والسلس ـ بكسر اللام ـ : السهل اللين المنقاد ، ذكره الفيروزآبادي (١). وفي مصباح اللغة (٢) : سلس سلسا من باب تعب : سهل ولان.
والقياد ـ بالكسر ـ : ما يقاد به الدابة من حبل (٣) وغيره.
وفي الصحاح (٤) : ورى الزند يري وريا : إذا خرجت ناره ، وفيه لغة أخرى : وري الزند يري ـ بالكسر ـ فيهما وأوريته أنا وكذلك وريته تورية وفلان يستوري زناد الضلالة.
ووقدة النار ـ بالفتح ـ : وقودها (٥) ، ووقدها : لهبها (٦) ، الجمرة : المتوقد من الحطب (٧) ، فإذا برد فهو فحم ، والجمر ـ بدون التاء ـ جمعها [ كذا ].
والهتاف ـ بالكسر ـ الصياح ، وهتف به .. أي دعاه (٨) ، وإهماد النار إطفاؤها (٩) بالكلية.
والحاصل ، أنكم إنما صبرتم حتى استقرت الخلافة المغصوبة عليكم ، ثم شرعتم في تهييج الشرور والفتن واتباع الشيطان ، وإبداع البدع ، وتغيير السنن.
تسرون حسوا في ارتغاء ، وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء ، ونصبر
__________________
(١) القاموس ٢ ـ ٢٢٢.
(٢) المصباح المنير ١ ـ ٢٤٤.
(٣) كما جاء في القاموس ١ ـ ٣٣١ ، والصحاح ٢ ـ ٥٢٩ ، وغيرهما.
(٤) الصحاح ٦ ـ ٢٥٢٢ ، ولاحظ : لسان العرب ١٥ ـ ٣٨٨.
(٥) قال في الصحاح ٢ ـ ٥٥٣ : الوقدة : أشد من الحر ، ونحوه في القاموس ١ ـ ٣٤٦ بحذف كلمة من ، وزاد عليه في تاج العروس ٢ ـ ٥٣٩ : ومن المجاز : طبختهم وقدة الصيف.
(٦) قال في الصحاح ٢ ـ ٥٥٣ : وقدت النار .. ووقدا وقدة ووقدا ووقدانا : أي توقدت .. والاتقاد مثل التوقد. وقال في القاموس ١ ـ ٣٤٦ : الوقد ـ محركة ـ : النار ، واتقادها كالوقد.
(٧) قال في مجمع البحرين ٣ ـ ٢٤٩ : جمرة النار : القطعة الملتهبة ، والجمع جمر. وقال في القاموس ١ ـ ٣٩٣ : الجمرة : النار المتقدة ، والجمع : جمر.
(٨) كما أورده في النهاية ٥ ـ ٢٤٣ ، ونحوه في لسان العرب ٩ ـ ٣٤٤ ، إلا أنه ضبط : الهتاف بضم الهاء.
(٩) إلى هنا جاء في مجمع البحرين ٣ ـ ١٦٨ ، وانظر : الصحاح ٢ ـ ٥٥٦ وغيره.