طويلة.
وكان المنجنيق الذي يدعى بـ « الغضبان » رابضاً أمام باب كبيرة معلقة.
كما عبأ ابن طاهر عياري بغداد وهم عشرات الألوف ورصد لهم مكافآت ومرتبات مغرية اضافة الى استخدام مئات المرتزقة.
وهكذا سيطرت أجواء الحرب على الحياة في بغداد وبدأ ارتفاع الاسعار في المواد الغذائية.
وفي مطلع « صفر »٢٥١ هـ زحفت قوات الاتراك بقيادة أبو أحمد بن المتوكل العامة فيما كان « كلباتكين » القائد الميداني الذي يصمم وينفذ خطط المعارك القادمة.
وخلال الزحف دمّرت القرى الواقعة في الطريق واستولى الاتراك على جميع المحاصيل الزراعية.
وفي السابع من « صفر »نقل الجواسيس نبأ وصول القوّات الزاحفة المنطقة المتاخمة للشماسية في أطراف بغداد.
كما أفادت تقارير أخرى عن وجود خطة لاحراق الاسواق في جانبي تقارير أخرى عن وجود خطة لاحراق الاسواق في جانبي بغداد ، فتم كشطها جميعاً.
وفي يوم الثلاثاء ١٠ صفر قام ابن طاهر القائد العام لقوات الدفاع عن بغداد بحركة لاستعراض قواته أمام الاتراك لارهابهم مصطحباً معه مجموعة من الفقهاء والقضاة لايفادهم الى أبي احمد والتفاوض معه حول تفادي وقوع الحرب مقابل اعلان