١٢
عندما وقعت عيناه عليها في منزل عمته تسمر في مكانه ، ينظر اليها ، وهي ايضاً توهجت في ذاكرتها احلام مضيئة عن النبي العربي الاسمر بوجهه البهي .. هاهي تراه واقفاً أمامها ينظر اليها فتطرق حياءً فيما كان قلبها يخفق بحب طاهر نبيل.
قالت العمة المباركة (٨٠) لابن أخيها :
ـ لعلك هويتها!
قال الحسن عن نظرته الهوى الهابط :
ـ لا ياعمة .. ولكني اتعجب.
قالت العمة :
ـ ولم العجب؟!
قال الفتى الأسمر :
ـ لأن هذه الفتاة سوف تنجب ولداً كريماً على الله عز وجل .. يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
قالت العمة وهي تعرف أن ابن اخيها سيكون سيداً :
ـ أفأرسلها اليك يا سيدي؟