتى باللبن فيظهر أنه يريد الرغوة
خاصة ولا يريد غيرها فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن ، يضرب لمن يريك أنه يعينك
وإنما يجر النفع إلى نفسه .
والخمر ـ بالتحريك
ـ : ما واراك من شجر وغيره ، يقال توارى الصيد عني في خمر الوادي ، ومنه قولهم دخل
فلان في خمار الناس ـ بالضم ـ أي ما يواريه ويستره منهم .
والضراء ـ بالضاد
المعجمة المفتوحة والراء المخففة ـ : الشجر الملتف في الوادي ، ويقال لمن ختل
صاحبه وخادعه : يدب له الضراء ويمشي له الخمر ، وقال الميداني : قال ابن الأعرابي : الضراء ما انخفض من
الأرض .
__________________