الله عليها ، ثم انطلقوا بعلي عليهالسلام [ ملبيا ] يتل ».
إلى قوله : « وساير الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ودخل علي عليهالسلام وهو يقول : أما والله لو وقع سيفى بيدي لعلمتم أنكم لم تصلوا إلى هذا مني ، وبالله ما ألوم نفسي في جهد ، ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني ، فانتهره عمر فقال بايع ».
وقال في القاموس كاثروهم فكثروهم : غالبوهم في الكثرة فغلبوهم ، قال الدملج كجندب في لغتيه وزنبور المعضد ، وقال تله صرعه أو ألقاء على عنقه وخده ، والتلتلة التحريك والاقلاق والزعزعة والزلزلة والسير الشديد والسوق العنيف ، وأتله ارتبطه واقتاده.
« قوله عليهالسلام من عقبكما » في الاحتجاج من عقبكم إلى يوم القيامة ثم نادى قبل أن يبايع « يابن ام إن القوم استضعفوني » إلى قوله « أصبتم وأخطأتم أصبتم سنة الاولين وأخطأتم سنة نبيكم »
قوله : « أسكت الله نأمتك » قال الجوهري النأمة بالتسكين الصوت ، يقال أسكت الله نأمته أي نغمته وصوته ، ويقال أيضا : نامته بتشديد الميم فيجعل من المضاعف ، وقال : « سعرت النار » هيجتها وألهبتها ، واستعرت النار وتسعرت أي توقدت.
قوله : « وإبليس سادسهم » أقول : هكذا في الاحتجاج وفي كتاب سليم هكذا « وعاقر الناقة وقاتل يحيى بن زكريا وفي الاخرين الدجال وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة والكتاب وجبتهم وطاغوتهم الذي تعاهدوا عليه وتعاقدوا على عداوتك » و لا يستقيم إلا بتكلف تام.
قوله : « قال سليم » في الاحتجاج هكذا « ثم أقبل على سلمان فقال إن القوم ارتدوا بعد وفات رسول الله صلىاللهعليهوآله إلا من عصمه الله بآل محمد ، إن الناس بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله بمنزلة هارون » إلى قوله : « في سنة السامري وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لتركبن » إلى قوله : « وباعا بباع ».
٤٦ ـ وايضا : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال : سمعت البراء