وما يزال هناك قلب ينبض بحب الناس جميعاً.
وفي صباح اليوم التالي.
كان يونس منطلق الوجه قال لكافور وقد استفسره عما حصل :
ـ جاءني الرسول يقول : ياسيدي .. الجواري اختصمن ، فهل يمكنك أن تجعله نصفين ونضاعف لك الأجرة؟
ـ وبماذا اجبته؟
ـ قلت له : أمهلني حتى أتأمل كيف أعمله (١٤).
وضحكا معاً ، وكان ينبوع يتدفق حباً للإمام.