« المعتز » وليا للعهد ولم تجد هذه الخطوة شيئاً ، فيما قام الاتراك المرابطون قرب الشماسية باستفزازات لتفجير الوضع ولكن ابن طاهر اصر على عدم الرد.
وتقدم بعض الفرسان الاتراك صوب الباب ووجهوا زخة من السهام اكتفى قائد الحامية بالرد عليها بقذيفة منجنيق قتلت أحدهم فانسحب الباقون.
وفي نفس اليوم وصلت تعزيزات من عدة مئات من المرتزقة بغداد للاشتراك في حرب الدفاع.
وصعد الاتراك في اليوم التالي الموقف بتكثيف هجماتهم على باب الشماسية وبات واضحاً أن المعارك الرئيسية سوف تشتمل في هذه المنطقة فارسلت تعزيزات اضافة مؤلفة من الفرسان والمشاة.
وفي أول اشتباك عنيف سقط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف الفريقين.
وقامت كتائب من الاتراك بمحاولة لاقتحام بغداد من باب خراسان في الجانب الشرقي فاخفقوا.
ولم يحدث في نهر دجلة أي اشتباك يذكر.
وفي « قطربل » تقدم الزنوج بقيادة ربلة المغربي الذي كان يقود قوات من « الفراغنة » أيضاً واتخذت القوات المتقدمة مواقعها قريباً من الدفاعات ، وحدث تراشق عنيف بالسهام.