الله صلىاللهعليهوآله (١).
وقال الجوهري : الظلة بالضم كهيئة الصفة ، وقال : السجادة أثر السجود في الجبهة ، وقال شمر إزاره تشميرا رفعه ، يقال شمر عن ساقه ، وشمر في أمره أي خف أقول : اريد هنا أنه كان يرى من ظاهر حاله الاهتمام بالعبادة ، قوله : « ثم قال يوم كيوم آدم » هذه الفقرة لم يذكرها في الاحتجاج والكافي والمراد بها أن ما فعلت في هذا اليوم شبيه بما فعلت بآدم وأخرجته من الجنة في الغرابة وحسن التدبير ، والنخير صوت الانف ، وكسعه كمنعه ضرب دبره بيده أو بصدر قدمه ، و الشظاظ بالكسر العود الذى يدخل في عروة الجوالق.
وفي الاحتجاج (٢) « فلم يخرج حتى جمعه كله فكتبه على تنزيله والناسخ والمنسوخ ، فبعث » إلى قوله : « فقد آليت بيمين » إلى قوله : « وأعلمني تأويلها ثم دخل بيته فقال عمر » إلى قوله : « فقال عمر أرسل إليه قنفذا وكان رجلا فظا غليظا جافيا من الطلقاء أحد بنى تيم » إلى قوله : « ثم أمر اناسا حوله فحملوا حطبا وحمل معهم عمر وجعلوه حول منزله وفيه علي وفاطمة وابناهما عليهمالسلام ثم نادى عمر حتى أسمع عليا عليهالسلام : والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله أو لاضرمن عليك بيتك نارا ثم رجع قنفذ إلى أبى بكر وهو يخاف أن يخرج علي عليهالسلام بسيفه ، لما عرف من بأسه وشدته ، ثم قال لقنفذ إن خرج وإلا فاقتحم عليه ، فان امتنع فأضرم عليهم بيتهم نارا ، فانطلق قنفذ ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي إلى سيفه فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فضبطوه و ألموا في عنقه حبلا ، وحالت فاطمة عليهاالسلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها ، وإن بعضدها مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها ، فأرسل أبوبكر إلى قنفذ : اضربها فألجأها إلى عضادة باب بيتها فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات
____________________
(١) راجع ص ٢٦٣ فيما سبق.
(٢)رواه الطبرسى في الاحتجاج ٥٢ ـ ٥٦ عن سليم بن قيس.